تصنيف الفيفا لشهر نوفمبر.. منتخب مصر يتقدم مركزين والأرجنتين في الصدارة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن التصنيف الشهري للمنتخبات وذلك عن شهر نوفمبر، والذي تخلله معسكر لمدة أسبوعين لخوض منافسات تصفيات كأس العالم الأفريقية، وتصفيات اليورو.
وشهد تصنيف الفيفا تقدم منتخب مصر في الترتيب العالمي ليحتل المركز الـ 33، بعدما كان في المركز الـ 35 في شهر أكتوبر، وذلك بعد فوزه في المباراتين التي خاضهما خلال المعسكر.
حيث حقق منتخب مصر الفوز علي كل من جيبوتي، وسيراليون، مما جعله يتقدم مركزين في التصنيف.
ويتصدر منتخب المغرب صدارة المنتخبات الافريقية، ويأتي منتخب مصر في المركز الخامس أفريقيا، وجاء التصنيف كالتالي:
13- المغرب
20- السنغال
28- تونس
30- الجزائر
33- مصر
42- نيجيريا
46- الكاميرون
47- مالي
50- كوت ديفوار
51 - مالي
57- بوركينا فاسو
60 - غانا
علي الجانب الأخر واصل منتخب الأرجنتين تصدره للمنتخبات علي حساب إنجلترا وفرنسا، وجاء الترتيب كالتالي:
1- الأرجنتين
2- فرنسا
3- إنجلترا
4- بلجيكا
5- البرازيل
6- هولندا
7- البرتغال
8- إسبانيا
9- إيطاليا
10- كرواتيا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تصنيف الفيفا الفيفا منتخب مصر الارجنتين الأرجنتين في الصدارة منتخب المغرب انجلترا منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
أمريكا تبدأ الترتيب لحرب برية ضد الحوثيين بعد فشل القصف الجوي.. تفاصيل
قوات أمريكية في جيبوتي (منصات تواصل)
في خطوة جديدة لتصعيد تدخلاتها في اليمن، بدأت الولايات المتحدة، يوم الثلاثاء، بتفعيل ما أسمته بـ "الخطة ب" في الحرب على اليمن، في محاولة لتعويض الفشل الذي تعرضت له حملتها الجوية الواسعة والمستمرة منذ نحو أسبوعين.
وتأتي هذه الخطوة بعد تأكيد فشل العدوان الجوي الأمريكي في تحقيق أهدافه المعلنة، مما دفع واشنطن للبحث عن بدائل لزيادة الضغط على الأطراف اليمنية.
اقرأ أيضاً كشف النقاب عن القاعدة العسكرية السرية التي تنطلق منها طائرات أمريكا لقصف اليمن 25 مارس، 2025 تطورات صادمة في أسعار الصرف اليوم: فرق شاسع بين صنعاء وعدن يثير القلق 25 مارس، 2025وفي وقت سابق، عقب البيان المقتضب الذي أصدره السفير الأمريكي في اليمن، ستيفن فاجن، والذي عبر فيه عن وقوف بلاده إلى جانب "الشعب اليمني"، في إشارة إلى الفصائل الموالية للتحالف، بدأ السفير في عقد سلسلة من الاجتماعات مع قادة الفصائل اليمنية الجنوبية.
وكان اللقاء الأبرز بين السفير الأمريكي ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، الذي يُعتبر أحد أبرز الشخصيات السياسية المدعومة من الإمارات.
وفي تغريدة على صفحته الرسمية، أكد الزبيدي أنه ناقش مع السفير الأمريكي "تكامل الجهود لمواجهة الحوثيين"، مشيرًا إلى دعمه الكامل للإجراءات الأمريكية ضد اليمن، مؤكدًا استعداد فصائله للعمل جنبًا إلى جنب مع القوات الأمريكية في سياق مواجهة الحوثيين.
وهو ما يضع القائد الجنوبي في موقف يثير التساؤلات حول مغريات التدخل الأمريكي ووعود الدعم المقدمة له.
وتأتي هذه التحركات الأمريكية بالتوازي مع تقارير صحفية تؤكد أن واشنطن قد طلبت من رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، تكثيف العمليات العسكرية ضد الحوثيين على مختلف الجبهات، في محاولة للضغط على صنعاء لقبول اتفاق دبلوماسي يتضمن وقف استهداف السفن الأمريكية مقابل وقف الغارات الجوية.
ويظهر من خلال هذه التوجهات أن الولايات المتحدة تسعى لتحريك الأطراف المختلفة في الصراع اليمني لخدمة أجنداتها العسكرية والسياسية، متجاهلة التبعات الإنسانية والميدانية لهذا التصعيد.
التحركات الأخيرة للسفير الأمريكي وبيانه الأخير يتناقضان تمامًا مع التصريحات السابقة لوزير الدفاع الأمريكي، الذي كان قد أشار في وقت سابق إلى أن بلاده لن تتدخل في ما وصفه بـ "الحرب الأهلية" في اليمن.
وهو ما يثير تساؤلات حول تحول السياسة الأمريكية في اليمن، وبدء استخدام الولايات المتحدة لفصائل محلية لتنفيذ مصالحها، بعد أن فشلت استراتيجيتها العسكرية الجوية في تحقيق نتائج ملموسة.
تاريخيًا، كانت السعودية قد وضعت الفصائل الجنوبية ضمن خطط الحرب ضد الحوثيين، لكن تلك الخطط كانت تواجه عدة عوائق، أبرزها الانقسامات الداخلية بين القيادات الجنوبية والفساد المنتشر في صفوف الفصائل.
كما أن الجنوبيين لم يظهروا رغبة حقيقية في خوض معركة بالوكالة لصالح الشمال، حيث كان هدفهم الأساسي هو استعادة دولة الجنوب، وهو الهدف الذي لم يتحقق حتى الآن.
في ضوء هذه التطورات، يبقى التساؤل الأبرز حول المغريات التي قدمتها الولايات المتحدة لعيدروس الزبيدي ليتعاون مع المخطط الأمريكي الجديد.
هل هي وعود بدعم عسكري مباشر أم ضمانات سياسية بشأن مستقبل الجنوب؟ وما هو الثمن الذي ستدفعه الفصائل الجنوبية مقابل دعمها لخطة أمريكية قد تكون بمثابة خطوة أخرى نحو تقسيم اليمن وزيادة الفوضى فيه؟.