لبنان ٢٤:
2025-01-21@05:06:00 GMT
جعجع: ما يشهده الجنوب ليس مساندة لغزة بتاتًا
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
رأى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أن "الملايين العشرة التي وعدت بها الحكومة تعويضًا للأضرار التي لحقت بالمواطنين والممتلكات في الجنوب من جراء تبادل القصف الصاروخي والمدفعي بين "حزب الله" وإسرائيل، يجب أن يدفعها الوزراء الذين صوّتوا على هذا القرار من جيوبهم، ذلك أنّ أكثرية، وأكثرية كبيرة من الشعب اللبناني لم تفوِّض أحدًا بإطلاق الصواريخ من لبنان على إسرائيل حفاظًا على دوره الإقليمي".
واضاف في بيان: "إنّ ما يشهده الجنوب من تبادل للقصف ليس مساندة لغزة بتاتًا، وأكبر دليل أنّ العدوان على غزة استمر وما زال مستمرًا، وهل يمكن أن يلحق الدمار بغزة أكثر مما لحق بها؟ وبالتالي ما الدور الذي أداه إطلاق الصواريخ والقذائف من لبنان؟". وتابع: "الجواب: أنّ دور هذه القذائف والصواريخ هو لمجرد أن يُبقي "حزب الله" ، إيران في معادلة الصراع العربي الإسرائيلي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأبيض: صمود مستشفيات الجنوب أبلغ دعم لعودة الأهالي إلى قراهم
اختتم وزير الصحة فراس الأبيض جولته على مؤسسات القطاع الصحي في محافظتي الجنوب والنبطية بزيارة الى مستشفى الطوارئ التركي في مدينة صيدا، حيث كانت في استقباله مديرة المستشفى منى الترياقي في حضور عدد من اعضاء الطاقمين الطبي والاداري.وعقد الأبيض والترياقي والفريق الطبي والاداري اجتماعاً استمر على مدى ساعة ونصف عرض خلاله ما تم تنفيذه من آلية الخطط الموضوعة والعمليات الجراحية التي اجريت في المستشفى.
وفي تصريح للوزير الأبيض أوضح أنه رغب ببدء جولته في مستشفى مرجعيون "لأن هذا المستشفى استمر في عمله تحت وطأة العدوان الإسرائيلي ولم يتوقف عن استقبال من هم بحاجة للإستشفاء إلا عندما بلغت الإعتداءات باب المستشفى". وأبدى اعتزازه بأن المستشفى "عاد للعمل سريعًا فور التوصل إلى وقف إطلاق النار".
وأكد أن "عودة مستشفى مرجعيون للعمل، وصموده مع غيره من المستشفيات في جنوب لبنان هو أبلغ دعم لعودة الأهالي إلى بلداتهم وقراهم وتحقيق صمودهم فيها".
واعتبر أن اختتام جولته في المستشفى التركي في صيدا "يسلط الضوء على الجهد الكبير الذي بذلته الطواقم الإدارية والطبية والتمريضية لافتتاح العمل في هذا المستشفى الذي كان متوقفًا لسنوات، وذلك وسط ظروف بالغة الصعوبة وموارد ضئيلة جدا، وبالفعل تم إجراء حوالى ثمانين عملية في المستشفى الذي يواظب على استقبال المرضى".
وأكد وزير الصحة العامة أن "الوزارة مستمرة في تقديم الدعم لهذا المستشفى وللخطط التي تضعها اللجنة المولجة إدارتها بالتعاون مع الشركاء الدوليين".
أضاف: "هذا الدعم يشمل مجمل المستشفيات الحكومية التي اهتمت وزارة الصحة العامة بدعمها وقدمت لها الكثير من المعدات والمستلزمات والأدوية والمساهمات المالية".
وجدد شكره للعاملين في القطاع الصحي "الذين صمدوا وبقوا ثابتين لمساعدة أهلهم ومجتمعهم"، وخص بالذكر العاملين في المستشفيات الحكومية "الذين فقدت رواتبهم الكثير من قيمتها نظرًا للأزمة المالية في لبنان، إلا أنهم ورغم ذلك لم يتلكأوا عن القيام بواجباتهم".
وردًا على سؤال أبدى وزير الصحة العامة ارتياحه لما عكسه خطاب القسم لرئيس الجمهورية العماد جوزف عون وتصريحات الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة الدكتور نواف سلام من "إهتمام خاص بموضوع إعادة الإعمار ودعم قطاع الخدمات"، مضيفا أن "في هذه التصريحات تباشير خير للقطاع الصحي الذي يواجه الأزمات المتتالية منذ خمس سنوات وحتى اليوم". وقال: "نتأمل أن تستمر الظروف بالتحسن كي يعيش هذا القطاع إستراحة المحارب ويتمكن من التطور بما يحقق الخدمة النوعية للمجتمع والمرضى في لبنان".