المملكة المتحدة: إرسال المدمرة البحرية «دايموند» لتعزيز التواجد البريطاني في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس، اليوم الخميس 30 من نوفمبر 2023، أن المدمرة البحرية «دايموند» التابعة للبحرية الملكية البريطانية في طريقها للانضمام إلى العملية «كيبيون» البريطانية في خليج عدن والمحيط الهندي.
وقال شابس بحسب بيان نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية - إنه كدليل قوي على التزام المملكة المتحدة بالأمن الإقليمي، ستعمل المدمرة على تعزيز الوجود البحري للمملكة المتحدة في الخليج والعمل على ردع التصعيد من الجهات المعادية التي تسعى إلى تعطيل الأمن البحري.
وأشار إلى أن المدمرة "دايموند" ستقوم بعمليات لضمان حرية الملاحة في المنطقة وطمأنة السفن التجارية وضمان التدفق الآمن للتجارة، مضيفا أنها ستنضم إلى سفينة "لانكاستر"، التي تم إرسالها إلى المنطقة العام الماضي، بالإضافة إلى ثلاثة من صائدي الألغام وسفينة دعم تابعة للأسطول الملكي.
وقال شابس "لقد أثبتت الأحداث الأخيرة مدى أهمية الشرق الأوسط للأمن والاستقرار العالميين"، مؤكدا أنه من المهم أن تعزز المملكة المتحدة تواجدها في المنطقة للحفاظ على بريطانيا ومصالحها آمنة من عالم أكثر اضطرابا وتنازعا.
وأضاف أن "نشر المدمرة اليوم سيعزز دوريات البحرية الملكية، ويساعد على إبقاء طرق التجارة الحيوية مفتوحة ويثبت أن التزامنا بالأمن الإقليمي لا يستمر فحسب، بل يتم تعزيزه".
اقرأ أيضاًبعد تسجيل أول إصابة بـ «بريطانيا».. ما هو إنفلونزا الخنازير؟
بريطانيا تسجل أول إصابة بشرية بسلالة أنفلونزا الخنازير
رئيس فلسطين يؤكد لوزير خارجية بريطانيا ضرورة وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرق الأوسط المملكة المتحدة لندن الحكومة البريطانية وزير الدفاع البريطاني الشرق الاوسط السفن التجارية
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: فوز ترامب سيكون له تأثيرات عميقة على الشرق الأوسط
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، وأستاذ العلوم السياسية، إن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية يشكل حدثا له أبعاد وتأثيرات عميقة على الشرق الأوسط، حيث ترتبط المنطقة بعلاقات معقدة مع الولايات المتحدة التي تعد لاعبا رئيسيا في قضايا الأمن والاستقرار والتنمية، مشيرا إلى أن سياسات ترامب تميل إلى اتخاذ مواقف حادة وواضحة، وأحيانا غير تقليدية تجاه قضايا المنطقة، مما يثير تساؤلات حول كيفية استجابته للتطورات الراهنة.
تداعيات فوز ترامبوأشار «فرحات» إلى أن أحد أبرز القضايا التي قد تتأثر بسياسات ترامب هي القضية الفلسطينية، حيث عُرفت إدارته بمواقف داعمة لإسرائيل، خصوصا قراراته السابقة بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، ووقف الدعم المالي للأونروا وعودة ترامب قد تعني إعادة فتح ملفات كانت محل جدل، ما قد يعقد مساعي حل الدولتين ويزيد من حدة التوترات في الأراضي المحتلة.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن السياسة الأمريكية تجاه إيران ستكون من الملفات الساخنة أيضا، خاصة أن ترامب من أشد المعارضين للاتفاق النووي، وانسحب منه خلال ولايته الأولى، ومن ثم فإن عودته للرئاسة قد تضع المنطقة على شفا توتر متزايد إذا ما قرر إعادة فرض المزيد من العقوبات أو اتخاذ خطوات تصعيدية تجاه طهران، وهو ما قد يؤثر سلبا على استقرار المنطقة ويزيد من تعقيد الوضع الأمني مشيرا إلى أن الأمر الوحيد المطمئن فى فوز ترامب هو الوفاء بتعهداته بإيقاف الحرب فى المنطقة وكذا الحرب الروسية الاوكرانية وهذا قد يعيد الهدوء للمنطقة ويعيد الأمور إلى طاولة المفاوضات للتوصل لحلول سلمية تحسن من التداعيات الاقتصادية للأزمة.
السياسة الأمريكية تجاه دول الخليج العربيوأكد «فرحات»، أن دول الخليج العربي تتابع عن كثب هذا التحول، نظرا لاعتمادها الاستراتيجي على دعم الولايات المتحدة في مواجهة التهديدات الإقليمية، مشيرا إلى أن إدارة ترامب، بعلاقتها الوثيقة مع بعض دول الخليج، قد تعزز من التحالفات الأمنية في مواجهة النفوذ الإيراني وهذا التقارب قد يشكل نوعا من التوازن في المنطقة لكنه يحمل في طياته مخاطر على مستوى التصعيد الإقليمي.
وعن تأثير هذا الفوز على مصر، قال الدكتور فرحات إن مصر تنظر إلى أي إدارة أمريكية من منظور التعاون في قضايا مكافحة الإرهاب ودعم الاستقرار في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن مصر شريك استراتيجي للولايات المتحدة، وأي تغيير في السياسات الأمريكية تجاه الشرق الأوسط ينعكس بطبيعة الحال على مصر، سواء في مجالات الأمن أو الدعم التنموي أو المواقف السياسية.