سودانايل:
2024-11-20@13:34:44 GMT

أضواء على أضواء

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

كلام الناس
هذا الكتاب الصتدر عن دار رفيقي للطباعة والنشر للباحث الاجتماعي الأستاذ تيم سايمون يتضمن توثيقاً لجانب من التاريخ الاجتماعي والثقافي لدولة جنوب السودان عبر ستة فصول تتناول نشأة وتطور المدن في جنوب السودان وأهمية التدوين والتوثيق ومعجم أعلام وشخصيات وعربي جوبا وخصص الفصل الخامس للحديث عن فكتور كيري الفلكوري الرائد والفصل السادس عن السلطان دينق مجوك.


قال تيم سايمون في تصديره للكتاب أنه عبارة عن مجموعة من الأوراق والأعمال البحثية التي أنجزها في محاولة لتسليط الضوء على بعض المسائل الثقافية والمحاور المرتبطة بالحياة الشعبية والتاريخ الاجتماعي في دولة جنوب السودان.
خصص المؤلف الفصل الاول للحديث عن نشاة المدن الحضرية ابتداء من مرحلة القطاطي والديوم إلى ان قامت المدن الكبيرة مثل جوبا وواو وملكال واستعرض سمات وملامح المدن في جنوب السودان والتحديات التي تواجه عمرانها وتطورها.
في الفصل الثاني تحدث أتيم حول أهمية التدوين والتوثيق مؤكدا أهمية ذلك في هذه المرحلة المهمة في تاريخ التطور الاجتماعي خاصة كتابة تاريخ الأعلام والشخصيات وأشار إلى شح المعلومات في هذا الجانب اللهم إلا من بعض كتب السيرة الذاتية التي سلطت الضوء على حقبة تشكل الوعي السياسي في جنوب السودان.
خصص الفصل الثالث من الكتاب لمعجم أعلام وشخصيات جنوب السودان أورد فيه بعض الكتب والمراجع التي وثقت لبعض الشخصيات وأشار لكتاب الأستاذ الجامعي والإداري الدكتور كيرك أبوك الذي يعتبر أول معجم يضم حوالي700 شخصية لعبت أدوار مهمة في تاريخ السودان وجنوب السودان.
تحدث المؤلف في الفصل الرابع حول عربي جوبا الهجنة التائهة بين الانتماء والهوية تناول فيه الخلفية التاريخية التي شكلت هذه اللغة كوسيلة تخاطب بين مختلف مكونات النسيج المجتمعي لدولة جنوب السودان وأشار إلى فترة الإدارة التركية المصرية للسودان وقال أنها كانت اول محاولة ارتباط إداري بين الشمال والجنوب.
خصص أتيم الفصل الخامس للحديث عن فيكتور كيري الفولكلوري الرائد في جنوب السودان الذي أصدر كتابين كرسهما لجمع وتوثيق الممارسات الثقافية لمجتمع المادي في دولة جنوب السودان، أما الفصل السادس والاخير فقد تم تخصيصه للحديث عن السلطان دينق مجوك وأورد فيه مؤلف الدكتور فرانسيس دينق الكاتب والدبلوماسي بعنوان في ذكرى السلطان دينق مجوك الذي أصبح بحق تاريخاً قائماً بذاته.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: فی جنوب السودان للحدیث عن

إقرأ أيضاً:

أزمة الجوع تتفاقم بدولة الجنوب مع استمرار تدفق الفارين من الحرب في السودان

 

كشف تقرير أممي جديد عن بيانات مثيرة للقلق تفيد بأن 57 في المائة من السكان في جنوب السودان سيعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال موسم الجفاف لعام 2025 مع فرار العائدين من الحرب في السودان، ومواجهة الأطفال الصغار بعضا من أعلى مستويات الجوع وسوء التغذية.

التغيير ــ وكالات

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان إن أحدث تصنيف متكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي صدر اليوم الاثنين، أظهر أن أكثر من 85 في المائة من العائدين الفارين من السودان سيعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال موسم الجفاف القادم، بدءا من أبريل.

ووفقا للتصنيف الجديد، سيشكل هؤلاء ما يقرب من نصف أولئك الذين يواجهون جوعا كارثيا، حيث يكافحون لإعادة بناء حياتهم وسط أزمة اقتصادية غير مسبوقة وفيضانات شديدة وإعطاء الأولوية للموارد حيث تتجاوز الاحتياجات التمويل.

ميشاك مالو، الممثل القُطري لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة في جنوب السودان قال إن ظهور الأزمة الاقتصادية وارتفاع أسعار المواد الغذائية المرتبطة بها كمحرك رئيسي لانعدام الأمن الغذائي يرسل رسالة قوية مفادها أن “الوقت قد حان لزيادة استثماراتنا بشكل جماعي في دعم مواطني جنوب السودان لإنتاج طعامهم بأنفسهم”.

وأضاف أن هذا لن يقلل من ميزانية الغذاء المنزلية فحسب، بل سيخلق أيضا مزيدا من فرص العمل في قطاع الزراعة ويزيد من دخول الأسر حتى تتمكن من البحث عن أنظمة غذائية أكثر صحة.

استمرار المعاناة

وقال برنامج الأغذية العالمي إنه في حين من المتوقع أن يعاني العائدون الفارون من الحرب في السودان من أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائي، فإن العديد من المجتمعات في جميع أنحاء جنوب السودان ستستمر في المعاناة مع استمرار الأزمة الاقتصادية والفيضانات الشديدة ونوبات الجفاف المطولة والصراع في تعطيل المكاسب التي تحققت.

ماري إلين ماكغروارتي، المديرة القطرية وممثلة برنامج الأغذية العالمي في جنوب السودان شددت على أهمية معالجة الأسباب الجذرية للجوع، مضيفة أن “المجتمعات تحتاج إلى السلام والاستقرار، وتحتاج إلى فرص لبناء أو إعادة بناء سبل العيش ومساعدتها على تحمل الصدمات المستقبلية”.
سوء التغذية يهدد مزيدا من الأطفال

وأظهر التصنيف الجديد كذلك أن ما يقرب من 2.1 مليون طفل معرضون لخطر سوء التغذية، حيث يعود الأطفال إلى مراكز التغذية عدة مرات على مدار العام مع استمرار المعاناة من ضعف الوصول إلى مياه الشرب الآمنة والصرف الصحي.

وأوضح أن المرض يعد عاملا رئيسيا يساهم في سوء التغذية لدى الأطفال، وأن ما يقرب من نصف جميع الأطفال المدرجين في البيانات التي تم جمعها كانوا مرضى في الأسبوعين السابقين.

وقالت حميدة لاسيكو، ممثلة اليونيسف في جنوب السودان إن المنظمة تشعر بقلق عميق من أن عدد الأطفال والأمهات المعرضين لخطر سوء التغذية سيستمر في الارتفاع ما لم يتم تكثيف الجهود لمنع سوء التغذية من خلال معالجة أسبابه الجذرية، إلى جانب توفير الدعم الغذائي الفوري لعلاج سوء التغذية بين الأطفال الأكثر عرضة للوفاة.

الوسومالجوع الحرب الفارين برنامج الأغذية العالمي جنوب السودان

مقالات مشابهة

  • منتخب جنوب إفريقيا يفوز على جنوب السودان بثلاثية نظيفة بتصفيات كأس الأمم
  • الأزمة المنسية.. عربي21 ترصد دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للاهتمام بالسودان (شاهد)
  • برنامج الأمم المتحدة العالمي للأغذية يحذر من تفاقم الجوع في جنوب السودان
  • أزمة الجوع تتفاقم بدولة الجنوب مع استمرار تدفق الفارين من الحرب في السودان
  • الجزائر تدعو المجتمع الدولي إلى احترام سيادة السودان
  • المولوي: الغارات التي تطالُ بيروت إجرامية ولبنان لا يقبل بانتهاك سيادته
  • لاعب السودان: أشكر السعودية التي وقفت معنا منذ بداية الأزمة .. فيديو
  • الأمم المتحدة: 7.7 مليون شخص بجنوب السودان معرضون لسوء تغذية حاد
  • الأمم المتحدة: 7.7 مليون شخص معرضون لسوء تغذية في جنوب السودان
  • وهل لا يعقلون؟!