شرطة رأس الخيمة تدعو للمشاركة في مسيرة عيد الاتحاد 52 غداً
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
دعت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، كافة أفراد الجمهور من المواطنين والمقيمين، إلى الحضور والمشاركة، ضمن فعاليات المسيرة الوطنية، مسيرة عيد الاتحاد 52 التي ستنطلق من كورنيش القواسم برأس الخيمة، مساء الجمعة، الموافق 1 ديسمبر، في تمام الساعة الرابعة عصراً، بمشاركة مختلف وحدات الشرطة العسكرية، والدفاع المدني، والإسناد الميداني، وموسيقى الشرطة، وممثلي الجهات والمؤسسات الحكومية والمحليّة، وجميع أعيان ومجتمع رأس الخيمة.
واحتفاءً بعيد الاتحاد 52 ذلك العرس الوطني، والإرث التاريخي المجيد لدولة الإمارات العربية المتحدة، المتوارث من جيل إلى جيل، استكملت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، كافة استعدادتها الأمنية، من خلال تكثيف تواجدها في كافة الأماكن والمرافق العامة، ومواقع الاحتفالات، ونقاط تجمع وتجمهر الجماهير، فضلاً عن تكثيف تواجد الدوريات المرورية لتسهيل انسيابية حركة السير والمرور، وتجنب الازدحام والاختناقات المرورية في جميع طرق الإمارة الداخلية والخارجية، مناشدة الجمهور بضرورة الالتزام بالضوابط العامة والمرورية لوزارة الداخلية، وعدم القيادة بطيش وتهور في الطرق، أو طمس أرقام لوحات المركبات، والتزام الانضباط وحفظ النظام، وإرشادات رجال الشرطة والأمن.
وأهابت شرطة رأس الخيمة، أفراد الجمهور، إلى أن غرفة العمليات المركزية، تعمل على مدار الساعة، لاستقبال كافة بلاغات واستفسارات الجمهور، على الرقم 901 وعلى الرقم 999 للحالات الطارئة، تعزيزاً لجودة الحياة الأمنية في المجتمع.
وأكدت شرطة رأس الخيمة، أن عيد الاتحاد هو فرصة لاستذكار مواقف ومآثر مؤسسي الاتحاد وانجازاتهم المثمرة الملهمة والخالدة، من خلال إبراز القيم التاريخية والتراثية والثقافية ونشر وترسيخ الوعي الوطني بين أبناء الجيل الحالي، بغرس حب الوطن في نفوسهم والتضحية والتفاني والفداء من أجله.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة شرطة رأس الخیمة عید الاتحاد 52
إقرأ أيضاً:
بعد 15 شهرًا.. البرهان وسط جنوده.. (القيادة جوة)!!
بعد 15 شهرًا..
البرهان وسط جنوده.. (القيادة جوة)!!
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
بعد أكثر من 15 شهرًا، يعود رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة لعرين القيادة العامة للقوات المسلحة، وذلك في الساعات الأولى من صباح أمس (الأحد).
ظهور الجنرال في القيادة العامة ذلك المكان الذي استعصى على الميليشيا محاولة إسقاطه رغم ما أفرغوه من صواريخ وقذائف وحتى الرصاص، كان له دلالاتٍ كبيرة.
ووصل الرئيس للقيادة، حيث استقبله رئيس هيئة الأركان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين وعدد من قادة الوحدات العسكرية.
صمود وتضحيات
وبشّر رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة الشعب السوداني من القيادة العامة، وقال: (إنّ المعركة ماضية نحو نهاياتها، وأن التمرد إلى زوال).
وحيا البرهان صمود وتضحيات الضباط والجنود وشهداء (معركة الكرامة) من القوات المسلحة والقوات المشتركة والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين.
وقال الرئيس إنّ الانتصارات التي تحققت مؤخرًا، كانت نتاج التفاف الشعب حول قواته المسلحة، مشيرًا إلى تضحيات الضباط والجنود الذين صمدوا لمدة ٢٠ شهرًا داخل القيادة العامة، وهم يدافعون عن عزة وكرامة الشعب السوداني.
ورافق رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة في زيارته للقيادة عضو المجلس السيادي الفريق أول ركن ياسر العطا مساعد القائد العام، ومدير منظومة الصناعات الدفاعية الفريق أول ركن ميرغني إدريس، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل.
هزيمةٌ نفسية
وقال الفريق أول ركن البرهان: (إنّ القوات المسلحة في أفضل حالاتها، وسنمضي بعزيمة شعبنا نحو القضاء على التمرد في كل السودان).
كما حيا سيادته أيضًا تضحيات وصمود ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة والقوات المشتركة في مدينة الفاشر، الذين لقنوا العدو دروسًا في البسالة والشجاعة والثبات.
ويرى خبراء عسكريين أنّ زيارة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة اليوم لمقر القيادة العامة، أعطت النصر الذي حققته القوات المسلحة بالتقاء الجيوش وفك الحصار عن هذه المنطقة، جملةً من الأبعاد تتلخص في: التأكيد على نهاية مرحلة وبداية مرحلة أخرى حاسمة في (معركة الكرامة)، وبذلك جاءت إفادات الفريق أول البرهان وهو يخاطب هيئة الأركان وعدد من القادة خلال الزيارة.
وأضافوا أنّه من المعلوم كذلك، صمود الرجال الذين ظلوا مرابطين في القيادة من أعلى هرم رئاسة الأركان حتى آخر جندي، وبالتالي كان لا بد أن يحييهم القائد العام ويجلس إليهم، وفي ذلك دفعٌ معنويٌ كبير لكافة أفراد القوات المسلحة حتى الذين هم خارج مقر القيادة في مواقع أخرى.
واعتبروا أنّ زيارة القائد العام ومرافقيه من قادة القوات المسلحة والمخابرات ومنظومة الصناعات الدفاعية هزيمة نفسية للميليشيا المتمردة التي كانت تروج لإسقاط القيادة والسيطرة عليها.