حرب الجنرالين مغلفة بالغموض والحقيقة أن بلدنا تدمر وشعبنا تشرد واي حل بعد ذلك من المجتمع الدولي أو الإقليم يكون صفراً كبيراً وهذه عاقبة من ينتظر الحلول من الآخرين ويغرق في عسل الأحلام والتخييل !!..
الحل أن يجلس كل الشعب السوداني في صعيد واحد وكل فرد يتلفت حوله ليري أن كان من بيننا اجنبي لايحمل اوراق ثبوتية وليس له حق الإقامة المجانية يسرح ويمرح ويصل به الأمر الي التحكم في شؤون الوطن فيتملك الضياع والبنوك والذهب والدولار وكمان له تطلع أن يكون الحاكم الفعلي للبلاد !!.
وأبناء جلدتنا وبعض من اهلنا اعماهم بريق الدنانير فخدموا الأجنبي ومكنوه من رقابنا وصار صاحب النفوذ والقرار وما علي الرعية الا السمع والطاعة العمياء والا فالابادة الجماعية حاضرة تطال من يقول لا !!..
نلوم من وحدودنا مفتوحة علي مصراعيها والنتيجة معروفة ولا تحتاج إلي إعمال ذهن أو اجتهاد من أي نوع ... وقد كفاكم هذا الشاعر الفيلسوف وقد لخص مأساة السودان وشخصها وشرحها بمهارة عالية واليكم هذا البيت العبقري وعليكم أن تحكموا علي أنفسكم أو عليها :
كل من في السودان يحتل غير مكانه
المال عند بخيله والسيف عند جبانه !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم بمصر .
ghamedalneil@gmail.com
//////////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إيران : المفاوضات المباشرة مع من يهدد لن يكون لها معنى
يمانيون|
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن “المفاوضات المباشرة مع طرف يهدد باستمرار باللجوء إلى القوة في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة وله مواقف متناقضة يعبر عنها مختلف مسؤوليه، لن يكون لها معنى، مشيرا في الوقت نفسه الالتزام بالدبلوماسية والاستعداد لتجربة طريق المفاوضات غير المباشرة .
ونقلت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء،عن عراقجي قوله في مراسم احتفالية عيد النوروز تطورات عام 2024 باعتباره عاماً حافلاً بالأحداث والتحديات بالنسبة لإيران والمنطقة، إنه “من حيث المبدأ فإن المفاوضات المباشرة مع طرف يهدد باستمرار باللجوء إلى القوة في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة ولديه مواقف متناقضة يعبر عنها مسؤولوه المختلفون ستكون بلا معنى، لكننا ملتزمون بالدبلوماسية ومستعدون لتجربة طريق المفاوضات غير المباشرة”.
وأشار عراقجي إلى الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني، وقال: لقد اعتمدت إيران في السابق مجموعة من التدابير الطوعية في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة لتقديم ضمانات بشأن طبيعة برنامجها النووي، لكن الولايات المتحدة هي التي انسحبت من جانب واحد من هذا الاتفاق. والآن، ومع هذه التجربة، نحن على استعداد لمواصلة الحوار بشأن برنامجنا النووي ورفع العقوبات، استناداً إلى منطق بناء الثقة في مقابل رفع العقوبات القمعية ضد إيران.
وأكد عراقجي بشكل قاطع: “إن إيران، في حين تلتزم بمسار الدبلوماسية والحوار لحل سوء الفهم وحل الخلافات، تبقى مستعدة لكل الأحداث المحتملة وكما هي جادة في الدبلوماسية والتفاوض، فإنها ستكون حاسمة وجادة أيضاً في الدفاع عن مصالحها وسيادتها الوطنية”.
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى النهج المسؤول والمدروس لإيران تجاه التطورات الدولية، وقال: “إن رد إيران على رسالة الرئيس الأمريكي جاء وفقا لمحتوى ونبرة رسالته، مع الحفاظ في الوقت نفسه على فرصة استخدام الدبلوماسية”.
كما أشار عراقجي أيضا الى مبادئ السياسة الخارجية الإيرانية تجاه جيرانها وباقي دول العالم، معربا عن أمله في أن نشهد في العام الجديد مزيدا من توسيع العلاقات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وأكد عراقجي على عزم إيران على مواصلة سياساتها المبدئية والمسؤولة في عام 2025.
وأشار عراقجي إلى الكوارث الإنسانية الناجمة عن الحرائق وجرائم الكيان الصهيوني في غزة ولبنان وسوريا، فضلاً عن التصريحات غير القانونية للولايات المتحدة ضد اليمن، مؤكداً على ضرورة التضامن والتعاون بين الدول لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المظلوم ووقف عدوان الكيان الإسرائيلي على لبنان وسوريا.