حاملة الطائرات الأمريكية جيرالد فورد (سبوتنيك)

قالت مصادر إعلامية إن بريطانيا بدأت تحركات عسكرية مشبوهة صوب خليج عدن تزامناً مع جملة توترات عسكرية وحركية تعيشها المنطقة جنوب البحر الأحمر جاءت على وقع الدعم الغربي المتزايد للعدو الإسرائيلي وقرار المشاركة اليمنية العسكرية دعماً للمقاومة الفلسطينية وغزّة.

وتأتي التحركات البريطانية بالتزامن مع احتفالات اليمنيين بذكرى جلاء آخر مستعمر بريطاني- الـ 30 من نوفمبر أعلنت عنها وزارة الدفاع البريطانية في بيان رسمي نشره وزيرها “غرانت شابس” اليوم الخميس.

اقرأ أيضاً الريال اليمني ينهار مجددا أمام العملات الأجنبية اليوم الخميس.. آخر تحديث 30 نوفمبر، 2023 بيان عاجل من صنعاء حول هذا الأمر الهام.. تفاصيل 29 نوفمبر، 2023

وفي البيان قالت الوزارة إن “بريطانيا أرسلت الفرقاطة “دايموند” التابعة للبحرية الملكية البريطانية إلى “خليج عدن والمحيط الهندي”.

ولفت البيان إلى أن الفرقاطة باتت “في طريقها للانضمام إلى العمليات البريطانية” وتأتي عملية إرسالها بغرض  “ردع التصعيد من جانب الجهات الخبيثة والمعادية التي تسعى إلى تعطيل الأمن البحري” حدّ قولها وتوصيفها.

يشار إلى أن ذلك يأتي بعد أن زعمت وسائل إعلامٍ إسرائيلية، الأحد الماضي، تعرّض سفينة نفط إسرائيلية للهجوم قبالة السواحل اليمنية متحدثة عن “أعمال قرصنة” ما استدعى تدخل قوات أمريكية لفض الهجوم المزعوم.

 

Error happened.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: أمريكا أنصار الله إسرائيل الحوثي اليمن بريطانيا خليج عدن صنعاء غزة

إقرأ أيضاً:

اليمن يواصل تغيير قواعد اللعبة

يمانيون ـ  أ. عبد الرقيب البليط*

تمكن اليمن في معركته المقدسة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” المساندة لغزة والمقاومة والشعب الفلسطيني ضد العدوان “الإسرائيلي” والأمريكي والبريطاني والغربي والعربي، من تغيير المعادلات السياسية والعسكرية في المنطقة وقلب موازين القوة والقوى في المنطقة والعالم.

وها هو اليمن يستمر في فرض الحصار على ميناء أم الرشراش “إيلات” “الإسرائيلي” في فلسطين المحتلة، بالحظر البحري على حركة الملاحة للسفن الصهيونية في البحر الأحمر على مدى 18 شهراً في معركة الإسناد اليمني.

وعلى الرغم من إستئناف الأمريكي عدوانه على البلاد بعشرات الغارات الجوية يوميا مُنذ منتصف مارس الفائت، وعسكرة البحر الأحمر بحاملات الطائرات والقِطع البحرية الحربية المختلفة، بمشاركة عملياتية لقوات البحرية الأوروبية “عملية إسبيدس” ، لم تمر سفينة واحدة من البحر الأحمر.

فلم ولن تسمح القوات المسلحة اليمنية التي تواصل عملياتها العسكرية بهجمات الصواريخ الباليستية والمجنحة والمسيرات ضد حاملات الطائرات الأمريكية مع القطع الحربية البريطانية والأوروبية.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعترف ضمنياً لوسائل الإعلام الغربية بفشل عدوانه على اليمن وأن اليمنيين يصنعون الأسلحة والصواريخ والمسيرات المتطورة؛ عموماً ما أراد ترامب قوله: “إن القوات اليمنية أثبتت فعاليتها وتغلبت على التكنولوجيا العسكرية والمنظومات الدفاعية الحديثة لقوات بحريات أمريكا ودول الغرب وكبدتها خسائر فادحة عسكرياً وإقتصادياً”.

ليس ذلك فحسب، بل تتوالى يوميا إعترافات قادة وخبراء وعساكر العدو، بتمكن قوات صنعاء من الصمود وتغيير قواعد اللعبة وقواعد الإشتباك في مختلف العمليات والمسارات بمعركة البحر الأحمر، وباتت قوة إقليمية ودولية يصعب التغلب عليها أو الاستهانة بها، وما النصر إلا من عند الله..

* المقال يعبر عن رأي الكاتب

مقالات مشابهة

  • ننشر تفاصيل المقابلات الشخصية للمتقدمين لرياض الأطفال بالمدارس الرسمية الدولية
  • برج الحمل .. حظك اليوم الاثنين 14 أبريل 2025: تحذير من هذا الأمر
  • بنغلاديش.. مذكرة اعتقال لبرلمانية بريطانية بعد مزاعم أرض دكا وصلتها بـحسينة
  • "قرار قاس وغير إنساني"... الصين تمنع نائبة بريطانية من دخول هونغ كونغ لرؤية حفيدها
  • صحفية بريطانية: مصداقية ترامب تنهار
  • اليمن يواصل تغيير قواعد اللعبة
  • القمة البريطانية لاجل إنهاء الحرب في السودان (4)
  • احفظها على تليفونك .. أرقام تهمك أوقات الطوارئ
  • تفاصيل طلب إحاطة من برلماني للتحقيق في خناقة نائب محافظ سوهاج والسكرتير العام
  • عاجل.. القوات المسلحة تستهدف بطائرتي “يافا” هدفين عسكريين للعدو الإسرائيلي (تفاصيل + نص البيان)