أعلن Spotify عن ملخص 2023 Wrapped المرتقب، والتي يعرض أفضل الفنانين والأغاني والألبومات والبودكاست لهذا العام والتي تركت بصماتها على تجارب الاستماع لأكثر من 574 مليون شخص حول العالم.
 


فنانون مصريون يتألقون على الساحة الموسيقية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

 

يواصل الفنانون المصريون ترك بصمة كبيرة يتردد صداها محليًا وإقليميًا، شهدت Spotify، منصة الإستماع الصوتي العالمية، زيادة مستمرة في إستماع الموسيقى المصرية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا،ومن المثير للإعجاب أن 7 من أصل الـ10 فنانين العرب الأكثر إستماعًا في المنطقة هم من المبدعين المصريين.

 تصدر عصام صاصا القائمة واحتل المرتبة الأولى كأكثر الفنانين إستماعًا في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتلاه عن قرب في فئة الفنانين الأكثر إستماعًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الفنان ويجز، الذي اختتم مؤخرًا جولة أوروبية ناجحة. عمرو دياب يأتي في المركز الثاني كأكثر فنان استماعًا في مصر.


مجموعة متنوعة من المواهب المصرية


يمثل الفنانون العرب الأكثر إستماعًا في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مجموعة متنوعة من المواهب المصرية من مختلف الأنواع والعصور الموسيقية، تضم هذه القائمة اللامعة شخصيات بارزة مثل عمرو دياب وأحمد سعد ومروان بابلو، إلى جانب فرقة موسيقى الروك المستقلة كايروكى، التي تحتل الصدارة بوجود ألبومها "روما" الأكثر إستماعا في مصر.

الوافدون الجدد يتركون بصمتهم


Spotify RADAR Arabia برنامج موسيقي يسلط الأضواء على النجوم الصاعدين الجدد. وتشمل قصص نجاح البرنامج البارزة الفنان محمد سعيد، الذي احتلت أغنيته "قالوا عليكي" لقب الأغنية الأكثر إستماعًا في مصر والعالم العربي بأسره، أغنية نوال الناجحة "مخاصماك" سيطرت على موسم الصيف هذا العام في مصر، حيث حصلت على المركز الثامن في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمركز السابع في مصر.

قوائم الأغاني والبودكاست

 

أظهر المصريون شغفًا شديدًا باستماع وإنشاء قوائم الأغاني في عام 2023. ولا يمكن إنكار حبهم لقوائم أغاني Spotify، بما في ذلك قوائم "التوب"، "ملوك السين"، "أقوى المهرجانات"، و"روقان".

 

في مجال البودكاست، هناك اهتمام متزايد به بين المصريين، بزيادة بنسبة 873% في الساعات التي يتم قضاؤها على البودكاست من نوفمبر 2021 إلى سبتمبر 2023. ويتصدر البودكاست الأكثر شعبية في مصر لعام 2023 فنجان مع عبد الرحمن. تشمل البودكاست الشهيرة الأخرى بودكاست تنفس ودروس بودكاست.

 

في انعكاس لنتائج ملخص Wrapped 2023 مصر، شارك أكشات هربولا، المدير الإقليمي لشركة Spotify في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، رؤاه قائلا: "يسعدني دائما متابعة الأذواق الموسيقية المتنوعة للمستمعين المصريين. تعكس نتائج ملخص Wrapped لهذا العام بوضوح التنوع الموسيقي للمستمعين المصرين، وتظهر كيف يمكن الفنانين الجدد إحداث تأثير كبير. من الرائع أيضا رؤية النجاح المستمر لبعض الفنانين المحبوبين في مصر".

الفنانين العرب الاكثر استماعًا في الشرق الاوسط وشمال إفريقيا:

 

عصام صاصا، ويجز، عمرو دياب، أحمد سعد، كايروكي، ElGrandeToto، مروان بابلو، Draganov، Husayn، kouz1. 
 

الأغاني العربية الأكثر إستماعا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا:

 

“قالوا عليكي” لمحمد سعيد، “البخت” لويجز، “مسا مني ليكو” لعصام صاصا، “براحة يا شيخة” لبهاء سلطان، “قلب في الدفاتر” لمسلم، “يمكن خير” لرامي صبري، “بأمارة مين” لفريد، “مخصماك” لنوال، “إيه اليوم الحلو ده” لأحمد سعد
“بسرح واتوه” لكايروكي. 

 

أكثر الفنانين إستماعًا في مصر:

 


عصام صاصا، عمرو دياب، ويجز، كايروكي، أحمد سعد، مسلم، مروان موسى، محمد سعيد، عفروتو. 

 

أكثر الأغاني إستماعًا في مصر


“قالوا عليكي” لمحمد سعيد، “مسا مني ليكو” لعصام صاصا، “البخت” لويجز، “قلب في الدفاتر” لمسلم، “يمكن خير” لرامي صبري، “براحة يا شيخة” لبهاء سلطان، “مخصماك” لنوال، اختياراتي (مستر إكس) – أحمد سعد، “بسرح واتوه” لكايروكي، Freedom Music: Scene Cypher 3 – Wingii

أكثر الألبومات إستماعا في مصر


"روما" كايروكي، “معايا هتبدع” رامي صبري، "باي "مهاب، HEROES & VILLIANS – Metro Boomin، “تيجي نتراهن” تامر عاشور، SWITCH- Husayn،Starboy – The Weeknd، “سيجارة” بهاء سلطان، “علم قلبي” عمرو دياب، "نساي "شيرين. 

أعلى قوائم الأغاني استماعًا في مصر
 

التوب
أقوى المهرجانات
روقان
ملوك السين
أغاني ترند
رقص وفرفشة
ساعة فراق
حب وغرام
مصري جديد
معاك في الزحمة



أعلى قوائم البودكاست استماعًا في مصر

 

فنجان مع عبدالرحمن أبومالح، الطريق إلى النجاح - د. إبراهيم الفقي، بودكاست تنفس، دوباميكافين، وعي، قهوة دون سكر، بودكاست صحب، karohat - كاروهات، بودكاست متاهة، Droos Podcast - دروس بودكاست. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشرق الأوسط الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الفنان ويجز مروان موسى عصام صاصا أحمد سعد مروان بابلو فی منطقة الشرق الأوسط وشمال إفریقیا استماع ا فی إستماعا فی عصام صاصا عمرو دیاب

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط يتجه نحو واقع جيوسياسي مختلف عن السابق.. البراغماتية هي الحل

نشرت مجلة "ناشيونال إنترست" تقريرًا يناقش التحولات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، مؤكدة أن قادة المنطقة بدأوا باعتماد سياسات أكثر براغماتية، لكن الطريق مازال طويلا لتحقيق الاستقرار.

وقالت المجلة في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن الكثير من الدماء سالت خلال المحاولات العديدة الفاشلة لإنشاء "شرق أوسط جديد"، لكن المؤشرات الحالية تدل على أن المنطقة قد تتجه نحو واقع جيوسياسي مختلف عن السابق.

وأضافت أن قادة المنطقة أصبحوا بعد الحرب الأخيرة بين الخصمين اللدودين إيران و"إسرائيل" أكثر تقبلا لفكرة أن الشرق الأوسط المليء بالصراعات لا يتناسب مع استراتيجياتهم الكبرى أو مصالحهم الوطنية، وهذه القناعة بدأت تشكل ببطء شرق أوسط جديد.


واعتبرت المجلة أن هذا المخاض ليس سهلا على الإطلاق، فالصراع في السودان يعد المثال الأبرز على أن المنافسة الإقليمية ما زالت تتحول إلى صراعات دموية في بعض في دول العالم العربي. وقد كان هذا هو الحال في الآونة الأخيرة في لبنان وسوريا والعراق وفلسطين واليمن وليبيا وتونس.

وترى المجلة أن تل أبيب وطهران أثبتتا براعتهما في خلق ساحات للتنافس على بسط النفوذ، تمامًا مثلما تواصل دول الخليج، على غرار الإمارات العربية المتحدة، محاربة أي مظهر من مظاهر الديمقراطية خوفًا من وصول الإسلاميين للحكم.

وأشارت المجلة إلى أن هذه الديناميكيات لن تتغير بين عشية وضحاها، لكن بعض الأحداث تثبت أن هناك تحولات جوهرية، ومنها انتهاء حصار قطر، وجهود دول الخليج للتطبيع مع نظام الأسد السابق، ووقف إطلاق النار في اليمن بين التحالف الذي تقوده السعودية والحوثيين، واتفاق التطبيع بين السعودية وإيران.

"براغماتية قاسية"
وحسب المجلة، تعكس كل هذه الأحداث رغبة براغماتية في التركيز على التنمية الاقتصادية من خلال التعاون، وتمثل نقاط تحول رئيسية بعيدًا عن الصراعات وفترة الربيع العربي المضطربة التي حارب فيها المستبدون مطالب التغيير.

وتابعت المجلة بأن هجمات حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر عززت التحول نحو "البراغماتية القاسية". ورغم تخوف العديد من الخبراء والمسؤولين من أن تؤدي حرب غزة إلى صراع إقليمي كبير،  إلا أن حجم التوتر لم يرقَ إلى مستوى أسوأ التوقعات، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تخلي قادة الشرق الأوسط عن السياسات الصفرية، حسب المجلة.

وانعكاسًا لهذه الديناميكية، جرى نوع من التقارب بين السعودية وإيران، وقد شدّدا على أهمية استقرار الوضع ومنع توسع النزاع.

وأوضحت المجلة أن التعاون يتجاوز المصلحة المشتركة في منع نشوب حرب إقليمية تضر بالجميع، حيث تشهد المنطقة أيضا توسعا ملحوظا في التعاون الدبلوماسي والاقتصادي. ويتجلى ذلك بشكل خاص على الساحة السورية، حيث تهتم دول المنطقة بشكل كبير بنجاح حكومة تصريف الأعمال السورية الجديدة، وتعمل دول الخليج بشكل منسق على دعم العملية الانتقالية من خلال الاستثمار في إعادة إعمار البلاد، والدعوة إلى رفع العقوبات.

وحتى الخصوم التقليديون، أي تركيا وقطر من جهة، والسعودية من جهة أخرى، يبدو أنهم عازمون على ضمان حصول دمشق على الدعم الاقتصادي والدبلوماسي والعسكري الذي تحتاجه في الفترة الحالية، وفقا للمجلة.

التعاون العسكري
أضافت المجلة أن التعاون العسكري يحمل أيضًا مؤشرات واعدة على البراغماتية والتعاون الإقليمي الضروريين لدفع عجلة التنمية والاستقرار. فقد عملت تركيا مع السعودية والإمارات على إبرام صفقات عسكرية واقتصادية في السنوات الأخيرة؛ وقد حصلت أنقرة على استثمارات من دول الخليج الغنية لدعم اقتصادها المتعثر، بينما حصلت الدول الخليجية على التكنولوجيا والمعدات العسكرية من قطاع الصناعات الدفاعية المتنامي في تركيا وسط القيود الأمريكية في ظل إدارة بايدن.

جاء ذلك في أعقاب سنوات من التوتر -حسب المجلة-، حيث كانت تركيا وقطر تدعمان حركات الإسلام السياسي، ما شكّل مصدر إزعاج لعدة دول، وقد ردت السعودية وحلفاؤها بحصار قطر، لكن كل هذه الدول تنسق فيما بينها حاليا لتحقيق المصالح المشتركة.

هل تستقر المنطقة؟
ترى المجلة رغم كل هذا التقارب أن المنطقة بعيدة كل البعد عن الاستقرار الكامل، حيث لا توجد دولتان في الشرق الأوسط متوافقتان تمامًا في كل القضايا، فالرياض وأبوظبي تتنافسان بحدة على مستوى الاقتصاد والاستثمارات، كما أن التنافس السعودي الإيراني لم ينتهِ بعد رغم المصافحات الودية وإحياء الكتلة المؤيدة لفلسطين، ولا تزال تركيا تُتهم بـ"العثمانية الجديدة"، خاصة مع نفوذها في سوريا ما بعد الأسد.

وختمت المجلة بأن التغيير الإيجابي يستغرق وقتًا طويلًا، لكن من الواضح أن قادة المنطقة يأملون ببداية عصر جديد في الشرق الأوسط، عصر يقوم على التنمية الاقتصادية والتعاون التجاري والاستقرار، وهي طموحات في متناول أيديهم إذا اختاروا المضي قدما في هذا المسار.

مقالات مشابهة

  • روسيا وتركيا تبحثان الوضع في سوريا
  • بعد شهر من إطلاق سراحه.. عصام صاصا يشوق الجمهور لعودته
  • ويتكوف يتوقع تحقيق تقدم كبير في محادثات أوكرانيا هذا الأسبوع
  • تعرف على السيارات الأكثر ترخيصا لشهر فبراير 2025 في مصر
  • فرصة تاريخية أمام أمريكا في الشرق الأوسط
  • حيثيات إيقاف تنفيذ الحكم على «عصام صاصا وشقيقه» في قضية التزوير
  • حيثيات إيقاف حبس عصام صاصا وشقيقه في قضية التزوير
  • الملاريا تهدد إفريقيا بسبب قرارات ترامب
  • الشرق الأوسط يتجه نحو واقع جيوسياسي مختلف عن السابق.. البراغماتية هي الحل
  • مصر تحاصر مخطط الشرق الأوسط ضدها