الاقتصاد نيوز-بغداد

أعلنت إدارة حقل الرميلة النفطي في البصرة، اليوم الخميس، أن مشاريعها تركز على تقليل الهدر المائي والتلوث البيئي.

وقال مسؤول شعبة مشاريع المياه في هيئة تشغيل الحقل قصي طارق عبد المحسن، إن "مشاريع هيئة تشغيل حقل الرميلة في البصرة، تركز حالياً على مشاريع المياه، بسبب مشاكل الشح خلال فصل الصيف".

وأضاف أن "هذه المشاريع مهمة جداً، حيث ستسهم في تقليل الهدر المائي لكميات المياه المستخدمة من شط العرب، وتقليل التلوث البيئي في حقل الرميلة"، موضحاً أن "المياه المنتجة حالياً إما تُحْقَن في طبق الدمام، أو توجه إلى الحفر للأعمال النفطية وهي تعتبر من الملوثات".

يذكر أن إدارة تشغيل حقل الرميلة النفطي غربي محافظة البصرة، أعلنت في وقت سابق أن الأعمال الجارية في مشروع إعادة حقن المياه المنتجة في حقل الرميلة تتجاوز 88%، مشيرة إلى أن المشروع يعتمد على شبكة أنابيب خاصة من الألياف الزجاجية "جي آر إي" المقاومة للتآكل ذات سمك عالٍ ومواصفات خاصة لنقل المياه الصناعية.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار حقل الرمیلة

إقرأ أيضاً:

لقاء مصري سوداني يبحث الأمن المائي وتطورات السودان

أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره السوداني علي الشريف أن تحقيق الأمن المائي يمثل مسألة وجودية للبلدين لا يمكن التهاون فيها، وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية.

وأوضحت الوزارة أن اللقاء الذي جمع الوزيرين في القاهرة مساء أمس الأربعاء "عكس تطابقا كاملا في المواقف بشأن قضية الأمن المائي"، إلى جانب تأكيد مصر موقفها "الراسخ" من دعم السودان ومؤسساته الوطنية واحترام سيادته ووحدة أراضيه ورفض أي تدخل فى شؤونه الداخلية.

ونقل البيان تأكيد الوزير المصري حرص بلاده على تقديم أوجه الدعم للسودان سواء على المستوى السياسي أو الإنساني، مشيرا إلى استضافة القاهرة مؤتمرا للقوى المدنية والسياسية السودانية في يونيو/حزيران الماضي.

ولفت البيان المصري إلى ضرورة "تقديم كل أوجه الرعاية للإخوة السودانيين الذين توافدوا على مصر بأعداد كبيرة منذ اندلاع الأزمة فى السودان فى ظل تدهور الأوضاع الإنسانية هناك".

من جهتها، قالت وكالة الأنباء السودانية إن وزير الخارجية علي الشريف أعرب عن شكره لمصر لاستضافتها لعدد كبير من أبناء السودان الذين نزحوا جراء الحرب، وإنه طرح عددا من القضايا التي تهمّ السودانيين بمصر، مشيرة إلى تقديم بعض المقترحات والتوافق على حل بعضها.

أزمة السد

جاء اللقاء في ظل مطالبات من القاهرة بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي (بين مصر والسودان وإثيوبيا) ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة الذي بدأت إثيوبيا بناءه على نهر النيل في 2011، ولا سيما في أوقات الجفاف؛ لضمان استمرار تدفق حصتيهما من مياه النيل.

لكن أديس أبابا ترفض ذلك وتقول إن السد مهم لجهود التنمية وخاصة لتوليد الكهرباء، وإنه لن يضرّ بمصالح أي دولة أخرى، مما أدى إلى تجميد المفاوضات 3 أعوام، قبل أن تُستأنف في 2023.

وفي 17 و19 ديسمبر/كانون الأول 2023، أجرت إثيوبيا ومصر والسودان الجولة الرابعة من المفاوضات في أديس أبابا، وأعلنت القاهرة بعد ذلك انتهاء مسار المفاوضات دون تحقيق نتائج، متهمة إثيوبيا برفض أي حلول وسط ومؤكدة التمسك بحقها في الدفاع عن أمنها المائي.

وتشهد عمليات ملء السد السنوية منذ 2020 رفضًا مصريًّا متكررًا، سبق أن قادها إلى تقديم طلب لمناقشة أضرار السد في مجلس الأمن عام 2021، وتلاه صدور بيان رئاسي من المجلس يحث على إبرام اتفاق، وفق ما أوردته وكالة الأناضول.

 

من جانب آخر، قالت وكالة الأنباء السودانية إن الوزير السوداني التقى أمس الأربعاء أيضا في القاهرة الأمين لعام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

وأوضحت الوكالة استعراض اللقاء التطورات في السودان، في ظل استمرار ما سمته "العدوان عليه من المليشيا المتمردة بمساعدة ودعم دول إقليمية".

وأضافت الوكالة أن الوزير نبّه إلى أن "هناك بعض الدوائر تريد أن تستغل الأزمة الإنسانية في بعض مناطق السودان لإصدار قرارات أممية ضد السودان تتضمن الدعوة لإرسال قوات أجنبية إلى البلاد"، وطلب وقوف الجامعة ضد هذه المحاولات.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: حزب الله يستهدف مركز ثقل إسرائيل لإجبارها على تقليل طموحاتها
  • لقاء مصري سوداني يبحث الأمن المائي وتطورات السودان
  • مياه المنوفية تعقد الاجتماع الدورى لمجلس إدارة مدرسة المياه وتكرم الطلاب المتفوقين
  • مصر والسودان: تحقيق الأمن المائي مسألة وجودية للبلدين
  • جهاز التنمية: نركز على مشروعات الشباب والمرأة في المحافظات الحدودية والصعيد
  • مدبولي: نستهدف تقليل نسب البطالة وخلق فرص عمل جديدة.. ونواب: خطوات جادة لدعم الشباب
  • مدبولي: نرحب بأي مشروعات تنموية في دول حوض النيل بما لا يشكل تهديدا لأمننا المائي
  • مدبولي: نركز على إعادة النمو المتسارع للاقتصاد المصري
  • وزيرة التنمية المحلية: نركز على التنمية المتوازنة بين الريف والمدن
  • «ركزت على تقليل العنف الأسري».. إنجازات كامالا هاريس