سودانايل:
2025-01-20@14:49:25 GMT

غدا تفك .. وتأتِ الفكرة

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

عصب الشارع -
المتابع لتصريحات (أربعة طويلة) أو مغتصبي السلطة من أعضاء اللجنة الأمنية (المتناقضة) يكتشف دون عناء هذا التضارب بينها في كافة السياسات وكأنما كل واحدا منهم يسبح في فلك لوحده بينما يقف الناطق الرسمي بإسم مجلس السيادة المسكين (حائراً) أياً من هذه التصريحات يتبع ففي الوقت الذي يحاول فيه البرهان فتح صفحة جديدة مع دولة الإمارات ويستعد للمشاركة في مؤتمر هناك ستتبعه لقاءات بكل تأكيد مع المسئولين، ينسف العطا كل ذلك دون مقدمات ويفتح النار على الإمارات وكل دول الجوار إلا مصر المحروسة أم الدنيا طبعا ويصف تلك الدول بأفظع المسميات ويهدد بلعب دور إستخباراتي من داخلها لرد الصاع صاعين الأمر الذي دفع بدولة الامارات لإستدعاء سفير السودان الذي أكاد أجزم أنه هو نفسه لايفهم شيئاً عما يدور ليوضح ما يرمي إليه العطا من تهديده المبطن والذي من المفترض أنه الرجل الثالث في الحكومة المفترضة في بورتسودان من ذلك الحديث الذي يخرج ليس من نطاق الدبلوماسية فقط بل من نطاق ادب المخاطبة.

.
وهناك مقولة شهيرة للراحل جعفر النميري عندما تكررت الانقلابات العسكرية الفاشلة خلال فترة حكمه وهو يتحدث بسخرية(في البلد دي اي ضابط يصحي بدري يعمل انقلاب) وعلى هذا المنوال فإن كل واحد من (أربعة) اللجنة الأمنية ما أن يمسك ميكرفون وأمامه حشد فانه يسترجل الكلمات الحماسية وكل مفردات الإساءة ويطلق الإتهامات جزافاً (حسب مزاج الليلة السابقة) لتنطلق بعد ذلك التبريرات بعد ان تفك ال.... وتاتي الفكرة كما حدث في مهاجمة البرهان للرئيس الكيني والأثيوبي والإيقاد ثم أخذ يطوف للإعتذار عندما جاءت الفكرة..
في بداية إنقلاب البشير ظل الكيزان يصبون جام غضبهم ويسبون ويلعنون أعداءهم من خلال برنامج سمي بالحديث السياسي وكان يقدمه أراجوز عقيد مغمور بالجيش يدعي (يونس محمود) وعندما تغضب الدول العربية والإسلامية التي (تخصص) في سبها وإهانتها بإيعاز من مرشدهم كانت الحكومة تتعلل بحرية الاعلام وأن الأمر لايتعدي رأي شخصي من (نكرة) لا علاقة له بالدولة وسياستها مع الوعد بإيقافه، وأعتقد أن اللجنة الأمنية الحالية بحاجة الي تبني الفكرة بدلاً عن هذا الهرج والمرج الذي يسود خطابهم السياسي وبعد أن فقد انحرافيهم مصداقيته لكثرة ترديده الأكاذيب .. والعزاء أن الأمر لايتعدي فرفرة مذبوح وسيرتفع بكل تأكيد كل ماضاق الخناق عليهم وسيدخل هذا الضجيج مزبلة التاريخ كما حديث يونس محمود السياسي
والثورة ستظل مستمر
والقصاص أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة
وغمضُ العين عن  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

عهدُ من دون ظل باسيل

كتب جان فغالي في" نداء الوطن": سيكون هناك عهد جوزيف عون ولكن من دون «رئيس الظل» جبران باسيل، الذي ظلَّ يقاتل حتى الرمق الأخير لمنع وصول العماد جوزاف عون إلى قصر بعبدا.

تطاول الوزير باسيل يتحمّل مسؤوليته عمه الرئيس ميشال عون، فقبل تعيين العماد جوزاف عون قائداً للجيش، طلب منه الرئيس عون أن يقوم بزيارة لباسيل، وهذا ما كان يفعله مع جميع الذين عينهم، وهو أن يأخذوا رضى باسيل. التقى العماد جوزاف عون الوزير باسيل الذي وضع ملاحظة على العماد جوزاف عون ، والملاحظة هي: «عندو شخصية»، ومنذ ذلك التاريخ والعلاقة غير سوية بين باسيل وقائد الجيش الذي أنقذ باسيل في أكثر من مناسبة ومنها حادثة قبرشمون التي كاد باسيل أن يتسبب بفتنة، وعند الوزير الياس بو صعب الخبر اليقين، واليوم صار بإمكانه أن يتحدث.
بعد كلام باسيل عن أنه كيف يمكن الإتيان برئيس اختلف مع أربعة وزراء دفاع، حبكت السخرية مع أحدهم فقال، كيف يتعاطى أحدهم السياسة وهو مختلِف مع أربعة ملايين لبناني؟

مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود: هناك حاجة مُلحة لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية لغزة
  • واشنطن بوست: هذا حجم الدمار الذي أحدثته إسرائيل بلبنان بعد الهدنة
  • إسرائيل من الفكرة إلى الدولة.. هل إلى زوال؟ قراءة كتاب
  • دعوات أممية لتوسيع نطاق الإغاثة الإنسانية في غزة
  • عهدُ من دون ظل باسيل
  • نظر محاكمة عامل متهم بالاتجار في النقد الأجنبي
  • حماس تتحدث عن مستقبل حكم القطاع.. هذه الفكرة رفضتها فتح
  • 20 يناير.. أولي جلسات محاكمة عامل متهم بالاتجار في النقد الأجنبي بالنزهة
  • سيدات يغششون أبنائهم إجابات الاختبارات بالميكروفون ..فيديو
  • أربعة انتصارات في دوري المحترفين العراقي لكرة الصالات