عدن الغد:
2025-03-10@20:27:37 GMT

قصيدة.. أيا قدس صبراً

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

قصيدة.. أيا قدس صبراً

كلمات/ صبري السعدي:

ايا قدس صبراً ستغدين حره
ايا بلداً فيك مسرى الرسول

فلو ساومونا بـكل الـمـجرة
و تـالله نأبى بـغـيرك حلول

نـمـوت لأجلك لو ألف مره
نموت ونجعل عدوك ذلول

أجل سـنـقاتل بألـفـين كـره  
ونجفل جيش اليهود ِ جَفُول

ونجـعل غـزة تاجاً و عـبـره
على رأس كل دعيٍ خذول

فدم الطفولة سنأخذ بثأره
و نبـتر جـيشاً لابـنـا سلول

فكل يـهـودي لـيبشر بـقبره
ستُهرع دماهم كدفر السيول

و كــل شــهـيـدٍ فــلله دره
فذاك فتى فاق أعتى الخيول 

عهداً سيرحلُ الغازي لارضه
مُعزرً وفوق الـنـعش مـحمـول

و نغـتـال بنيامين في مقره 
و نـسـحل كـل خذول عذول

ونقلع موسادهم من جذورة 
ونـغـرس زيتونة في الـحـقـول

ففي عسقلان ظل لدين عصرة
وفيها انتهى غزو جيش المغول

اعادوا لاكـتـوبر النصر فخره
اذلوا جنود المعتدي الجهول

و خلّوا جـنود الـيـهود كعِبره
دكًوا جيوش البغا في ذهول

فـعهداً ليرحل كل غاشم أثيم 
هلولٍ كما ديس جيش العجول

.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

أستاذ قانون دولي: مصر وجهة استثمارية جذابة وسط تحولات الاقتصاد العالمي «فيديو»

أكد الدكتور أحمد سعيد، الخبير الاقتصادي وأستاذ القانون التجاري الدولي، أن هناك مخاوف أوروبية متزايدة من توسع روسيا في القارة الأوروبية، خاصة بعد سيطرة موسكو على أجزاء من أوكرانيا.

وأوضح، خلال لقائه في برنامج مساء الخير المذاع على قناة مي سات، أن هذا القلق دفع العديد من الأوروبيين إلى البحث عن أماكن جديدة للاستثمار والإقامة، مشيرًا إلى أن بعضهم انتقل إلى مصر.

وأضاف سعيد، أن مصر حققت العديد من النجاحات الاقتصادية التي لم يتم الإعلان عنها بعد، مشيدًا بتطور البنية التحتية وإنشاء مطارات جديدة ومحطات كهرباء، ما جعل الساحل الشمالي وجهة استثمارية وسياحية مفضلة للكثير من الأجانب.

وأشار إلى أن مصر تتمتع بسيادة قوية، وجيش قادر على حماية أمنها القومي، فضلاً عن استقرارها الأمني الذي يعزز مناخ الاستثمار.

كما لفت إلى أن تكلفة الغاز الطبيعي في مصر منخفضة مقارنة بالدول الأوروبية، مما يجعلها خيارًا جاذبًا للمستثمرين الأجانب.

وفي سياق متصل، أكد سعيد أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تضم العديد من المصانع المتخصصة في تصنيع قطع غيار القطارات والسيارات، وهو ما يجعلها وجهة استثمارية مهمة، خاصة للصين التي تسعى لتعزيز وجودها الاقتصادي في المنطقة، رغم محاولات الولايات المتحدة لعرقلة تجارتها العالمية.

وأضاف أن هناك حربًا اقتصادية عالمية مستمرة بين القوى الكبرى، حيث تعاني الولايات المتحدة من عجز سنوي يقدر بـ3600 مليار دولار، مما يدفعها إلى طباعة مئات المليارات من الدولارات لتعويض هذا العجز، في ظل تراجع الإنتاج المحلي.

في المقابل، أوضح سعيد أن الصين تمتلك إنتاجًا متزايدًا ونسبة تضخم تقترب من الصفر، ما يمنحها ميزة تنافسية قوية في الأسواق العالمية.

وأكد أن الولايات المتحدة تحاول التصدي للنفوذ الاقتصادي الصيني من خلال فرض قيود على التجارة والاستثمار، لكنها تواجه صعوبة بسبب اختلاف نماذج التشغيل والإنتاج بين البلدين.

اقرأ أيضاًمستشارة بالاتحاد الأوروبي: التهديدات الأمريكية تخلق تحديات اقتصادية وسياسية معقدة

تسليم عدد 5161 مشروع تمكين اقتصادى للأسر الأولى بالرعاية بمراكز وقرى الفيوم

شريف الصياد: الصادرات المصرية طوق النجاة للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية

مقالات مشابهة