عمرو خليفة النامي.. قامة كبيرة من قامات الفكر والدعوة والنضال الوطني في ليبيا
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن عمرو خليفة النامي قامة كبيرة من قامات الفكر والدعوة والنضال الوطني في ليبيا، هو الدكتور عمرو خليفة النامي 1939 – 1985م الرجل الداعية المجاهد، ورجل الفكر والأدب والبلاغة والبيان، وأحد رموز الحرية والنضال الوطني الليبي، .،بحسب ما نشر عين ليبيا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عمرو خليفة النامي.
هو الدكتور عمرو خليفة النامي (1939 – 1985م) الرجل الداعية المجاهد، ورجل الفكر والأدب والبلاغة والبيان، وأحد رموز الحرية والنضال الوطني الليبي، وهو المخلِص لأبناء دينه ووطنه. وكانت ولادته في بلدة نالوت (جنوب غربي طرابلس – ليبيا)، وتوفي في طرابلس، وقد عُرف عبر مسيرته الحياتية بدماثة الخُلق، وبعد النظر، وعمق التفكير. وكان أستاذاً جامعياً يَنتمي للأمة الإسلامية في روحها وحضارتها وتاريخها ودينها وعقيدتها والانتماء لمنهج القرآن ورسالة الإسلام الحية، وهو بحق مثَّل نموذجاً للأمازيغ العظماء الذين يفتخر الإسلام بهم وعلى نهجهم في الولاء والإخلاص لدين الله، وفي عام 1973 اعتقل بتهمة الانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين، وظل معتقلاً عامين.
ترجمة تفصيلية عن عمرو خليفة النامياعتمدنا على ترجمة وافية للأستاذ عمرو خليفة النامي، وقد ذكرها أحد أعلام الحركة الإسلامية المعاصرة والأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي المستشار السعودي الدكتور عبد الله بن عقيل بن سليمان العقيل…[1].
ولد في مدينة (نالوت) في ليبيا، ونشأ في أسرة محافظة تحرص على العلم، وتتمسك بأهداب الدين، وتعمل على تنشئة أبنائها على قيم الإسلام، والالتزام بتعاليمه، وقد تتلمذ عمرو النامي على مشايـخ كثيرين من أهمهم الشيخ علي يحيى معمر من فقهاء الإباضيـة الكبـار في ليبيا، ثم بعد إكمـال مراحله الدراسية، التحق بالجامعة الليبية في بنغـازي، حيـث كان أستـاذه الدكتور محمد محمد حسين الذي اهتمَّ برعايته وتوجيهه حتى تخرج فيها سنة 1962م، ثـم ذهب إلى مصر للدراسات العليا، ولكـن النظـام الناصري العسكري الديكتاتـوري شـنَّ حرباً ضروساً على الإسـلام وعلى العاملين للإسلام، وخاصـة الإخوان المسلمين، وجرت الاعتقالات للآلاف منهم، مما جعله يصـرف النظر عن الدراسة في مصر، ويغادرها إلى ليبيا، ليوفد بعـدها إلى بريطانيا للدراسة بجامعة كامبردج، وتخرج فيها سنة 1971م بتفوق وامتياز.
والأستاذ عمرو النامي من شباب الإخوان المسلمين العاملين في حقل الدعوة الإسلامية في وقت مبكر من شبابه، فقد اتصل بهم، وارتبط معهم، وظلَّ على وفائه والتزامه، ولم تزده السجون المتتابعة إلا تمسكاً وثباتاً على الحق الذي يؤمن به، ويجاهد في سبيل تحقيقه، وهو إعلاء كلمة الله في الأرض، وسيادة شريعة الإسلام، ورفع راية القرآن، وتوحيد الأمة الإسلامية على منهج الكتاب والسنة، والتصدي لأعداء الملة والدين.
أساتذته وزملاؤه:
من أهم الأساتذة الذين تلقى على أيديهم العلم والفكر والدعوة: العالم الليبي الكبير الداعية الشيخ علي يحيى معمر، والعالم المصري الأديب الكبير الداعية الدكتور محمد محمد حسين، فكلا الرجلين كان له تأثير على ثقافته وشخصيته وتوجهاته الإسلامية، وكانا معجبين بذكاء تلميذهما وصدقه وإخلاصه وصفاء قلبه وغيرته على حرمات الدين والأمة والوطن، وجِدّه واجتهاده في تلقي العلم منهما بكل إقبال واستيعاب.
وقد كان عمرو النامي لَمّاحاً، صافي الذهن، سريع الحفظ، نهماً في القراءة، مقبلاً على العلوم بكل طاقته، يستغرق الساعات الطوال في البحث والدراسة، دونما تعب أو ملل، وهذا شأنه في الليل والنهار، في الحضر والسفر، في السجن وقاعات الدرس، في البيت وفي المسجد، إنه آية من آيات الله في شباب هذا العصر الذي عرف طريقه إلى الله، وسار فيه دونما تردد.
أما آثاره فتنوعت بين تأليف وتحقيق وتقديم، ومع أنه ألفها في ظروف صعبة، فقد جاوزت العشرين، وكتب مقالات كثيرة نشرت في الصحف الليبية وغيرها، كما ترك مراسلات متعددة، وقصائد وأش
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الشارقة.. افتتاح مسجد الصحابي «سليم بن عمرو» بالحمرية
الشارقة - وام
افتتحت دائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة مسجد «الصحابي سليم بن عمرو رضي الله عنه» في منطقة الحمرية غرب، ضمن المجمع السكني السياحي “أجمل مكان” والذي يستوعب 250 مصلياً من الرجال والنساء؛ تلبية لاحتياجات قاطني ومرتادي المجمع خلال الشهر الفضيل.
وأشاد عبدالله خليفة يعروف السبوسي، رئيس دائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة، بالجهود المبذولة لإنجاز المشروع قبل حلول الشهر الكريم، مؤكداً أن الافتتاح يأتي ضمن خطة شاملة لتعزيز البنية التحتية الدينية في إمارة الشارقة، بما يتماشى مع خطة الإمارة التنموية.
كما أشار إلى أن هذا المشروع يأتي استمراراً للنهج الذي تسير عليه إمارة الشارقة في تشييد المساجد بكافة المناطق، تحقيقاً لرؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في تسهيل وصول قاطني الإمارة إلى بيوت الله وإتاحة الفرصة لهم لإقامة شعائرهم بكل يسر وطمأنينة.