أردوغان ضمن أقوى شخصيات أوروبا لعام 2024
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تضمنت قائمة صحيفة بوليتيكو الأمريكية لأقوى الشخصيات أوروبية لعام 2024 أسماء 28 شخصية في ثلاثة فئات.
وأدرجت الصحيفة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالمرتبة الخامسة ضمن فئة “التنفيذيين” واصفة إياه بالوسيط.
ووضعت الصحيفة في الوصف التعريفي للرئيس أردوغان على موقعها الالكتروني أن الرئيس التركي يسعى منذ فترة طويلة لفرض نفسه على الساحة كزعيم جيوسياسي قوي، مشيرة إلى تجاوزه المحاولة الانقلابية الغاشمة في عام 2016.
وأضافت الصحيفة أن أردوغان كان أكثر المستفيدين خلال الآونة الأخيرة من الحرب الروسية الأوكرانية والصراع بين اسرائيل وحماس، وهما أضخم أزمتين جيوسياستين.
وذكرت الصحيفة في الوصف التعريفي أيضا أن أردوغان أحد الشخصيات القليلة التي تتمتع بصلات بالكرملين والمكتب الرئاسي الأوكراني، وأنه تولى دور الوساطة منذ ارسال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، جنوده إلى أوكرانيا في عام 2022، مفيدة أن أردوغان قاد اتفاقية معبر الحبوب بالبحر الاسود وبذل جهودا لاستمرار الاتفاقية.
وأكدت الصحيفة أن أردوغان سعى لأداء دور الوساطة مرة أخرى عقب الهجمات التي شنتها حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، وبحث خفض التوترات مع كل من الرئيس الاسرائيلي والرئيس الفلسطيني بجانب قادة مصر ولبنان وقطر.
وأشار الصحيفة إلى مساندة أردوغان لفلسطين ووصفه اسرائيل بالمحتل، واتهامه الغرب بأنه المسؤول عن المذابح التي يشهدها قطاع غزة.
وأكدت الصحيفة أن أردوغان يعمل في الوقت نفسه على دخول مدار الاتحاد الأوروبي مرة أخرى، ويستغل مباحثات عضوية السويد في الناتو لإعادة إحياء مباحثات عضوية تركيا بالاتحاد المتوقفة منذ فترة طويلة مفيدة أنه بالوقت الراهن لا تشهد تركيا حديثا عن عضوية الاتحاد ، غير أن مسؤولي الاتحاد يبحثون عن سبل لتعزيز التعاون مع أردوغان وهو ما يعد انتصار جيوسياسي آخر لأردوغان.
وضمت الفئة نفسها رئيسة الوزراء الايطالية، جورجيا ميلوني، بالمرتبة الأولى ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بالمرتبة الثانية والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في المرتبة الثالثة، ورئيس المكتب الرئاسي الأوكراني، أندريه يرماك، في المرتبة الرابعة.
وتلى أردوغان كل من نائب رئيس المفوضية الأوروبية، ماروس سيفكوفيتش، في المرتبة السادسة واليميني المتطرف المرشح في الانتخابات الرئاسية الفرنسية بالعام الماضي، مارين لوبان ، في المرتبة السابعة ورئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، في المرتبة الثامنة، وزعيم حزب العمال المعارض البريطاني، كير ستارمر.
ABD mer
Tags: _ اردوغان- الاتحاد الأوربي وتركياإسرائيل وحماسالحرب الروسية الأوكرانيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اردوغان إسرائيل وحماس الحرب الروسية الأوكرانية فی المرتبة أن أردوغان
إقرأ أيضاً:
بوريل: على أوروبا دعم أوكرانيا بغض النظر عن موقف ترامب
قال مفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن على أوروبا ألا تنتظر ما سيقرره الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بخصوص الموقف من الحرب في أوكرانيا، بل عليها أن تواصل دعمها لأوكرانيا حتى تحقيق النصر.
وقال بوريل لدى وصوله إلى مقر المجلس الأوروبي في بروكسل، صباح الثلاثاء، لترؤس اجتماعات اليوم الثاني لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: "لا يمكننا الانتظار لنرى ما سيقرره ترامب. يجب أن يستمر دعمنا لأوكرانيا. سنرى ما سيحدث. لا نعرف ما الذي سيحدث، ولكن في الوقت الحالي، اليوم وغداً وبعد غدٍ، الناس يقاتلون في أوكرانيا ويموتون في ساحة المعركة. إنهم لا يقامرون، إنهم يخاطرون بحياتهم. لذا اليوم وغداً وبعد غدٍ، ما علينا فعله هو مواصلة دعمهم. ثم سنرى ما سيحدث".
وفيما يتعلق بموقف الاتحاد الأوروبي من قرار واشنطن بمنح كييف الضوء الأخضر لاستخدام أسلحة بعيدة المدى لضرب العمق الروسي، قال بوريل: "إن الولايات المتحدة اتخذت قراراً مهماً أمس، وأحييهم على ذلك. فبعد مناقشات طويلة، سمح الرئيس بايدن لأوكرانيا باستخدام الأسلحة بعيدة المدى حتى 300 كيلومتر داخل الأراضي الروسية. وهذه أخبار جيدة جداً للأوكرانيين. لقد كانوا يطالبون بذلك، والآن منحتهم الولايات المتحدة هذا الإذن".
البيت الأبيض يرد: روسيا المسؤولة عن التصعيد في أوكرانيا قال البيت الأبيض، الاثنين، ردا على الكرملين، إن روسيا هي المسؤولة عن التصعيد في أوكرانيا وهي من أشعل نار الحرب.وأضاف: "في أوروبا، هذا الأمر يخضع للصلاحيات الوطنية. فبعض الدول الأعضاء تقوم بذلك بالفعل، والبعض الآخر يفعل ذلك دون الإعلان. وهناك دول أخرى لم تقل شيئاً في اجتماعات أمس. ولكنني متأكد من أنهم سيتبعون موقف الولايات المتحدة للسماح للأوكرانيين باستخدام أسلحتهم لمحاربة الروس داخل الأراضي الروسية".
وأشار إلى أن "الهجمات تأتي من الأراضي الروسية. وهذا يتماشى تماماً مع القانون الدولي. وأعتقد أننا سنناقش ذلك اليوم، وآمل أن تتبع جميع الدول الأعضاء قرار الولايات المتحدة".
وبشأن سياسة أوروبا في تعزيز قدراتها العسكرية، قال بوريل: "نحتاج إلى امتلاك القدرات التسليحية للدفاع عن مصالحنا وقيمنا، مع الأخذ في الاعتبار أن الاتحاد الأوروبي ليس مجرد اتحاد اقتصادي".
وأضاف أنه "اتحاد سياسي، وله مسؤوليات سياسية، بما في ذلك في مجال الدفاع كجزء من حلف الناتو، بقدراتنا الخاصة وإرادتنا الخاصة، لأنه بدون ذلك، لن نكون قادرين على مواجهة تحديات العالم".