رغم نهاية الإضراب.. تأخر تصوير فيلم "ثاندر بولتز"
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
في خبر محزن لجمهور مارفل ستوديوز، كشف الممثل الأمريكي وايت راسل تأخر استئناف تصوير فيلم Thunderbolts، بعدما توقفت إنتاجه لأشهر بسبب إضراب هوليوود.
وجاء كلام وايت بحضور والده كيرت راسل، خلال ندوة عقداها يوم أمس في نيويورك، لمناقشة مسلسل Monarch: Legacy of Monsters، الذي تنتجه وتعرضه منصة "أبل تي في +"، ويتقاسم بطولته الأب والإبن.
ونقلت"هوليوود ريبورتر" أن وايت عاد وطمأن الجمهور على أن التأخير لن يطول، بعد التصوير في 14 موقعاً، وأن النص يخضع لتعديل بسيط لاستئناف التصوير لاحقاً.
وأعرب عن ثقته المطلقة في المديرين التنفيذيين لشركة "مارفل"، وأنهم سيبذلون أقصى جهودهم لعودة الشركة للإنتاج بعد التعثر الذي عرفته بعد انتهاء الإضراب.
وعبّر عن سعادته بالعمل مع مجموعة كبيرة من النجوم الشباب، بحضور هاريسون فورد ضيف شرف، تحت إشراف المخرج جيك شراير. وأكد أن الأخير شغوف بعمله، ويسعى للاستفادة إلى أقصى الحدود من مواهب الفنانين.
وألمح إلى أن قصة الفيلم مثيرة رغم أنه لا يعرف حتى الآن تفاصيلها كاملة بسبب التعديلات، لكن يمكنه القول إن الفيلم سيكون حماسياً وممتعاً، آملاً أن يتحلى الجمهور بالصبر ويستقبل الفيلم برحابة صدر.
عمل مشترك لا يجتمعان فيه
وفي الأثناء، يركز وايت على مسلسل Monarch: Legacy of Monsters، حيث يجسد ووالده نفس الشخصية بفارق نصف قرن، في عمل مستوحى من سلسلة أفلام الوحش "غودزيلا"، آخر الديناصورات.
وكشف الإثنان أنه عُرض عليهما أكثر من مرة تجسيد نفس الشخصية بفارق سنوات في دوري الأب والإبن، لكنهما أصرار على أن يكون عملهما معاً من خلال سيناريو مميز.
وأنهما سؤديان دوري الأب والإبن، فإنّهما لا يجتمعان أبداً في مواقع التصوير ولا في مشاهد من العمل، لكن كيرت كان يذهب لمشاهدة مشاهد وايت في بعض الأحيان ليرى ما كان يفعله نجله، وقيادته للشخصية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة هوليوود
إقرأ أيضاً:
بعد صعق وتعذيب مسن لنجله حتى الموت.. خبراء يكشون الدوافع الكامنة وراء تلك الجرائم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتعدد الدوافع وتتباين الأسباب الا ان جرائم قتل الآباء لأبنائهم تعد الابشع والأخطر على الاطلاق في تفتيت الأسرة، من الداخل فاالاب قاتل والابن قتيل ومن ثم تدمير المجتمع كلكل إذا ما تفشت فيه هذه الجرائم، وتكمن خطورتها بالبشاعة التي ترتكب بها، والحنق الزائد والغضب العارم التي تدفع الأب بالتمثيل بجثة ولده بعد قتله وأحياناً بعد وصلة تعذيب، ثم يخر بعد ذلك منهارا من البكاء على فعلته، مثلما فعل مسن أطفيح بنجله المدمن، وإن كانت هذه الجرائم نادر حدوثها نسبيًا، إلا أنها تترك أثرًا عميقًا في النسيج الاجتماعي وتطرح تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذه الأفعال الوحشية من ثلة من الآباء يريقون دماء أبنائهم ويبكون عليهم، وما الذي يدفع الأب لقتل ابنه ومن ثم الندم على فعلته.
طرده من منزله فعذبه حتى الموت
بعد شجار عنيف دار بين مسن و نجله، داخل منزله بمنطقة أطفيح، وبعد أن اصبح الإبن مدمنا على تعاطي المخدرات،حول سرعان ما تطور الشجار بينهم ليقوم الابن بالاعتداء على ابيه ولم يكتفي بذلك وحسب بل قام بالقاءه خارج منزله بالشارع، ليقوم الأب المسن بالذهاب إلى أحد أصدقائه، وهناك خطط للانتقام من الابن العاق.
خطة شيطانية
وبعد ثلاث ايام تفتق ذهنه عن خطة شيطانية، حيث تسلل إلى منزله بعد علمه بتواجد الابن بمفرده داخل المنزل، واحضر قضيب حديدي" ماسورة" وانقض على نجله وهو نائم في فراشه ضربا، فقام بشل حركته بكسير قدميه ويديه، وتناوب على ضربة حتى فقد وعيه، ثم قام بتوثيق اطرافه، ولم يكتفي بذلك وحسب بل احضر وصلتي كهرباء وأخذ بنشر الكهرباء بجسده حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
كسور متعدده واحتراق صعقا حتى الموت
كشف التقرير المبدئي للكشف الظاهري لجسد المجني عليه، وجود كسور متعددة بالاقدام وتمزق في الاوتار جراء الضرب بآلة حديدية، وتوقف في عضلة القلب نتيجة الصعق بالكهرباء.
انهيار المتهم
وادعى المتهم في أقواله أمام جهات التحقيق أنه لم يكن يريد قتله، وانما أراد تأديبه على تعاطيه للمخدرات، وانتقاما لما فعله من الاعتداء عليه وطرده خارج المنزل، بعد رفض المتهم بيع المنزل واعطاء امواله إلى نجله.
وأمرت جهات التحقيق بالتحفظ على الأسلحة والأدوات المستخدمة في، وحبس المتهم ٤ ايام على ذمه التحقيقات
السجن المشدد أو الإعدام
يري خبراء القانون أنه في حالة ثبوت أن الجريمة المرتكبة من قبل الأب المسن في حق ابنه بالقتل في إطار ضرب أفضى إلى موت وليس قتل عمد، فإن المشرع في هذه الحالة يراعي ظروف إرتكاب الجريمة إذا خلت من الإصرار والترصد المفضي للعقوبة الإعدام، فأوضح في المادة 236 من قانون العقوبات ان كل من جرح أو ضرب أحداً عمداً أو أعطاه مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلاً ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع. وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن.
وتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي, فإذا كانت مسبوقة بإصرار أو ترصد تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد.
التأديب قد يؤدي للجريمة
يري الدكتور فتحي قناوي استاذ علم كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، أن كثير من الجناة يعانون من أمراض نفسية غير مشخصة أو غير معالجة، مثل هذا الأب المسن في قتله للابن المدمن مثل الذهان او الفصام، حيث يظن أن قتله هو افضل علاج له لحياته البائسة، وتطهيرا وخلاصا له من الادمان على المخدرات، لافتاً إلى أنه عادة ما يصاحب جرائم القتل من هذا النوع ضرب وتعذيب، وهو يعكس وبشكل مباشر دافع الانتقام والتعنيف، حيث يعتري الأب غضب عارم يقوده قصرا إلى ارتكاب الجريمة إذا ما استمر في فعله ولم يتوقف.