أفاد مصدر مطلع أن الفرقة الحضرية للشرطة القضائية المدينة العتيقة، تمكنت من إيقاف شخص يمتهن الإرشاد السياحي الغير المرخص عرض أجنبية للابتزاز المصحوب بالعنف .

هذا وبعد إخضاع المعني بالأمر لبحث عميق، اعترف بالمنسوب إليه، كما تعرفت عليه الضحية ليتقرر وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

مصر تتحدى ترامب وإسرائيل والشعب والجيش خلف الرئيس.. لا تهجير ولا ابتزاز| شاهد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في هذا العالم، حيث ترسم الحدود بالحبر حينًا وبالدم أحيانًا، وحيث يحسب البعض أن المال سلاح أقوى من السلاح، جاءت الرسالة من القاهرة واضحة كالشمس، قاطعة كحد السيف: هنا لا تشترى المواقف بالدولارات، ولا ترسم خرائط الأرض على طاولات بعيدة فوق أشلاء الشعوب. عندما لوح ترامب بقطع المساعدات، وعندما همست تل أبيب بمخططات التهجير، كان الرد أبعد من مجرد كلمات… كان موقفًا صلبًا يعيد تعريف المعادلات، ويذكر الجميع أن في الشرق قلبًا نابضًا… اسمه مصر!

عندما يلوح الأقوياء بالعصا، يظنون أن الجميع سيخفض رأسه… لكن مصر رفعت صوتها، وقالت: لا. لا لابتزاز المساعدات، لا لتهجير الفلسطينيين، لا لصفقات ترسم في العواصم البعيدة على حساب الأرض والتاريخ. من واشنطن إلى تل أبيب، كانت الرسائل واضحة: هنا تقف دولة تعرف وزنها، تحسب خطواتها، وتدرك جيدًا أن هناك خطوطًا لا تمس… لا بالدولار، ولا بالبارود!

منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر 2023، كانت مصر في طليعة الجهود الدولية والإقليمية لاحتواء الأزمة وحماية المدنيين الفلسطينيين، حيث أظهرت القيادة المصرية موقفًا ثابتًا ومتماسكًا تجاه العديد من القضايا أبرزها دعم حقوق الفلسطينيين ورفض التهجير القسري والدعوة إلى وقف إطلاق النار.

ومنذ تلويح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف المساعدات لمصر والأردن، بسبب رفضهما تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، أبدت القاهرة موقفًا صارمًا في مواجهة هذه التهديدات، مؤكدة التزامها بدعم الحقوق الفلسطينية ورفض أي مخططات لتغيير خريطة المنطقة.

تحركات دبلوماسية مكثفة

شددت مصر منذ اللحظة الأولى على رفضها القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من غزة، معتبرة أن الحل لا يكمن في ترحيل السكان، بل في تسوية سياسية عادلة تضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة. وفي هذا السياق، كثفت القيادة المصرية اتصالاتها الدولية، حيث أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي محادثات مع قادة دوليين، مؤكدًا أن إعادة إعمار غزة يجب أن تتم دون المساس بحقوق سكانها أو إجبارهم على النزوح.

كما أبلغ وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي نظيره الأمريكي ماركو روبيو، خلال زيارته إلى واشنطن، أن الدول العربية تدعم الفلسطينيين في رفضهم لخطة ترامب.

 وشددت الخارجية المصرية في بيان رسمي على أن مصر لن تقبل بأي محاولات لفرض واقع جديد على غزة يخالف مقررات الشرعية الدولية.

رسائل مصر الحاسمة لإسرائيل وأمريكا

لم تقتصر التحركات المصرية على التصريحات الدبلوماسية، بل شملت رسائل مباشرة للولايات المتحدة وإسرائيل، ووفقًا لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، فقد أبلغ مسؤولون مصريون مدير المخابرات الأمريكية أن القاهرة قد تضطر إلى "إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل" إذا استمرت الضغوط لتهجير سكان غزة أو تم وقف المساعدات الأمريكية لمصر.

وأشارت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن مصر أوضحت للإدارة الأمريكية أن اتفاق السلام بات "معرضًا للخطر"، وأن هذه الرسالة وصلت إلى واشنطن وإلى حلفاء إسرائيل في أوروبا.

تعزيزات عسكرية ورسائل ميدانية

بالتوازي مع التحركات السياسية، شهدت الساحة المصرية إجراءات عسكرية لافتة، حيث بدأ الجيش المصري في تعزيز قواته بسيناء، وسط تأكيدات رسمية بضرورة الحفاظ على "أعلى درجات الجاهزية القتالية". وأوضحت تقارير إسرائيلية أن القاهرة نقلت معدات عسكرية ثقيلة إلى سيناء، وأنشأت مطارات جديدة، إلى جانب تخزين استراتيجي للوقود والمعدات العسكرية.

هذا التصعيد الميداني أثار قلق الجانب الإسرائيلي، حيث تساءل محللون عن أسباب هذه التحركات المصرية، معتبرين أنها تشير إلى استعداد جاد لمواجهة أي سيناريوهات غير متوقعة.

النتائج والتداعيات

نتيجة لهذه المواقف الحازمة، وجدت الولايات المتحدة نفسها أمام تحد دبلوماسي، خاصة مع إدراكها لأهمية مصر في معادلة الأمن الإقليمي. كما تزايدت الضغوط على إسرائيل، حيث شهدت تل أبيب مظاهرات رافضة لتعليق اتفاق وقف إطلاق النار، وتسليم الأسرى وسط مخاوف من تداعيات أي تصعيد جديد في غزة، مما اضطرها للقبول بشروط حماس في الالتزام ببنود الاتفاق واستكمال تسليم الرهائن والأسرى.

في النهاية، أثبتت مصر أنها لن تسمح بفرض حلول قسرية على الفلسطينيين، مستخدمة أدواتها الدبلوماسية والعسكرية للحفاظ على استقرار المنطقة وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • مصر تتحدى ترامب وإسرائيل والشعب والجيش خلف الرئيس.. لا تهجير ولا ابتزاز| شاهد
  • لإبتزازه مواطنة أجنبية.. الأمن الوطني يطيح بمبتز إلكتروني في كركوك
  • الإفراج عن الفتاتين بقضية شبكة ابتزاز محافظ ذي قار المقال
  • عمليات بغداد تغلق قاعة قمار ومخزن كحول غير مرخص في الرصافة
  • مردود سياحي واقتصادي مع إسدال الستار على "مهرجان شتاء الطحايم"
  • 23 ألف مخالف في قبضة الأمن خلال أسبوع
  • خطط لاستهداف مقام السيدة.. الأمن السوري يطيح بـأبي الحارث العراقي
  • صيادو العبيد في قبضة شرطة أربيل (فيديو)
  • منيمنة: البعض يظن انه يمكنه ابتزاز البلد سياسيا بالبلطجة
  • تحقيقات في استوديو تصوير سينمائي غير مرخص بالجيزة