لندن-راي اليوم في حادثة مروعة وغير مألوفة، اكتشف الأطباء في سنغافورة وجود أخطبوط محتجز في مريء رجل أثناء إجراء فحص الجهاز الهضمي لتحديد سبب القيء الذي كان يعاني منه. تبين للرجل السنغافوري الأمر عندما بدأ بالتقيؤ بعد تناول وجبة تضمنت أخطبوطًا نيئًا. عندما أدرك الرجل أنه يعاني أيضًا من صعوبة في البلع، قرر الذهاب على الفور إلى قسم الطوارئ في مستشفى تان توك سينغ.

هناك، قام الأطباء بإجراء فحص سريع باستخدام الأشعة المقطعية، والذي كشف عن وجود كتلة غامضة ذات كثافة عالية في مريء الرجل. لم يتمكن الأطباء من تحديد طبيعة هذه الكتلة بدقة دون إجراء تنظير المريء، والذي يشمل إدخال أنبوب صغير ومرن مزود بكاميرا. ومن خلال هذا التنظير، اكتشف الأطباء أن الرجل كان يحتوي على أخطبوط كامل عالق في حلقه. وشارك معهد الجمعية الأميركية للجهاز الهضمي (AGA) صورًا التقطت من كاميرا المنظار الداخلي، والتي تظهر المخلوق البحري ذو المجسات الثمانية المحتجز في مريء الرجل. لحل المشكلة، قام الأطباء بمحاولة تقنية “الدفع” لدفع الأخطبوط نحو المعدة، ولكنهم سرعان ما أدركوا أنه لا ينزل بسهولة وأن زيادة الضغط قد يتسبب في تمزق المريء. وبالتالي، استخدموا ملقطًا للإمساك بالمخلوق البحري وسحبه خارج المريء.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يبحث مع سفير سنغافورة سبل تعزيز التعاون بمجال الإفتاء

أ ش أ:

استقبل الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليوم السفير دومينيك جوه، سفير جمهورية سنغافورة في القاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون في المجال الإفتائي بين البلدين.

وأعرب فضيلةُ المفتي خلال اللقاء عن حرص دار الإفتاء المصرية على استمرار التعاون مع جمهورية سنغافورة، مؤكدًا أهمية تعزيز هذا التعاون في المستقبل. وأضاف فضيلته: "نحن نعيش في عالم مليء بالصراعات والحروب بمختلف أنواعها، وهو ما يُلقي بمزيد من العبء على كاهل القيادات الدينية حول العالم. وإن المسؤولية الدينية والإنسانية تحتم علينا التعاون والتشارك من أجل نشر السلام والاستقرار."

وأكَّد فضيلة الدكتور نظير عياد أن دار الإفتاء المصرية تُعد أقدم دار إفتاء في العالم، ولها دور كبير في تعزيز الحوار بين الأديان والتعاون مع مختلف المؤسسات الدينية حول العالم. كما أشار إلى استعداد الدار التام لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي لجمهورية سنغافورة، ومساعدتها في إنشاء كلية للدراسات الإسلامية تكون مختصة بمسار الفتوى، وذلك في إطار التعاون المشترك الذي يعزز من القيم الإسلامية السمحة.

من جانبه، أكَّد السفير دومينيك جوه حرصَ بلاده على استمرار التعاون مع دار الإفتاء المصرية تحت قيادة فضيلة الدكتور نظير عياد، كما كان التعاون وثيقًا خلال عهد المفتين السابقين. وأضاف السفير: "إن جمهورية سنغافورة تولي اهتمامًا كبيرًا لتعزيز العلاقات مع مصر في مختلف المجالات، وخاصة في مجال الإفتاء الذي يسهم في نشر قيم التسامح والتعايش السلمي".

وأشار السفير جوه إلى أن دار الإفتاء المصرية لها تأثير عالمي كبير، وأن سنغافورة تستفيد من الخبرات التي تقدمها الدار في مجالات الإفتاء والتوجيه الديني، معربًا عن تطلعه إلى زيادة التعاون الثنائي في المستقبل لضمان تحقيق الأهداف المشتركة في تعزيز السلام والاستقرار.

وفي ختام اللقاء، تم التأكيد على أهمية الاستمرار في تبادل الخبرات وتعزيز العلاقات الثنائية في المجالات الدينية والإفتائية بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين.

مقالات مشابهة

  • يكافح الإجهاد ويهدئ الأعصاب: اكتشف فوائد السمسم المذهلة!
  • اكتشف السر وراء فضل ”سورة الملك” العظيم
  • مفتي الجمهورية يبحث مع سفير سنغافورة سبل تعزيز التعاون بمجال الإفتاء
  • مفتي الجمهورية يبحث مع سفير سنغافورة تعزيز التعاون
  • من مصر إلى المغرب..اكتشف أكثر التجارب متعة في صحاري إفريقيا
  • وجه الحرب
  • ما هي جنسية حسن نصر الله؟ اكتشف تفاصيل عن حياة حسن نصر الله بعد الإعلان عن اغتياله
  • من هو نائب حسن نصر الله؟ اكتشف من النائب بعد إعلان إسرائيل عن قتل الأمين العام لحزب الله
  • حوار مع صديقي الChatGP- الحلقة (13)
  • سعر الحديد يصعد عالميا