اللواء محمود الصبيحي يلتقي بالشنفرة ويبحث معه تطورات الأوضاع في الجنوب
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
زار اللواء المناضل محمود الصبيحي وزير الدفاع السابق القائد صلاح الشنفرة رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي في منزلة الواقع بمنطقة غول سبولة بالضالع وذلك ضمن زيارة اللواء الصبيحي الى محافظة الضالع والتي التقى خلالها بعدد من قيادات الحراك والمجلس الانتقالي واحزاب سياسية ورجال دين.
ورحب الشنفرة بالقائد المناضل محمود الصبيحي الى الضالع مؤكدا ان زيارته تحظى باحترام وترحيب واسع من جميع ابناء المحافظة ".
كما بحث الصبيحي والشنفرة اخر المستجدات على الساحة الجنوبية وتطورات الوضع الراهن، مؤكدين على التكاتف والتآزر ايزاء ما يمر به الجنوب من حرب خدمات والتي تعتبر حرب إبادة من خلال خلق الأزمات ونشر الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار.
هذا وتظهر زيارة اللواء الصبيحي على مدى الترابط الوثيق بين القيادات الوطنية الجنوبية المخلصة لتضحيات الشعب والوفية لدماء الشهداء الأبرار الذين سقطوا في سبيل التحرير والاستقلال واستعادة الدولة كاملة السيادة على كل تراب الجنوب.
*من طه منصر
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الصبيحي يكتب .. الصحفيّون والضمان الاجتماعي
#سواليف
#الصحفيون و #الضمان_الاجتماعي
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي
يجب أن تركز #نقابة_الصحفيين الأردنيين على أمرين مهمّين؛
مقالات ذات صلةالأول: الارتقاء بمهنة الصحافة وتطويرها بما يتواكب مع المتغيرات العالمية في صناعة الخبر الصحفي، ورفع كفاءة منتسبي النقابة عبر إطلاق برامج تأهيلية وتدريبية نوعية مُحدّثة عالية المستوى.
الثاني: ضمان الحماية الاجتماعية المناسبة لكافة أعضاء النقابة، ولا سيما بعد أن قامت بتصفية صندوق التقاعد الخاص بها منذ ست سنوات، وهو إجراء سليم من وجهة نظري، وقد قلتها أكثر من مرة بأن صناديق التقاعد النقابيّة لن تستطيع الصمود طويلاً.
ما يهمني هو الأمر الثاني، ويأتي على رأس سُلّم الحماية الاجتماعية شمول كافة منتسبي النقابة، غير الخاضعين لقانون التقاعد المدني، بالضمان الاجتماعي كمظلة حماية اجتماعية شاملة، باعتبارها الأوسع والأشمل في المملكة. وأعلم أن معظم الصحفيين مشمولون بالضمان من خلال مؤسساتهم الصحفية التي يعملون لديها، وأن هناك نسبة قليلة لا تزال خاضعة حالياً لقانون التقاعد المدني من قدامى العاملين في المؤسسات الإعلامية الرسمية، كما أعلم أن هناك نسبة غير قليلة من الصحفيين مشمولون بالضمان لدى أكثر من مؤسسة إعلامية؛ وهم من يعملون في المؤسسات الإعلامية الرسمية مثل الوكالة والإذاعة والتلفزيون الأردني وفي نفس الوقت يعملون في مؤسسات صحفية في القطاع الخاص.
ومع ذلك هناك إعلاميون وصحفيون يعملون في العديد من المواقع الإخبارية وغيرها لكنهم ما زالوا خارج مظلة الحماية الاجتماعية لمنظومة الضمان بالكامل. ومن ناحية ثانية مهمة هناك ضعف في أجور الصحفيين والإعلاميين العاملين في عدد كبير من المواقع الإخبارية، وسمعت من كثير منهم شكاوى بهذا الخصوص، ومن ضمنها أيضاً أن بعض أصحاب المواقع لا يلتزمون بشمولهم بالضمان، وأن بعضهم حتى لو التزم فإنه لا يشمله على أساس أجره (راتبه) الإجمالي كاملاً، وإنما على أساس جزء منه حتى يخفف من مقدار الاشتراكات التي يتحمّلها عنه.
الحماية الاجتماعية الشاملة والمناسبة للصحفي مهمة وهي التي تُمكّنه من العمل ومزاولة مهنته بكفاءة وارتياح. وعلى مجلس نقابة الصحفيين الذي سيُنتخَب اليوم الاهتمام بهذه المسألة الحيوية.