وزير الخارجية: مصر عملت على تحسين جهود مواجهة التغير المناخي
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أكد السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر عملت على تحسين الأفعال الخاصة بمواجهة التغير المناخي، وهناك تركيز كبير على الالتزامات المتعلقة بمكافحة تغير المناخ.
وزير الخارجية يعلن تسليم مصر رئاسة قمة المناخ لدولة الإمارات (فيديو) الجامعة البريطانية تشارك في مؤتمر قمة المناخ COP28 بمدينة دبيوتابع “شكري” خلال كلمته في فعاليات قمة cop28 التي تنظمها الإمارات والتي نقلتها فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس، أن الالتزامات التي قامت بها الدولة في شرم الشيخ ستوفر مليارات الدولارات في المستقبل، وسنعمل على تمويل ذلك في هذا الوقت.
وأضاف أنه :"علينا الوصول لمعدل 1.2 من انبعاثات الكربون كما اتفقنا عليه في باريس، ونحتاج إلى العمل على ذلك مع الدول"، مستطردا:"يجب توفير التمويل، ومن ثم نحتاج إلى اكتشاف الفرص في الدول المتلزمة باتفاق باريس، وهناك علامة مقلقة متعلقة بانخفاض الإتاحة الخاصة بالطاقة".
وواصل شكري:"نحتاج إلى العمل على خفض انبعاثات الكربون»، متابعا أن مصر اتخذت خطوة للإمام في مؤتمر شرم الشيخ، ومصر تسلم رئاسة مؤتمر التغير المناخي للإمارات"، معقبا :"واثقون في قيام دولة الإمارات في تحقيق أهداف مؤتمر الأطراف، ودافعنا لخطوات للأمام".
وزير الخارجية: مؤتمر COP27 فتح المجال لعصر جديد للتنفيذ في الكفاح ضد التغير المناخي
وفي سياق آخر، شارك وزير الخارجية سامح شكري يوم الخميس 30 نوفمبر الجاري في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ 28 لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP28 بمدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة، حيث ألقى كلمة بصفته رئيس الدورة الـ 27 لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27، وقام بتسليم رئاسة مصر للمؤتمر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وأعرب الوزير شكري في كلمته عن شكره للدول الأطراف والمراقبين وأصحاب المصلحة والمجتمع المدني وسكرتارية الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، لما لقيه من دعم لمهامه خلال فترة رئاسته لمؤتمر المناخ COP27، سواء في مراحله التحضيرية أو خلال مؤتمر شرم الشيخ أو على مدار العام الذي تلاه.
ونوه وزير الخارجية إلى أن هذا المؤتمر جاء في ظل سياق دولي صعب تزامن مع جهود التعافي من جائحة كوفيد-19، والآثار الناتجة عن الحرب في أوكرانيا، إلا أن ذلك لم يحل دون نجاحه في البناء على المؤتمرات السابقة، وتحقيق نجاحات في عدد من عناصر أجندة المناخ العالمية.
وأشار وزير الخارجية إلى أن تأسيس صندوق الخسائر والأضرار، وإطلاق برنامج عمل التحول العادل، والاتفاق على برنامج عمل التخفيف عكس الالتزام الثابت تجاه العمل المناخي العالمي، منوهاً بأنه من خلال الدعوة لإصلاح المؤسسات المالية الدولية، وإلقاء الضوء على الطاقة المتجددة باعتبارها طريق للمستقبل، ومناصرة أجندة التكيف من خلال شراكة مراكش، والاتفاق على نتائج غير مسبوقة بشأن المياه والمحيطات والغابات، فإن مؤتمر COP27 فتح المجال لعصر جديد للتنفيذ في الكفاح ضد التغير المناخي.
وتطرقت كلمة وزير الخارجية أيضاً إلى ضرورة إجراء تقييم صريح للواقع نظراً لوجود العديد من المؤشرات المقلقة، والتي يأتي على رأسها أن الحلول والخطوات التي يتم تقديمها للتعامل مع التغير المناخي لا يوجد دليل على نجاعة تنفيذها، وأن التمويل المناخي من الدول المتقدمة ينخفض بالفعل مقارنة بالاحتياجات المتزايدة وارتفاع تكاليف التمويل للدول النامية، وأن هناك توسع في التنقيب وإنتاج الوقود الأحفوري، وبالأخص الفحم، في دول سبق لها وأن التزمت بالخفض التدريجي أو التخلص من استخدام الفحم، وأن هناك نزعة نحو اللجوء لإجراءات أحادية، سواء من خلال الحوافز أو الضرائب، بما يعيق المنافسة العادلة ويخاطر بالعمل متعدد الأطراف والمكاسب التي نجحت الدول النامية في تحقيقها.
وحذر وزير الخارجية من أن تلك المؤشرات قد يكون لها آثار عميقة وعواقب وخيمة على القدرة على تحقيق أهداف اتفاق باريس، وهو ما يتوجب التعامل معه بصورة فورية وفعالة، معرباً عن ثقته في القيادة المقبلة للدكتور سلطان الجابر رئيس مؤتمر COP28 في تعزيز أجندة العمل المناخي وتحقيق الأهداف المشتركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سامح شكرى وزير الخارجية التغير المناخى تغير المناخ قمة cop28 التغیر المناخی وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
مساعدة وزير الخارجية الأمريكية الأمريكي تؤكد دعم واشنطن لمغربية الصحراء
زنقة 20 | الرباط
جددت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، اليوم الجمعة بالرباط، تأكيد دعم الولايات المتحدة الأمريكية للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، كحل جدي وموثوق به وواقعي لقضية الصحراء المغربية.
وقالت ليف، خلال لقاء مع الصحافة عقب مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إن واشنطن تواصل دعم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا في جهوده الرامية إلى الدفع بالمفاوضات، بهدف التوصل إلى حل سياسي مقبول لدى الأطراف.