تداولت صفحات إخبارية عبرية عبر منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو من حفل غنائي أقامته إحدى الفنانات الإسرائيليات مؤخرًا لرفع معنويات الجيش الإسرائيلي الذي يمارس إبادة جماعية بحق أهالي قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

اقرأ ايضاًهل أبو تريكة هو أبو عبيدة؟ تساؤلات تجتاح منصات التواصل الاجتماعي

وأظهرت اللقطات المأخوذة من الحفل الغنائي الصاخب المغنية الإسرائيلية المدعوة "رينات بار" وهي تتوعد القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) ورئيس مكتبها السياسي في غزة، يحيى السنوار، بالموت.

ويُسمع في الفيديو المتداول المغنية المدعوة رينات وهي تغني قائلة: “غدًا يموت يحيى السنوار وغزة كلها"، في تهديد واضحٍ وصريح للقيادي الفلسطيني.

المغنية الإسرائيلية رينات بار تغني أمام جنود الاحتلال "غدا يموت يحيى السنوار وغزة كلها".#خبرني #غزة #Khaberni #GazaGenocide #calloutgenocide pic.twitter.com/pg0ypLxMCA

— خبرني Khaberni (@khaberni) November 29, 2023

ولم تكتفِ المدعوة رينات بتهديد السنوار أمام الجيش الإسرائيلي، وجهّت أيضًا تهديدًا لأهل قطاع غزة، من خلال تنفيذ عمليات إبادة جماعية بحقهم.

ولم يتسنّ لموقع البوابة معرفة توقيت إقامة هذا الحفل الغنائي، وعما إذا كان خلال فترة الحرب التي استمرت أكثر من 50 يومًا أم أنه أقيم في فترة الهدنة الإنسانية التي بدأت يوم الجمعة الماضي، 24 نوفمبر الجاري.

تجدر الإشارة إلى أن يحيى السنوار يتصدر قائمة المطلوبين لدى السلطات الإسرائيلية، بالنظر إلى وزنه ونفوذه الكبير داخل القطاع وباعتباره العقل المدبر للعديد من العلميات العسكرية التي نفذتها حركة المقاومة الفلسطينية سابقًا.

على مدار سنواته الطويلة في الأسر، كان السنوار متابعًا جيدًا للمجتمع الإسرائيلي، وواظب على متابعة ما صدر في الإعلام العبري باستمرار، كما اطلع على الكثير من الدراسات المكتوبة بالعبرية التي تناولت الوضع الداخلي الإسرائيلي، وهو ما انعكس كثيرا على أسلوبه وتعاطيه مع مجتمع الاحتلال.

اقرأ ايضاًبالأحضان والقبلات.. هكذا ودعت القسام الدفعة السادسة من الأسرى الإسرائيليينالمغنية الإسرائيلية رينات بار 

مغنية وملحنة وكاتبة أغاني إسرائيلية.

ولدت بار  في 3 مارس 1984 في أشدود، كارينا بازوف، لعائلة هاجرت من جورجيا، حيث كان لوالدها إيتسيك فرقة زفاف تسمى "ليموزين".

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: يحيى السنوار الجيش الإسرائيلي غزة قطاع غزة التاريخ التشابه الوصف یحیى السنوار

إقرأ أيضاً:

مفاجأة إسرائيلية جديدة عن لبنان.. ماذا سيجري عند الحدود؟

نشرت القناة الـ"12" الإسرائيلية، اليوم الأحد، تقريراً جديداً قالت فيه إنه مع تحول وقف إطلاق النار عند الحدود بين لبنان وإسرائيل إلى واقعٍ دائم، يُوصي الجيش الإسرائيلي باستمرار التواجد في نقاط استراتيجية في الميدان.   ويقول التقرير إنه في حين تستمر المناقشات حول تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في الشمال، تتبلور توصية عسكرية واضحة لا لبس فيها وهي إنه يجب على إسرائيل الحفاظ على وجودها في النقاط الاستراتيجية الرئيسية في الأراضي اللبنانية حتى يصبح الجيش اللبناني مستعداً بالكامل في جنوب لبنان.   وأضاف: "رغم أن القرار النهائي يتوقف على موافقة المستوى السياسي، فإن الجيش الإسرائيلي يريد أن يرى اتفاق وقف إطلاق النار مطبقاً بالكامل، مع الاعتراف بعلامات مشجعة على الأرض، فالجيش اللبناني يظهر حضوراً وتصميماً في أنشطته للقضاء على تهديدات حزب الله. ومع ذلك، التوصية الرئيسية هي تنفيذ انسحاب تدريجي ومتدرج، وليس انسحاباً كاملاً للجيش الإسرائيلي من الميدان".   وأكمل: "في إطار الانتشار الجديد للجيش الإسرائيلي في القطاع الشمالي، يتم تشكيل مفهوم دفاعي جديد للمجتمعات الشمالية. وتتضمن الخطة، التي من المتوقع أن تغير الواقع الأمني في المنطقة، إنشاء مجموعة جديدة من البؤر الاستيطانية، حيث سيتم إنشاء بؤرة دائمة للجيش الإسرائيلي أمام كل مستوطنة لتوفير الدفاع المستمر على المدى الطويل".   وأضاف: "رغم أن الوجود على الأراضي اللبنانية يسهل الدفاع عن التجمعات، فإن المؤسسة الدفاعية تؤكد أن المقاتلين سيكونون قادرين على توفير غلاف دفاعي فعال من الأراضي الإسرائيلية أيضاً. وينظر إلى التواجد الدائم للمقاتلين بالقرب من المستوطنات على أنه خطوة ذات أهمية استراتيجية، ومن المتوقع أن تمنح السكان شعوراً ملموساً بالأمن".   وأردف: "في الميدان، يستمر النشاط العملياتي لمقاتلي الجيش الإسرائيلي على عدة مستويات في وقت واحد. وتشارك القوات في الكشف المكثف عن مناطق الغابات وعمليات المسح العميق للمراكز التي يعمل فيها عناصر حزب الله. وفي الوقت نفسه، يتم إجراء عمليات استخباراتية مكثفة يتم تنفيذ أنشطة لتحديد محاولات التنظيم لإعادة تأسيس نفسه في وقت مبكر. كذلك، يتم إحباط أي تهديد يتم تحديده على الفور، مع أنشطة تشغيلية تشمل الهجمات وعمليات التخريب بشكل يومي تقريباً".   وتابع: "تتمثل مهمة رئيسية أخرى في تعزيز نظام جمع المعلومات الاستخباراتية بشكل كبير. وعلى النقيض من الماضي، لم يعد التركيز الآن منصبا على تهديدات التسلل على طول الحدود فحسب، بل يمتد أيضا إلى التهديدات المحتملة في عمق الأراضي اللبنانية".   وقال: "ينقسم النشاط في لبنان إلى عدة مستويات: إلى جانب جمع المعلومات الاستخباراتية السرية، يتم تنفيذ عمليات استطلاع مكثفة باستخدام أدوات هندسية. وفي العديد من الأماكن التي كانت تضم في السابق غابات كثيفة، نشأت الآن مناطق مفتوحة شاسعة ـوهو تغيير طبوغرافي كبير من شأنه أن يجعل من الصعب على المسلحين التحرك في المستقبل. وفي الوقت نفسه، تستمر الدوريات والكمائن الروتينية لتأمين المنطقة".   وختم: "إن التقييم الحالي في الجيش الإسرائيلي هو أن حزب الله قد تعرض لضربة قوية لقدراته العملياتية. لقد فقدت المنظمة القدرة على تنفيذ غارات واسعة النطاق كما خططت قبل الحرب، في أعقاب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية والأسلحة والقوى العاملة. كذلك، قُتل أو جُرح المئات من المسلحين، ومع ذلك، فإن التقدير هو أن التنظيم سيعمل على بناء هذه القدرات مُجدداً، فيما يستعد النظام الدفاعي الإسرائيليّ لمنع إعادة تأسيسه في الميدان".     (رصد لبنان24)      

مقالات مشابهة

  • مفاجأة إسرائيلية جديدة عن لبنان.. ماذا سيجري عند الحدود؟
  • فنانة شهيرة تثير الجدل حول الحجاب والتدين .. ماذا قالت؟
  • رئيسة الأوبرا تخرج عن صمتها وتعلق على واقعة انتحار الموظف (ماذا قالت؟)
  • النرويج تحتجز سفينة بطاقم روسي في بحر البلطيق.. ماذا قالت؟
  • ماذا طلب نواف سلام من حزب الله؟
  •  شاهد| تسليم الأسيرة الإسرائيلية “أربيل يهود” للصليب الأحمر أمام منزل يحيى السنوار في خانيونس
  • اغتيال بالبث المباشر.. تفاصيل مقتل سلوان موميكا.. ماذا قالت الشرطة السويدية؟
  • صور| مقاتلو كتائب المجاهدين يشاركون في عملية تسليم أسرى العدو ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل أمام منزل الشهيد يحيى السنوار
  • قصة حب دمياطي وألمانية.. ماذا قالت زوجة رأفت الهجان عن البطل المصري؟
  • من أمام منزل السنوار.. لحظة تسليم أربيل يهود "أشهر أسيرة إسرائيلية" للصليب الأحمر