صادم.. جنود إسرائيليون يتباهون بتعذيب شاب أصم في غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
نشر الاحتلال الإسرائيلي، مقطع فيديو، يظهر فيه بعض الجنود وهم يتفاخرون بتعذيب وضرب شاب أصم في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
ويظهر في مقطع الفيديو الذي أثار غضبا على مواقع التواصل الاجتماعي، قيام الجنود بتعذيب وضرب الشاب الأصم إيهاب طنبورة، وتعريته خلال اقتحامهم للمنطقة، وحتى اللحظة لا يعرف مصيره.
مشاهد إجرام لا تنتهي!
في مقطع فيديو نشره جنود إسرائيليون وهم يتفاخرون بتعذيب وضرب الشاب الصم إيهاب طنبورة من منطقة بيت لاهيا في شمال غزة خلال اقتحامهم المنطقة.
حتى اللحظة لا تعرف عائلته مصيره! pic.twitter.com/LRFqj7s7Xb — هدى نعيم Huda Naim (@HuDa_NaIm92) November 29, 2023
وفي 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، شن الاحتلال حربا مدمرة على القطاع خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء.
وارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل لأكثر من 15 ألف شهيد؛ بينهم 6150 طفلا وأكثر من 4000 سيدة، والجرحى لأكثر من 36 ألف إصابة بجروح مختلفة، بحسب آخر إحصائية صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة وصلت "عربي21".
وأدت جرائم الاحتلال إلى إبادة عائلات فلسطينية بأكملها، وبلغ عدد المجازر 1400 مجزرة، إضافة إلى وجود أكثر من 7000 بلاغ عن مفقودين في مختلف مناطق القطاع، بينهم أكثر من 4700 طفل وامرأة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال أصم بيت لاهيا غزة غزة الاحتلال تعذيب بيت لاهيا أصم سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يفصل قادة كبارا ومئات من جنود الاحتياط دعوا لإنهاء الحرب
#سواليف
صدّق رئيس الأركان الإسرائيلي #إيال_زامير -اليوم الخميس- على قرار فصل #قادة_كبار ونحو ألف #جندي احتياط من الخدمة، وذلك بعد توقيعهم على رسالة تدعو لإنهاء #حرب #غزة.
وأكد زامير أن توقيع هؤلاء الجنود على العريضة يُعتبر أمرا خطيرا، مشيرا إلى أنه لا يمكن للمجندين في القواعد العسكرية التوقيع على رسائل ضد الحرب ثم العودة إلى الخدمة.
ونشر 970 من جنود الاحتياط الحاليين والسابقين في سلاح الجو رسالة تدعو إلى إعادة جميع #الأسرى الإسرائيليين من غزة، حتى لو على حساب #إنهاء_الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام.
مقالات ذات صلةووفق هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) فإن هذه الرسالة أثارت عاصفة في المستويات العليا للقوات الجوية.
ورفض وزير الدفاع يسرائيل كاتس “بشدة” رسالة أفراد الاحتياط بسلاح الجو، معتبرا أنها محاولة للمس بشرعية الحرب التي وصفها بـ”العادلة”.
قادة كبار
أفادت القناة الإسرائيلية بأن من بين الموقعين على الرسالة القائد السابق للأركان الفريق احتياط دان حلوتس، والقائد السابق لسلاح الجو اللواء احتياط نمرود شيفر، والرئيس السابق لسلطة الطيران المدني العقيد متقاعد نيري يركوني.
وقد تصدرت رسالة هؤلاء العسكريين جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية، بما فيها هيئة البث، في وقت تواصل فيه إسرائيل -بدعم أميركي- شن حرب إبادة جماعية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكتب العسكريون في رسالتهم “نحن مقاتلي الطاقم الجوي في الاحتياط والمتقاعدين، نطالب بعودة المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) إلى ديارهم دون تأخير، حتى على حساب الوقف الفوري للأعمال العدائية” أي الحرب.
وأضاف الموقعون أنه في الوقت الحالي، تخدم الحرب بشكل أساسي المصالح السياسية والشخصية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وليس المصالح الأمنية.
وأكدوا أن استمرار الحرب لا يسهم في تحقيق أي من أهدافها المعلنة، وسيؤدي إلى قتل الأسرى وجنود الجيش والمدنيين، فضلا عن استنزاف قوات الاحتياط.
واعتبر الموقعون أن التوصل إلى اتفاق وحده كفيل بإعادة الأسرى، بينما يؤدي الضغط العسكري بالأساس إلى قتلهم وتعريض حياة الجنود للخطر.
ودعا الموقعون على الرسالة “جميع مواطني إسرائيل” إلى المطالبة، في كل مكان وبكل الطرق، بإيقاف الحرب لإعادة الأسرى.
خطوة غير مؤثرة
وفي تعليقه على سؤال حول تأثير العريضة على الجيش الإسرائيلي، أشار أسامة خالد المختص في الشؤون الأمنية والعسكرية -في حديث مع الجزيرة نت- إلى أن توقيع الجنود عليها لن يؤثر على استمرار الحرب أو تغيير أهدافها.
وأوضح أن القيادة العسكرية الإسرائيلية قادرة على معالجة الموقف ومعاقبة المخالفين، مشيرا إلى أن الغضب داخل الجيش بسبب الحرب المستمرة لم يصل بعد إلى مستوى كبير يؤثر على مسار الحرب.
وأضاف أن الأصوات المعارضة داخل الجيش ليست جديدة ويتم التعامل معها عبر الأنظمة العسكرية، ولكنها تعكس الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي، مما يؤثر على مؤسستي الأمن والجيش.
عسكري لقوات اللواء 401 بجيش الاحتلال الإسرائيلي في شمال قطاع غزة بزعم توسيع منطقة التأمين الدفاعية وتدمير البنى التحتية المسلحة لحماس. (تصوير المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي التي عممها للاستعمال الحر لوسائل الإعلام)
الموقعون على الرسالة طالبوا بعودة الأسرى وإن تطلّب الأمر وقف الحرب (إعلام إسرائيلي)
مزيد من العسكريين
ولا يستبعد سلاح الجو الإسرائيلي انضمام عشرات من جنود الاحتياط العاملين إلى الموقعين على الرسالة التي تدعو إلى إنهاء الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 18 شهرا.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن هذه الرسالة أثارت قلق كبار مسؤولي الجيش والدولة حتى قبل نشرها “نظرا لطبيعتها السياسية”.
وأوضحت أنه التقى قائد سلاح الجو اللواء تومر بار بعدد من كبار ضباط الاحتياط، وبينهم قادة القوات الجوية السابقون إليعازر شقيدي ودان حالوتس وعيدو نحوشتان، بحضور رئيس الأركان زمير، في محاولة لإقناعهم بعدم نشر الرسالة.
غير أن هذه الرسالة نُشرت صباح الخميس، وتناولتها كافة وسائل الإعلام، بما فيها هيئة البث (رسمية).
ووفق الجيش، فإن 10% من الموقعين على الرسالة من جنود الاحتياط العاملين ومعظمهم من المتطوعين- والبقية سابقون أو متقاعدون، حسب الصحيفة.
الموقعون على الرسالة اعتبروا أن الحرب الحالية تخدم بشكل أساسي مصالح نتنياهو الشخصية والسياسية (الأناضول)
نتنياهو يدعم القرار
في الاثناء، أعلن رئيس الوزراء دعمه قرار الجيش فصل جنود احتياط بسلاح الجو.
وقال مكتب نتنياهو إن رئيس الحكومة يدعم وزير الدفاع ورئيس الأركان في قرارهما بفصل الموقعين على الرسالة.
واعتبر مكتب رئيس الوزراء أن التصريحات التي من شأنها إضعاف الجيش “وتقوية أعدائنا زمن الحرب لا تغتفر”.
وتقدر إسرائيل وجود 59 أسيرا محتجزا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 166 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.2 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع المدمر مرحلة المجاعة جراء إغلاق المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
وفي الأول من مارس/آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف النار وتبادل أسرى بين حماس إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، وقد التزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الجاري، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام إسرائيلي.