أعرب الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ سيمون ستيل، عن شكره لمصر على جهودها خلال قيادة مؤتمر المناخ (COP27)خلال العام الماضي.

وقال ستيل خلال الجلسة الافتتاحية، اليوم الخميس، لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP28) إن هذا العام كان الأكثر سخونة في تاريخ الإنسانية، وكسرت أرقاما قياسية كثيرة وفظيعة، والثمن هو حياة الناس ومعايشهم.

ودعا المسئول الأممي، إلى ضرورة الالتزام بنظام الطاقة الجديدة وإنهاء عصر الوقود الأحفوري، محذرا من المضي قدما فيما نحن عليه تجاه تغيير المناخ، منبها بأن الثمن في النهاية سيكون حياة الناس.

وحذر ممثل الأمم المتحدة للمناخ من أنه هناك 6 أعوام قبل أن نفقد القدرة على مواكبة الانبعاثات العالمية وتخطي حاجز 1.5 درجة، مشددًا على ضرورة تسريع وتيرة مكافحة تغير المناخ.

اقرأ أيضاًالسيسي يتوجه إلى دبي للمشاركة في الشق الرئاسي لمؤتمر المناخ «COP28»

شكري يتوجه من نيويورك إلى دبي لتسليم رئاسة الدورة الـ28 لمؤتمر المناخ COP28

جون كيري يزور السعودية والإمارات قبل انعقاد قمة مؤتمر المناخ «كوب 28»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أزمة المناخ المناخ COP27 تغيير المناخ مؤتمر cop27 مؤتمر المناخ مؤتمر المناخ cop27 الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024

الصورة: فرانس برس

أعلنت الأمم المتحدة أنها قدمت مساعدات إغاثية طارئة لنحو نصف مليون شخص في اليمن خلال العام 2024، وذلك ضمن جهودها المستمرة للتخفيف من تداعيات النزاع المستمر والتغيرات المناخية التي زادت من معاناة السكان.

بحسب تقرير حديث صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فإن آلية الاستجابة السريعة (RRM) قدمت المساعدات العاجلة إلى 65,130 ألف أسرة، أي ما يعادل 455,910 أشخاص في مختلف أنحاء اليمن، حيث واجهوا أوضاعًا إنسانية صعبة نتيجة النزاعات المسلحة والكوارث المناخية المتزايدة.

وأوضح التقرير أن 90% من المستفيدين من هذه المساعدات كانوا متضررين من الظواهر المناخية القاسية، بما في ذلك الفيضانات والأمطار الغزيرة وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى تأثير الأعاصير التي ضربت عدة مناطق يمنية خلال العام الماضي.

أكد التقرير أن هذه المساعدات الإنسانية تمت بفضل دعم صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (UNCERF) ومديرية الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي (ECHO)، حيث أسهمت هذه الجهات في تأمين التمويل اللازم لتقديم الإغاثة للنازحين والأسر المتضررة.

وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن آلية الاستجابة السريعة التابعة للأمم المتحدة تضمن إيصال المساعدات العاجلة إلى الملاجئ المؤقتة والمناطق التي يصعب الوصول إليها، بالإضافة إلى المناطق التي تشهد اضطرابات متزايدة، لضمان توفير الدعم اللازم للنازحين حديثًا والمتضررين من الأزمات الإنسانية المتفاقمة.

في ظل استمرار النزاع والتحديات المناخية، تبرز الجهود الإنسانية للأمم المتحدة وشركائها كحبل نجاة للآلاف من اليمنيين الذين يواجهون ظروفًا معيشية صعبة. ومع ذلك، تبقى الحاجة ملحّة لمزيد من الدعم والتدخلات الإنسانية، لضمان استمرارية هذه المساعدات والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين في مختلف أنحاء البلاد.

مقالات مشابهة

  • «الخارجية» تؤكد الحاجة لقيادة مستدامة بأزمة المياه العالمية
  • الرئيس البرازيلي يقترح إنشاء مجلس تغير المناخ داخل الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة والبرازيل تطلقان مبادرة لمحاربة حملات التضليل حول المناخ
  • الإمارات تشارك في مؤتمر دولي لمناقشة أزمة المياه العالمية
  • الخارجية تشارك في مؤتمر دولي للتأكيد على قيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية
  • الإمارات تشارك في مؤتمر للتأكيد على قيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية
  • استثمارات وأمن غذائي.. تفاصيل لقاء وزير الزراعة ممثلَ الأمم المتحدة في مصر -صور
  • الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
  • الصحة تستعد للمشاركة في قمة الأمم المتحدة لنظم الغذاء بـ أديس أبابا
  • «المنفي» يُقيم مأدبة إفطار لعدد من مسؤولي الدولة والسفراء الأجانب