شي جين بينغ لن يسمح للولايات المتحدة بجر فيتنام إلى المعسكر الأمريكي
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن محاولات واشنطن وطوكيو دق إسفين بين بكين وهانوي.
وجاء في المقال: من المقرر أن يزور وزير الخارجية الصيني وانغ يي فيتنام اليوم الخميس. لديه ما يناقشه هناك. الصين هي الشريك التجاري الأكبر لفيتنام. وقبل وانغ، زار وزير التجارة الصيني فيتنام، ووعد بفتح السوق الصينية على نطاق أوسع.
للوهلة الأولى، لا يبدو أن شيئا يمكن أن يطغى على الصداقة الصينية الفيتنامية. لكن الواقع مختلف. تشير صحيفة غلوبال تايمز، صوت بكين في الخارج، في تعليقها، إلى أن فيتنام واليابان قامتا للتو بترقية علاقتهما إلى "شراكة استراتيجية شاملة". حدث ذلك خلال زيارة الرئيس الفيتنامي فو فان ثونغ إلى طوكيو.
وتذكّر الصحيفة بأن فيتنام، مثلها مثل اليابان، لديها نزاعات إقليمية مع الصين في البحار. ومن الواضح تماما أن اليابان استغلت زيارة الرئيس الفيتنامي "لتأجيج العداء" بين الفيتناميين والصينيين، ولدق إسفين بينهما. هدف طوكيو هو تحويل فيتنام إلى شريك سياسي وثيق ووجهة للاستثمارات الأجنبية التي كان يمكن أن تذهب إلى الصين. لكن فيتنام، كما تقول صحيفة غلوبال تايمز، ليست حريصة على الانضمام إلى لعبة الولايات المتحدة واليابان باسم احتواء الصين. والواقع أن خطة فيتنام تتلخص في إعادة تشكيل سلاسل التوريد الدولية لمصلحتها، بدعم من الولايات المتحدة واليابان. لا شيء أبعد من ذلك. أما تطوير علاقات فيتنام مع اليابان، وكذلك مع الولايات المتحدة، فلا يعني أنها تريد الدخول في صراع مع الصين، كما تقول الصحيفة.
ومن المميز أن الولايات المتحدة، بعد زيارة بايدن، بدأت تعرض على هانوي أسلحة يمكن استخدامها في القتال من أجل الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بكين واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع قياسي في مستوى سطح البحر يهدد الولايات المتحدة.. كم وصلت ارتفاعات الأمواج؟
حالة من القلق يعيشها الأمريكيون، وسط تحذيرات ارتفاع الأمواج ومياه البحر، واحتمالية تعرض العديد من سواحلها لفيضانات كبرى، ما دفعهم إلى إعلان حالة التأهب القصوى، بحسب وكالة «أسوشيتد برس»، وصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكيتيان.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية من أمواج خطيرة كبيرة يصل ارتفاعها إلى 35 قدمًا، أي 10.7 مترًا، وقالت في بيان: «يمكن أن تجتاح الأمواج الكبيرة الشاطئ دون سابق إنذار، ما يؤدي إلى سحب الناس إلى البحر من فوق الصخور والأرصفة والشواطئ».
وتلقى السكان في كاليفورنيا تنبيهًا على هواتفهم يخبرهم بتجنب جميع الشواطئ بما في ذلك مناطق الإطلالات الساحلية مثل الصخور أو الأرصفة أو المنحدرات، وحذر من أن الأمواج القوية قد تجتاح الشواطئ بأكملها بشكل غير متوقع.
كاليفورنيا ليست وحدهالكن ما يحدث في كاليفورنيا من مخاوف الفيضانات وارتفاع الأمواج ليست كل الحكاية، إذ أن ارتفاع مستوى البحر في الولايات المتحدة يهدد بفيضانات أكبر خلال الفترة المقبلة.
ارتفاع مستوى سطح البحر في الولايات المتحدةارتفع مستوى سطح البحر في الولايات المتحدة بمقدار 7.3 بوصة بين عامي 2010 و2023؛ كما ارتفع في الجنوب فقط بمعدل أسرع مرتين من المتوسط العالمي، وفي الـ30 عامًا السابقة، ارتفع مستوى المحيط بنحو 3.7 بوصة.
وأثارت سرعة ارتفاع مستوى سطح البحر قلق العلماء، وقال كريس بيكوتش، عالم مساعد في مؤسسة وودز هول لعلوم المحيطات: «ما رأيناه على مدى العقد والعقد والنصف الماضيين في خليج المكسيك أسرع من معظم توقعات المناخ.. وهذا ما يسبب هذا القلق الكبير».
كوكب الأرض وارتفاع سطح البحروتتوقع الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة، أن يشهد كوكب الأرض بالكامل ارتفاعًا في مستوى سطح البحر يتراوح بين 1 و3 أقدام بحلول نهاية هذا القرن، كما يعتقد الكثير من العلماء أن مستويات المياه سترتفع في كل مكان، ومع ارتفاع درجة حرارة الكوكب وذوبان الجليد، يفترضون أن المحيطات والبحار أيضًا سترتفع نفس الطريقة.
ويتتبع العلماء هذه التغيرات بمجموعة من الأقمار الصناعية التي ترسل موجات من الأرض وتقيس المدة التي تستغرقها هذه الموجات للعودة إلى أجهزة الاستشعار الخاصة بها، وبعد مرور بعض الوقت، يقوم القمر الصناعي برحلة أخرى فوق نفس المنطقة، لمراقبة مدى اقتراب الأرض أو ابتعادها.