صدر بيان مشترك في ختام زيارة فخامة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية للمملكة، فيما يلي نصه:

 انطلاقاً من العلاقات المتميزة التي تجمع المملكة العربية السعودية وجمهورية البرازيل الاتحادية وشعبيهما الصديقين، وبدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، قام فخامة رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية السيد / لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية في المدة من 14 – 15 / 5 / 1445هـ الموافق 28 – 29 / 11 / 2023م.

واستقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، فخامة رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية السيد/ لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، في قصر اليمامة بالرياض. ونقل سموه لفخامته تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وتمنياته لفخامته بموفور الصحة والعافية، ولجمهورية البرازيل الاتحادية وشعبها الصديق المزيد من التقدم والنماء. وطلب فخامته نقل تحياته وأصدق تمنياته إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بدوام الصحة والعافية، وبمزيد من التقدم والرخاء للشعب السعودي الصديق.

وعقد سموه وفخامته جلسة مباحثات رسمية، استعرضا خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في جميع المجالات. كما تم تبادل وجهات النظر حول مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة.

كما قدم فخامة رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية السيد / لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة الفوز باستضافة مدينة الرياض لمعرض إكسبو العالمي 2030.

وفي إطار علاقات الصداقة والتعاون المتميزة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية البرازيل الاتحادية، اتفق الجانبان على إنشاء (مجلس التنسيق السعودي البرازيلي)، لتأطير وتعزيز أوجه التعاون المشترك بين البلدين، واتفقا على استكمال الخطوات الإجرائية وتفعيل المجلس ولجانه في المستقبل القريب.

 وفي المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، استعرض الجانبان أبرز تحديات الاقتصاد العالمي ودور المملكة والبرازيل في مواجهة هذه التحديات. وأشادا بنمو حجم التجارة البينية بين البلدين الصديقين، حيث تعد المملكة الشريك التجاري الأول للبرازيل في المنطقة، وتعد البرازيل أكبر شريك تجاري للمملكة في أمريكا الجنوبية. وبحثا سبل تعزيز وتنويع التجارة البينية، وتكثيف التواصل بين القطاع الخاص في البلدين، وعقد الفعاليات التجارية والاستثمارية لبحث الفرص الواعدة في هذه المجالات، وتحويلها إلى شراكات ملموسة بما يعود بالنفع على اقتصادي البلدين.

وأشاد الجانبان بنتائج منتدى الاستثمار البرازيلي السعودي الذي عقد في مدينة ساو باولو البرازيلية في شهر أغسطس 2023م، حيث شهد توقيع (25) اتفاقية استثمارية بين البلدين، تقدر قيمتها بنحو (3,5) مليار دولار. وأكد الجانبان على أهمية مواصلة العمل لتعزيز الشراكات بين القطاع الخاص في البلدين، من خلال تهيئة البيئة الاستثمارية المناسبة، وتكثيف زيارات الوفود المتبادلة، وعقد المنتديات والملتقيات الاستثمارية المشتركة.

 ورحب الجانب البرازيلي بدخول الشركات السعودية في السوق البرازيلي للاستثمار في المشاريع النوعية، وذلك من خلال "خارطة طريق للاستثمار" بقيمة (10) مليارات دولار، عبر صندوق الاستثمارات العامة السعودي، حيث استثمرت شركة (منارة) السعودية في شركة (Vale) البرازيلية بمبلغ (2,6) مليار دولار، واستثمرت شركة (سالك) السعودية في شركتي (منيرفا فودز) و (بي أر أف) البرازيلية في قطاعي الزراعة والصناعات الغذائية بقيمة (765) مليون دولار.

وعبر الجانب السعودي عن تطلعه لدخول الشركات البرازيلية في السوق السعودي والاستفادة من الفرص الاستثمارية التي تتيحها مشاريع رؤية المملكة 2030. وفي هذا الصدد، أكد الجانبان أهمية تسريع وتيرة التفاوض بين البلدين حول اتفاقية "حماية وتشجيع الاستثمار".

ورحب الجانب السعودي بدخول الشركات البرازيلية المتخصصة في تنفيذ المشاريع الكبرى في المملكة، بما في ذلك مشاريع المياه، وأكد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات الزراعية والسمكية والحيوانية.

 وناقش الجانبان التعاون الاقتصادي الثنائي، وسبل توسيع التجارة والاستثمار، واتفقا على تعميق الشراكة في المجالات الرئيسية الأخرى بما في ذلك الدفاع، والعلوم، والتكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والتعليم، والمناخ، والتعاون في مجال الفضاء، آخذين بعين الاعتبار ما يلي:

 الزيادة الملحوظة مؤخراً في التجارة الثنائية بين البرازيل والمملكة العربية السعودية.

 التكامل والشراكة بين الاقتصادين بما في ذلك في قطاعات الطاقة، والمعادن، والمواد الكيميائية والبتروكيماويات، والأدوية، والدفاع، والسياحة.

 الاهتمام بزيادة الاستثمارات المتبادلة، والاستثمارات المشتركة بين الشركات السعودية والبرازيلية والمستثمرين والصناديق والوكالات التي تشجع الاستثمار.

ورأى الجانبان مناسبة ما يلي:

 (أ) إنشاء آلية للحوار حول الاستثمارات، على المستوى الفني، مع التركيز على هيكلة المشاريع، لتحفيز وتسهيل الاستثمارات، من أجل تشجيع الشراكات التي تتيح تحقيق المشاريع ذات الاهتمام المشترك.

 (ب) تعزيز المفاوضات بين الوكالات المالية والاستثمارية مثل (بنك التنمية البرازيلي) و (الصندوق السعودي للتنمية) و (صندوق الاستثمارات العامة) لتشجيع الاستثمارات المشتركة في القطاعات الإستراتيجية، بما يتماشى مع استراتيجيات الاستثمار في البلدين.

 (ج) تعزيز تحفيز المحادثات الثنائية حول السبل والأدوات اللازمة لتسهيل الاستثمار وتحسين بيئة الأعمال من أجل تعزيز الاستثمارات المتبادلة، وفي هذا السياق، عرض الجانب البرازيلي على الجانب السعودي فرص الاستثمار في مشاريع برنامج "تسريع النمو الجديد".

وعبر الجانبان عن ارتياحهما لمستوى التعاون بين البلدين والمشاريع المشتركة في مجالات الصناعة والتعدين بما فيها مشروع مصنع منتجات الدواجن الذي يبلغ حجم استثماراته (120) مليون دولار. ورحبا بتوقيع مذكرة تفاهم بين المركز الوطني للتنمية الصناعية في المملكة وشركة (فالي) البرازيلية لتطوير مصنع ومركز لوجستي لتصنيع وإنتاج كريات الحديد عالية الجودة في مدينة رأس الخير الصناعية بالمملكة.

 وفي مجال الطاقة، أكد الجانبان التزامهما بتعزيز التقنيات التي تدعم الجهود المبذولة لمعالجة تغير المناخ، والسعي إلى تعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، وتقنيات التخفيض والإزالة بما فيها احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، والطاقة الكهربائية وشبكات الكهرباء، وكفاءة الطاقة.

ونوه الجانب البرازيلي بالجهود التي تبذلها المملكة في تعزيز استقرار أسواق النفط العالمية، بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين ويدعم نمو الاقتصاد العالمي.

واتفق الجانبان على أهمية الشراكة التجارية والتعاون في مجال النفط الخام والمنتجات المكررة والبتروكيماويات والأسمدة، وبحث فرص المشاريع المشتركة في قطاع البتروكيماويات، والاستخدامات المبتكرة للمواد الهيدروكربونية.

ورحب الجانبان بتوقيع مذكرة تفاهم بين وزارة المناجم والطاقة في جمهورية البرازيل الاتحادية ووزارة الطاقة في المملكة العربية السعودية.

وفيما يخص مسائل تغير المناخ، اتفق الجانبان على أنها تمثل أحد أكبر التحديات في هذا العصر، وضرورة معالجتها في سياق التنمية المستدامة والجهود المبذولة للقضاء على الفقر والجوع. واتفقا على أهمية توسيع تعاونهما الثنائي بشأن المناخ وتعميقه وتنويعه، وبذل الجهود المشتركة لتعزيز الحوكمة العالمية بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وبروتوكول (كيوتو) التابع لها، واتفاقية باريس للمناخ.

كما اتفقا على العمل سوياً لضمان أن تسهم العملية متعددة الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، بدءاً من مؤتمر الأطراف (28)، وحتى مؤتمر الأطراف (30)، في العمل المناخي الشامل، مع توحيد المجتمع الدولي لتحقيق الهدف النهائي للاتفاقية وأهداف اتفاقية باريس للمناخ على أساس الإنصاف والمساواة وأفضل العلوم المتاحة، كما أكدا عزمهما على تعزيز الاستجابة متعددة الأطراف لتغير المناخ بطريقة تأخذ في الاعتبار الظروف الوطنية للدول، بما في ذلك من خلال العمل بشكل أوثق ضمن مجموعة (77).

واتفق الجانبان على أهمية تعزيز التعاون في المجالات التالية:

 (1) صناعة الكيماويات والبوليمرات.

 (2) الطيران.

 (3) تصنيع وتوزيع الأغذية وتبادل الخبرات في مجالات سلاسل الإمداد الغذائي والمواد الغذائية الطازجة.

 (4) الاتصالات والتقنية، والاقتصاد الرقمي والابتكار والفضاء.

 (5) مكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود بجميع أشكالها.

 (6) القضاء والعدل والتباحث حول آليات تعزيز التعاون بين وزارة العدل في المملكة العربية السعودية ووزارة العدل والأمن العام في جمهورية البرازيل الاتحادية.

 (7) النقل والخدمات اللوجستية.

 (8) الصحة، ودعم المبادرات العالمية لمواجهة الجوائح والمخاطر والتحديات الصحية الحالية والمستقبلية، والعمل من خلال المنظمات الدولية لمواجهة تحديات الصحة العالمية وتطوير اللقاحات والأدوية وأدوات التشخيص.

 (9) التعليم وتشجيع الجامعات على تعزيز العلاقات المباشرة بينها وتبادل الخبرات الأكاديمية والتعليمية والبحثية في مجالات الإبداع والابتكار والذكاء الاصطناعي.

 (10) الإذاعة والتلفزيون والتبادل الإخباري والتدريب وتبادل الزيارات بين المختصين من الجانبين.

 (11) المتاحف والموسيقى والمسرح والفنون الأدائية والبصرية، وتبادل إقامة البرامج الثقافية، وتعزيز الشراكات في البرامج والأنشطة الرياضية.

كما اتفق الجانبان على أهمية مواصلة التعاون والتنسيق الأمني بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك مكافحة الجرائم بجميع أشكالها ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب وتمويله، وتبادل المعلومات والخبرات والتدريب بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في البلدين الصديقين.

 وأكد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في المنظمات والمحافل الدولية بما في ذلك صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومجموعة العشرين، والتنسيق بينهما حيال دعم الجهود الدولية في مواجهة التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي.

 وفيما يخص رئاسة البرازيل المقبلة لمجموعة العشرين، أكد الجانبان على أهمية إعطاء الأولوية للأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة وهي الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وشددا على ضرورة الدعوة إلى إحراز تقدم في إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية، وخاصة في القطاع المالي، لمعالجة أوجه عدم المساواة العالمية والمحلية المتزايدة.

 وفي الشأن الدولي، جدد الجانبان عزمهما على مواصلة التنسيق وتكثيف الجهود الرامية إلى صون السلم والأمن الدوليين. وأكدا عزمهما على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك تجاه القضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية، ومواصلة دعمهما لكل ما من شأنه إرساء السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.

 وناقش الجانبان تطورات الأوضاع في فلسطين، وأعربا عن بالغ قلقهما إزاء الأزمة الإنسانية في غزة، وشددا على ضرورة الوقف الفوري للأعمال العدائية، وضرورة حماية المدنيين وفقاً للقوانين الدولية والقانون الإنساني الدولي. وأكدا على أهمية الدور الذي يجب أن يضطلع به المجتمع الدولي لوقف العنف ضد المدنيين، وكافة الانتهاكات الإنسانية الدولية. وفي هذا الصدد، رحب الجانبان باتفاق الهدنة الإنسانية ودعوا إلى تمديده، وإطلاق سراح جميع الرهائن.

وشدد الجانبان على ضرورة السماح بتمكين المنظمات الإنسانية الدولية للقيام بدورها في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية الكافية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك منظمات الأمم المتحدة، وخاصة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ودعم جهودها في هذا الشأن. وأكد الجانبان على أهمية تكثيف الجهود للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي وفقاً لمبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وكافة قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بما يكفل قيام دولة فلسطين قابلة للحياة على حدود عام 1967م، تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل بسلام وأمن.

وفي الشأن اليمني، أكد الجانبان دعمهما الكامل للجهود الدولية والإقليمية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، بما في ذلك المبادرات التي تيسرها الأمم المتحدة. ورحب الجانب البرازيلي بجهود المملكة ومبادراتها لتشجيع الحوار والوفاق بين الأطراف اليمنية.

 ورحب الجانب البرازيلي باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإيران، معرباً عن أمله في أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، بما يحفظ سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

 وفيما يتعلق بالنزاع في أوكرانيا، أكد الجانبان أهمية تسوية الأزمة بالطرق السلمية، وتغليب الحوار والحلول الدبلوماسية، وبذل كافة الجهود الممكنة من أجل استعادة الأمن والاستقرار والحد من التداعيات السلبية لهذه الأزمة.

 وفي ختام الزيارة، أعرب فخامة رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية السيد/ لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما لقيه فخامته والوفد المرافق له، من حسن الاستقبال وكرم الضيافة. كما أعرب سموه عن أطيب تمنياته بالصحة والسعادة لفخامته، وبمزيد من التقدم والرقي للشعب البرازيلي الصديق

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة الأمم المتحدة تعزیز التعاون التعاون بین بین البلدین تغیر المناخ السعودیة فی فی المجالات فی المملکة التعاون فی فی البلدین بما فی ذلک فی مجالات من خلال فی هذا

إقرأ أيضاً:

يهدد الأمن الغذائي.. المملكة تشدد على أهمية التعامل مع تحديات الجفاف

أكدت المملكة العربية السعودية أن تحديات الجفاف حقيقة عالمية بينتها المؤشرات العلمية، مشددة على أهمية التعامل معها على جميع الأصعدة المجتمعية من خلال الإجراءات المناسبة والفعالة، وتطوير التقنيات بشتى أنواعها مثل تقنيات التكيف والصمود، وبناء القدرات البشرية والتقنية ليكون العمل متكاملًا، بما يحقق الأهداف المنشودة نحو المحافظة على الأراضي الصالحة واستصلاح الأراضي المتدهورة.
جاء ذلك في كلمة المملكة اليوم الاثنين، بمؤتمر "تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الجفاف" في جنيف، والتي ألقاها الدكتور أيمن بن سالم غلام، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد رئيس الفريق السعودي للمؤتمر، مستشار رئاسة مؤتمر COP16 بالرياض، بحضور القادة العالميين والخبراء؛ لمناقشة أطر السياسات الرامية إلى تعزيز القدرة على مواجهة آثار الجفاف عالميًا.
أخبار متعلقة بينها بناء مراكز شرطة رائدة.. "الأمن العام" يكشف عن 3 مبادرات جديدةطقس الصباح الباكر.. ضباب متباين الشدة على أجزاء من 6 مناطقوأوضح الدكتور أيمن غلام أن دراسات التغيرات المناخية التي استنتجت مؤشرات ارتفاع درجات الحرارة وتغير الأنماط المطرية، تعزز احتمالية تعمق ظاهرة الجفاف في المناطق المتأثرة ومن المحتمل ظهور مناطق جديدة لم تعان من الجفاف سابقًا.تهديد الأمن الغذائيوأشار غلام إلى أن الجفاف يؤثر على الكثير من الأنشطة البيئية والإنسانية مثل تدهور الأراضي وتحولها إلى بيئة غير صالحة لكثير من أنواع الحياة الفطرية وبالتالي تهديد التنوع والتكامل البيئي المنشود، والعجز في ميزان الهاطل المطري في المناطق الزراعية مما سيؤدي ذلك إلى تهديد الأمن الغذائي المحلي والعالمي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مؤتمر "تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الجفاف"
وفي ختام كلمته رحب رئيس الفريق السعودي بالمجتمع العلمي الدولي في مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16)، المزمع عقده في الرياض خلال الفترة من 3 إلى 13 ديسمبر 2024.
وأكد أن هذا الحدث سيكون أكبر تجمع للأطراف الـ 197 في الاتفاقية، كما سلط الضوء على مبادرتين رئيسيتين تقودهما المملكة العربية السعودية في المؤتمر: "شراكة الرياض العالمية للتصدي للجفاف" و"المبادرة الدولية للإنذار المبكر بالغبار والعواصف الرملية".مبادرة السعودية الخضراءيشار إلى أن مؤتمر تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الجفاف والمنعقد في جنيف خلال الفترة من 30 سبتمبر إلى 2 أكتوبر 2024 يوفر منصة حيوية للحوار والتعاون العالمي لمعالجة أحد التحديات البيئية الأكثر إلحاحًا مع المملكة العربية السعودية كشريك رئيسي.
وخلال هذا المؤتمر سلطت المملكة الأضواء على مبادراتها الطموحة، بما في ذلك مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الخضراء، التي تتضمن التعاون مع 19 دولة أخرى، فيما يدعم المركز الإقليمي للتغير المناخي هذه المبادرات من خلال دراسات نموذجية لتقييم الآثار المحتملة للتشجير على مناخ المملكة العربية السعودية والمناخ الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة: تعزيز التعاون الدولي في سبيل مجتمعات أكثر أمناً
  • مساعد وزير الإعلام ومدير معهد الإدارة العامة يناقشان تعزيز التعاون المشترك
  • طلب إحاطة فى النواب يطالب رئيس الوزراء بسرعة إنشاء سلالم متحركة بمترو شبرا الخيمة
  • وزير الخارجية يجري اتصالًا برئيس مجلس النواب اللبناني.. تفاصيل
  • خالد بن محمد بن زايد ورئيس وزراء قطر يؤكدان أهمية تعزيز التعاون بين البلدين
  • العراق وبريطانيا يؤكدان على تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين البلدين
  • يهدد الأمن الغذائي.. المملكة تشدد على أهمية التعامل مع تحديات الجفاف
  • وزير السياحة يلتقي سفير كازاخستان بالقاهرة لبحث تعزيز العلاقات بين البلدين
  • وزير الطيران يبحث مع سفيرة الإمارات تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين
  • رئيس جهاز تنمية مدينة 15 مايو: متابعة مستمرة لأعمال تنسيق الموقع بمحور سكن كل المصريين