أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، إصابة جنديين بجروح طفيفة في "هجوم دهس عند حاجز عسكري" في الضفة الغربية، مشيرا إلى قتل المهاجم.

وأصيب جنديان إسرائيليان في عملية الدهس التي وقعت بالقرب من حاجز عسكري عند بوابة عاطوف في الأغوار الشمالية، وفق مراسل "الحرة".

وأطلقت القوات الاسرائيلية النار على السائق وقتلته، وفق بيان للجيش الإسرائيلي.

 

وقال الجيش في بيان "يقوم الجيش بتفتيش المنطقة بحثا عن مشتبه بهم".

ويأتي الهجوم بعد عدة ساعات من مقتل ثلاثة أشخاص في هجوم بإطلاق النار في غرب مدينة القدس ودخول الهدنة الإنسانية بين إسرائيل وحركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، في قطاع غزة يومها السابع.

وتبنت حماس الهجوم بإطلاق النار في القدس الذي أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".

والخميس، مددت الهدنة بين إسرائيل وحماس في اللحظة الأخيرة، ليوم سابع إضافي من شأنه السماح بالإفراج عن رهائن في مقابل سجناء فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وعبرت واشنطن عن أملها في تمديد الهدنة لفترة أطول لتحرير المزيد من الرهائن والسماح بتوصيل المساعدات إلى غزة.

وقد بدأ تطبيق هدنة مؤقتة، يوم الجمعة الماضي، وتم تمديدها عدة مرات، تقوم خلالها إسرائيل بالإفراج عن مسجونين فلسطينيين، في مقابل إطلاق سراح مختطفين لدى حماس في غزة.

رغم "هدنة غزة".. لماذا تتصاعد الأحداث بالضفة الغربية؟ شهدت الضفة الغربية حالة من التصعيد بين الجيش الإسرائيلي وجماعات وفصائل "مسلحة"، ما تسبب في مقتل وإصابة واعتقال العشرات، ويكشف مختصون إسرائيليون وفلسطينيون تحدث معهم موقع "الحرة"، أسباب وتداعيات ذلك التصعيد، والمستفاد من وراء ما يحدث هناك. 

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردت إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية، توقفت مع بدء الهدنة، الجمعة، وبلغت حصيلة القتلى في غزة 14854 شخصا، بينهم 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فضلا عن إصابة نحو 36 ألف شخص، فيما بلغ عدد المفقودين قرابة 7 آلاف مفقود، بحسب السلطات التابعة لحماس.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعترف بمسؤوليته عن مقتل موظف أممي

تل أبيب (وكالات)

أخبار ذات صلة غزة.. خروج مستشفى أطفال عن الخدمة جراء القصف أطفال السودان.. البراءة بين الجوع والمرض والعنف والنزوح

اعترف الجيش الإسرائيلي بأن قواته قصفت منشأة تابعة للأمم المتحدة في وسط قطاع غزة الشهر الماضي، مما أسفر عن مقتل أحد موظفي المنظمة الدولية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد نفى في السابق استهداف بيت الضيافة التابع للأمم المتحدة في دير البلح بغزة بتاريخ 19 مارس إلا أن تحقيقًا أولياً أجرته «آلية هيئة الأركان العامة لتقصي الحقائق»، وهي هيئة عسكرية مستقلة تتولى التحقيق في الحوادث غير الاعتيادية أثناء الحرب، كشف خلاف ذلك.
ووفقاً للنتائج الأولية التي قُدمت أمس، لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، وممثلين عن الأمم المتحدة، فقد «أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة على المبنى بعد الاشتباه بوجود قوات معادية بداخله، من دون أن يتم التعرف عليه من قبل طاقم الدبابة كمبنى تابع للأمم المتحدة».
وأمر رئيس الأركان باستكمال التحقيق خلال الأيام المقبلة وتقديم النتائج الكاملة إلى ممثلي الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي وإصابة 3 آخرين بمعارك غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقر بمسؤوليته عن مقتل عامل إغاثة تابع للأمم المتحدة
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بمسؤوليته عن مقتل موظف أممي
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 60 عنصراً من قوات الدعم السريع في الفاشر
  • مقتل وإصابة 4 أشخاص في عملية طعن بالقرب من مدرسة فرنسية
  • مقتل طالبة وإصابة 3 آخرين في عملية طعن داخل مدرسة غربي فرنسا
  • الجيش الهندي يعلن مقتل أحد جنوده خلال عملية أمنية بإقليم كشمير
  • الجيش الهندى يعلن مقتل أحد جنوده خلال عملية أمنية بإقليم كشمير
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رصد صاروخ أطلق من اليمن
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة اقتحمات واعتقالات واسعة بالضفة الغربية