لندن-راي اليوم في حادثة مروعة وغير مألوفة، اكتشف الأطباء في سنغافورة وجود أخطبوط محتجز في مريء رجل أثناء إجراء فحص الجهاز الهضمي لتحديد سبب القيء الذي كان يعاني منه. تبين للرجل السنغافوري الأمر عندما بدأ بالتقيؤ بعد تناول وجبة تضمنت أخطبوطًا نيئًا. عندما أدرك الرجل أنه يعاني أيضًا من صعوبة في البلع، قرر الذهاب على الفور إلى قسم الطوارئ في مستشفى تان توك سينغ.

هناك، قام الأطباء بإجراء فحص سريع باستخدام الأشعة المقطعية، والذي كشف عن وجود كتلة غامضة ذات كثافة عالية في مريء الرجل. لم يتمكن الأطباء من تحديد طبيعة هذه الكتلة بدقة دون إجراء تنظير المريء، والذي يشمل إدخال أنبوب صغير ومرن مزود بكاميرا. ومن خلال هذا التنظير، اكتشف الأطباء أن الرجل كان يحتوي على أخطبوط كامل عالق في حلقه. وشارك معهد الجمعية الأميركية للجهاز الهضمي (AGA) صورًا التقطت من كاميرا المنظار الداخلي، والتي تظهر المخلوق البحري ذو المجسات الثمانية المحتجز في مريء الرجل. لحل المشكلة، قام الأطباء بمحاولة تقنية “الدفع” لدفع الأخطبوط نحو المعدة، ولكنهم سرعان ما أدركوا أنه لا ينزل بسهولة وأن زيادة الضغط قد يتسبب في تمزق المريء. وبالتالي، استخدموا ملقطًا للإمساك بالمخلوق البحري وسحبه خارج المريء.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

بكاء جماعي يصيب طاقم عمل برنامج رمضاني بسبب قصة مؤثرة

أميرة خالد

شهدت أحدث حلقة من برنامج “سين” الرمضاني، بكاءً لعدد من المشاركين فيه، في حادثة نادرة بتاريخ البرنامج الذي يعرض هذا العام ضمن الموسم الثالث.

وحملت حلقة البرنامج الذي يقدمه، أحمد الشقيري، اسم “قرار مصيري”، وتحكي عن الحالات الطبية لكبار السن التي تستوجب وضع أنبوب تنفس لهم أو تركهم يواجهون مصيرهم.

و طرح الشقيري السؤال على 15 ضيفاً يشاركون معه في حلقات البرنامج، وطلب منهم تحديد موقف من الآن، لينقسموا إلى فريقين، يؤيد الأول وضع الأنبوب، ويرفض الفريق الثاني ذلك.

وسرعان ما تبدلت قرارات بعض المشاركين وغيروا مواقفهم، بينما روى عدد منهم تجارب صعبة عاشوها مع ذويهم الراحلين، عندما طلب منهم الأطباء القرار النهائي بشأن الأنبوب، وما تبعه ذلك القرار من تبعات.

وفقد عدد من المشاركين القدرة على إكمال الكلام عن تجاربهم بسبب البكاء، بينما كادت إحدى المشاركات أن تنهار وهي تتذكر وفاة والديها.

ولم تكن حالة مقدم البرنامج، الشقيري، مخالفة لفريقه، إذ بكى بدوره وهو يروي قصة مماثلة لمريض راحل يخصه.

واستضافت الحلقة طبيباً متخصصاً بالعناية المركزة، لكشف تفاصيل طبية عن تبعات القرار الذي يتركه الأطباء لذوي المرضى.

ويقول الطبيب إن أنبوب التنفس لا يعالج المريض المسن الذي يعاني من عدة أمراض مزمنة وتدهورت حالته، لكن يبقيه على قيد الحياة فقط لفترة تختلف من شخص لآخر، دون تفاعل مع من حوله، ومع كثير من العذاب.

وبجانب نسب العالية للمشاهدة على حلقة “قرار مصيري”، أثارت سيلاً من التفاعل عبر تعليقات تروي قصص وتجارب حزينة لم تمنع أصحابها من الثناء على فكرة الحلقة الحساسة.

ويقول الشقيري إن حلقته لا تناقش الموت والحياة لأنها بيد الله تعالى، بل تختص بقرار عائلة فئة المرضى كبار السن ذوي الأمراض المزمنة الذين تدهورت حالتهم فقط، لكنه أقر بصعوبة ذلك القرار.

إقرأ أيضًا:

‎موسيقى فترة الطفولة والشباب قد تقي من الزهايمر

مقالات مشابهة

  • ليل.. «صدمة جديدة»!
  • كيف اكتشف سيدنا إبراهيم أن هناك إلهًا واحدًا أزليًّا لا يتغير؟
  • اسأل المفتي.. كيف اكتشف سيدنا إبراهيم أن هناك إلهًا واحدًا أزليًّا لا يتغير؟
  • هتريح المعدة وتحسن الهضم والعضم .. اكتشف العشبة غير المتوقعة
  • أصيبت بشلل لمدة 11 عاماً.. سماح أنور تستعيد ذكريات حادث أليم
  • وفاة خمسة أطباء أردنيين /أسماء
  • براغ وكارلوفي فاري.. اكتشف أسرار الحجارة العتيقة وهمسات الينابيع
  • تشخيص الذكاء الاصطناعي يلقى قبولاً.. شرط عدم إخبار المرضى
  • بشرط موافقة الصحة وهيئة الدواء.. ضوابط استضافة الأطباء وإعلانات الأدوية
  • بكاء جماعي يصيب طاقم عمل برنامج رمضاني بسبب قصة مؤثرة