حرب الجنرالين مغلفة بالغموض والحقيقة أن بلدنا تدمر وشعبنا تشرد واي حل بعد ذلك من المجتمع الدولي أو الإقليم يكون صفراً كبيراً وهذه عاقبة من ينتظر الحلول من الآخرين ويغرق في عسل الأحلام والتخييل !!..
الحل أن يجلس كل الشعب السوداني في صعيد واحد وكل فرد يتلفت حوله ليري أن كان من بيننا اجنبي لايحمل اوراق ثبوتية وليس له حق الإقامة المجانية يسرح ويمرح ويصل به الأمر الي التحكم في شؤون الوطن فيتملك الضياع والبنوك والذهب والدولار وكمان له تطلع أن يكون الحاكم الفعلي للبلاد !!.
وأبناء جلدتنا وبعض من اهلنا اعماهم بريق الدنانير فخدموا الأجنبي ومكنوه من رقابنا وصار صاحب النفوذ والقرار وما علي الرعية الا السمع والطاعة العمياء والا فالابادة الجماعية حاضرة تطال من يقول لا !!..
نلوم من وحدودنا مفتوحة علي مصراعيها والنتيجة معروفة ولا تحتاج إلي إعمال ذهن أو اجتهاد من أي نوع ... وقد كفاكم هذا الشاعر الفيلسوف وقد لخص مأساة السودان وشخصها وشرحها بمهارة عالية واليكم هذا البيت العبقري وعليكم أن تحكموا علي أنفسكم أو عليها :
كل من في السودان يحتل غير مكانه
المال عند بخيله والسيف عند جبانه !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم بمصر .
ghamedalneil@gmail.com
//////////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
كيف يكون الكون بزمانه وأحداثه أمام الله في وقت واحد؟.. علي جمعة يوضح
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، مفتي الديار المصرية الأسبق، أن الله هو الباقي الوحيد، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى ليس كائنًا بل موجود واجب الوجود لا يمكن أبدًا أن يفنى.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء، مفتي الديار المصرية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين" المذاع على قناة "الناس"، اليوم الأحد، أن الله ليس حوله زمان ولا مكان ولا أشخاص ولا أحوال، مشيرًا إلى أن هذه النقطة مهمة لفهم حقيقة الوجود، حيث إن الكون كله بزمانه ومكانه وأشخاصه وأحواله أمام الله في آنٍ واحد، مما يجعله علاّم الغيوب.
بيتحكم فيا وعايزني ندخل سينما أسمع كلامه؟ علي جمعة يرد على سؤال فتاة
حدث في ثاني يوم رمضان.. اعرف أهم الأحداث التاريخية التي وقعت فيه
وبيَّن "جمعة"، أن الله خارج إطار الزمان، لافتًا إلى أن مفهوم الغيب لا ينطبق عليه، لأنه يعلم كل شيء منذ البداية إلى النهاية، مشددًا على أن الزمان هو بداخل دائرة الوجود الإنساني، وليس خارجها.
وأشار إلى أن الإنسان خُلق في الزمان والمكان وبين الأشخاص وفي الأحوال، مؤكدًا أن هذا المفهوم قد يكون صعب التصور لكنه قابل للتصديق.
وضرب مثالًا على ذلك قائلًا: "إذا طرق أحدهم الباب، فإن العقل يقطع بوجود طارق، حتى لو لم نتمكن من معرفة هويته"، مشددًا على أن التصديق لا يشترط التصور دائمًا.
وأضاف أن العلماء استخدموا الرياضيات لتوضيح هذه الفكرة، مستشهدًا بمثال طيّ ورقة رقيقة عدة مرات، قائلًا: "عند الطية الثامنة والأربعين، يمكن أن يصل سُمكها إلى القمر، رغم أن العقل يصعب عليه تصور ذلك"، مؤكدًا أن الحسابات العلمية تثبت صحته.
وشدد على أن الخلود في الآخرة مرتبط بغياب الزمان، حيث لا تغيير ولا فناء، مما يجعل أهل الجنة خالدين في أعمارهم وأحوالهم من دون أن يتبدلوا.