أطياف -
عندما أعلنت منصة الحل الخارجي والدول الغربية والعربية والإفريقية عدم إعترافها بحكومة على كرتي، كان ذلك مؤشرًا واضحًا أنها تعمل على إعادة الشرعية في السودان وحكومة الثورة التي كانت بدأت خطواتها في طريق الحكم المدني لكن إمتدت أيادي الفلول الغادرة وقطعت الطريق عندما أقدم البرهان على انقلاب ٢٥ أكتوبر
فالحكومة الكيزانية التي يصدر فيها الفريق البرهان قرارات تعين وإعفاء الولاة والوزراء هي حكومة بلا مهام، هذه القرارات العشوائية هي التي ألقت الضوء على انها حكومة تسعى لخدمة نفسها لا لخدمة المواطن
وفي ذات الوقت تجدد الدول ثقتها في حكومة حمدوك الحكومة التي أخذت الشرعية من ثورة ديسمبر المجيدة ذلك التواصل تستخدمه دول الحل كوقود حتى تصل لوقف الحرب وإستعادة الديمقراطية المسروقه
وعندما إستقال حمدوك طرحنا سؤالا في هذه الزاوية عن (هل يعود حمدوك مجددا للساحة السياسية)
لتأتي الإجابة الآن على هذا السؤال واضحة منذ ميلاد تنسيقية الجبهة المدنية (تقدم)، أي بالأحرى منذ أن تقدم حمدوك إلى صفوف الحل الأمامية فالرجل الآن تجاوز حدود الدور الذي يلعبه في عملية وقف إطلاق النار وبدأ فعليا يكشف عن ملامح القادم السياسي وبرز نجمه يلوح على سماء السودان الجديد.
إذن هل يأتي حمدوك رئيسا للسودان بكافة الصلاحيات ليحكم سودان بلا كيزان بحكومة كفاءات بدستور انتقالي وبرلمان للمقاومة فيه نصيب الأسد!!
وهل عندما قطعت الوساطة التواصل مع حكومة السودان وخارجية على كرتي ومنعتهم حتى من الإشراف على دخول المساعدات الإنسانية واستعانت بعبد الله حمدوك هل كانت تقصد أنه لابد من نهاية دولة الفساد، فحكومة لا تؤتمن على (لبن بدرة) كيف لها أن تؤتمن على دولة كاملة!!
والفلول تنادي بإنهاء عمل البعثة الأممية وحمدوك يطالب بعودتها فالرجل هو صاحب خطاب طلبها ودخولها منذ البداية الخطاب الذي وقع عليه البرهان وندم عليه
وفي جلسة قادمة هل تستجيب الأمم المتحدة لطلب حمدوك ام أنها ستذهب للفقرة الثانية من ذات الخطاب التي تشير إلى (إنه في حال عرقلة البعثة لكي لاتكمل عملها فلا مانع من الإتجاه للحلول الأخرى)
فهل يطالب حمدوك الآن ببعثة سياسية ام انه يذكر الأمم المتحدة بما يحتويه الخطاب من الموافقة المسبقة على خيارات بديلة ولماذا جاء الطلب في هذا التوقيت!!
الا يعني هذا أن حمدوك يتأهب الآن إلى دخول حلبة القرار السياسي السوداني في سودان مابعد الحرب بقرار مصيري
فحتى الفعاليات الأفريقية ومنابرها ومنصاتها بدأت في تقديم الدعوات له للحضور بصفته رئيسا شرعيا نزع منه البرهان الحكم بقوة السلاح السلاح الذي بدلا من أن ينهي الحكومة المدنية أنهى دولة كاملة وقتل شعبها
فهل يأتي حمدوك الآن لينزع الحكم من البرهان وفلوله بيده البيضاء وعقليته السياسية والدبلوماسية وحضوره الدولي، كل هذه الميزات التي يفتقرها البرهان وفلوله، ويتأهب حمدوك لعملية سباق (نظيف) في ميدان أبطاله لوثت أياديهم بالدماء وأكل مال الشعب!!.
طيف أخير:
#لا_ للحرب
ندوة إسفيرية لمبادرة الأعلام البيضاء الثامنة من مساء الجمعة علي كلوب هاوس عن وحدة قوى الثورة وتأثيرها على وقف الحرب دعوة للمشاركة والحضور
الجريدة
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
وفاة قائد الجيش النيجيري الذي خاض حربا من أطول الصراعات في أفريقيا.. عن عمر يناهز 56 عاما
أعلن الرئيس النيجيري بولا تينوبو، يوم الأربعاء، وفاة تاوريد أبيودون لاغباجا الذي شغل منصب قائد الجيش منذ حزيران/ يونيو 2023 عن عمر يناهز 56 عاماً، في منطقة لاغوس بعد معاناة مع المرض.
اعلانوقال تينوبو في بيان صادر عن مكتبه دون الخوض في مزيد من التفاصيل، إن "لاغباجا كان قاد الجنود خلال فترة حرجة من القتال ضد المتطرفين الإسلاميين في شمال شرق الدولة الواقعة في غرب أفريقيا التي تضررت بشدة".
لم يظهر قائد الجيش الراحل للعلن منذ ما يقارب شهرين، مما أثار شائعات عن وفاته، وهو ما نفاه الجيش النيجيري لأول مرة منذ أكثر من أسبوعين. وقد تم استبداله باللواء أولوفيمي أولويدي، الذي عينه تينوبو قبل أسبوع قائدا بالنيابة.
ويأتي خبر وفاة لاغباجا في وقت حاسم مع مواصلة نيجيريا خوض واحدة من أطول الحروب في أفريقيا ضد التشدد في المنطقة الشمالية الشرقية، حيث تشن جماعة "بوكو حرام" تمردًا منذ ما يقرب من 15 عامًا.
ولاغباجا هو القائد الثاني للجيش النيجيري الذي يموت خلال توليه منصبه في أقل من أربع سنوات. فقد شغل إبراهيم أتاهيرو منصب قائد الجيش لمدة أربعة أشهر فقط قبل أن يتوفى في حادث تحطم طائرة عسكرية في عام 2021.
رئيس أركان الجيش النيجيري الفريق تاوريد لاغباجا مع قادة المجتمع الآخرين، في قرية تودون بيري نيجيريا، في 5 ديسمبر 2023. Kehinde Gbenga/APويكافح الجيش النيجيري، الذي يعاني منذ فترة طويلة من نقص في التمويل والتسليح، ضد توسع المتطرفين في المنطقة وخارجها. وفي حين انخفضت وتيرة الهجمات العنيفة على مر السنين، يقول المحللون إن المتطرفين سعوا إلى تجنيد المزيد من المقاتلين وتعزيز معاقلهم في حوض بحيرة تشاد.
ومع انتشار الجيش في جميع أنحاء البلاد، استمرت الأزمات الأمنية في نيجيريا على جبهات مختلفة خلال فترة حكم لاغباجا، بما في ذلك تفشي عمليات القتل والخطف من أجل الفدية من قبل عشرات الجماعات المسلحة في المنطقة الشمالية.
وقُتل ما لا يقل عن 11,600 شخص، بما في ذلك عناصر قوات الأمن، خلال فترة توليه منصب قائد الجيش، وفقًا لبيانات من موقع النزاع المسلح ومشروع بيانات الأحداث، وهي منظمة غير ربحية مقرها الولايات المتحدة.
Relatedتفشي الكوليرا في نيجيريا: حالات الإصابة المشتبه بها تتجاوز 10,000 والأطفال الأكثر تضرراحصيلة انفجار صهريج وقود في شمال نيجيريا ترتفع إلى 170 قتيلاً و70 مصابًا في حالة حرجةبعد عودتهم من احتفال ديني.. مقتل 60 شخصا على الأقل وفقدان 100 آخرون بحادثة غرق قارب في نيجيرياوكان لاغباجا قد وعد بترسيخ الانضباط والاحترافية في الجيش النيجيري كأحد أولوياته الرئيسية، ساعياً إلى إعادة صياغة مؤسسة غالباً ما تُتهم بإساءة معاملة المدنيين والقتل خارج نطاق القضاء في مناطق النزاع.
ووصف قائد الدفاع النيجيري الجنرال كريستوفر موسى وفاته بأنها ”خسارة فادحة“ للجيش ونيجيريا. وأثنى على ”أداء لاغباجا الرائع وشجاعته والتزامه الثابت بحماية سيادة نيجيريا".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حصيلة انفجار صهريج وقود في شمال نيجيريا ترتفع إلى 170 قتيلاً و70 مصابًا في حالة حرجة منتخب نيجيريا يقاطع مباراة تصفيات كأس أمم أفريقيا في ليبيا بعد احتجازه في المطار تفشي الكوليرا في نيجيريا: حالات الإصابة المشتبه بها تتجاوز 10,000 والأطفال الأكثر تضررا حروب الولايات المتحدة الأمريكية أفريقيا تشاد جيش نيجيريا اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الرئيس الـ 47.. ترامب يتربع على عرش البيت الأبيض مجددا ويفوز بأكثر من 290 صوتا في المجمع الانتخابي يعرض الآن Next مباشر. نزوح مستمر في شمال غزة وحزب الله يواصل تصعيد هجماته وأمينه العام: "جبهة العدو ستصرخ من ضرباتنا" يعرض الآن Next الكونغرس يفتح أبوابه للمتحولين جنسيا.. سارة ماكبرايد تصبح أول برلماني أمريكي عن هذه الفئة يعرض الآن Next انتقال العدوى داخل أسرة واحدة.. إصابات جديدة بجدري القردة في بريطانيا يعرض الآن Next من الشرق إلى الغرب.. زعماء العالم يتسابقون لتهنئة ترامب اعلانالاكثر قراءة حملة اعتقالات واسعة في صفوف اليمين المتطرف في ألمانيا بتهمة التخطيط لانقلاب على نظام الحكم هل تحسم بنسلفانيا السباق الرئاسي بين هاريس وترامب؟ حب وجنس في فيلم" لوف" دراسة: ممارسة الجنس جزء أساسي في حياة من هم فوق 65 عاما أحكام بسجن "نجوم تيك توك وأنستغرام" في تونس بسبب خرق قواعد "الأخلاق الحميدة" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024دونالد ترامبإسرائيلكامالا هاريسفيضانات - سيولالحزب الديمقراطيالصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحزب الجمهوريبنيامين نتنياهوإسبانياتغير المناخغزةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024