الاقتصاد نيوز-بغداد

أعلنت إدارة حقل الرميلة النفطي في البصرة، اليوم الخميس، أن مشاريعها تركز على تقليل الهدر المائي والتلوث البيئي.

وقال مسؤول شعبة مشاريع المياه في هيئة تشغيل الحقل قصي طارق عبد المحسن، إن "مشاريع هيئة تشغيل حقل الرميلة في البصرة، تركز حالياً على مشاريع المياه، بسبب مشاكل الشح خلال فصل الصيف".

وأضاف أن "هذه المشاريع مهمة جداً، حيث ستسهم في تقليل الهدر المائي لكميات المياه المستخدمة من شط العرب، وتقليل التلوث البيئي في حقل الرميلة"، موضحاً أن "المياه المنتجة حالياً إما تُحْقَن في طبق الدمام، أو توجه إلى الحفر للأعمال النفطية وهي تعتبر من الملوثات".

يذكر أن إدارة تشغيل حقل الرميلة النفطي غربي محافظة البصرة، أعلنت في وقت سابق أن الأعمال الجارية في مشروع إعادة حقن المياه المنتجة في حقل الرميلة تتجاوز 88%، مشيرة إلى أن المشروع يعتمد على شبكة أنابيب خاصة من الألياف الزجاجية "جي آر إي" المقاومة للتآكل ذات سمك عالٍ ومواصفات خاصة لنقل المياه الصناعية.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار حقل الرمیلة

إقرأ أيضاً:

كيف تسهم الأراضي الرطبة في تقليل آثار التغير المناخي؟

دبي: يمامة بدوان
تحظى قضية التنوع البيولوجي، التي تجسد المحافظة على الحياة الفطرية وتنميتها، باهتمام بالغ في دولة الإمارات، تعكسه الجهود الضخمة التي بذلتها الدولة وما حققته من إنجازات مهمة في هذا المجال، بدءاً بسن التشريعات ومراقبة تطبيقها، مروراً بإنشاء المناطق المحمية والتوسع فيها، وانتهاء بالمحافظة على الأنواع المهددة بالانقراض وإكثارها وإعادة توطينها في مناطق انتشارها الطبيعية، حيث تساءل عدد من الأفراد عن أبرز المواقع العالمية للأراضي الرطبة في الدولة، وأهميتها في تقليل آثار التغير المناخي.
وحسب وزارة التغير المناخي والبيئة، فإن الأراضي الرطبة، تعد من أهم عناصر النظام البيئي، حيث تحافظ على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي وتوفير موائل للعديد من الحيوانات، كما أنها تحمي الشواطئ والأراضي.
وأكدت الوزارة، أن أهمية هذه الأراضي على الصعيد العالمي، تتمثل في تخفيف آثار التغير المناخي، من خلال تخزين الكربون وتخفيض مستويات انبعاثات الغازات الدفيئة في الجو.
وأضافت أن جهودها في حماية الموارد الطبيعية، من خلال الإطار العام لاستراتيجية التنوع البيولوجي 2031 وتنفيذ برامج متنوعة، تركز على الاستدامة وتعزيز الوعي البيئي، حيث تضم الإمارات على قائمة رامسار 10 مواقع مهمة عالمياً للأراضي الرطبة وهي: محمية وادي الوريعة الوطنية، محمية الوثبة للأراضي الرطبة، محمية رأس الخور للحياة الفطرية، محمية أشجار القرم والحفية، محمية جزيرة صير بونعير، محمية بو السياييف البحرية، محمية الزوراء، محمية جبل علي للحياة الفطرية، محمية حتا الجبلية، ومحمية واسط الطبيعية.
وقامت الدولة منذ انضمامها إلى الاتفاقية الدولية «رامسار» بشأن الأراضي الرطبة في عام 2007 بجهود حثيثة ودور رائد في مجال حماية المناطق الرطبة عن طريق تحديد الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية وإدراجها في لائحة رامسار، إذ استطاعت الإمارات ضمن مساعيها في هذا المجال، إلى إدراج 10 مواقع للأراضي الرطبة ذات الأهمية العالمية، إذ تتنوع بيئة الأراضي الرطبة في هذه المواقع ما بين السبخات ومسطحات المد والجزر الشاسعة، بصفتها محمية رأس الخور للحياة الفطرية في دبي، والتي تشكل مركز تجمع ضخماً للطيور المهاجرة، والمناطق الجبلية ذات المخزون الجوفي من المياه العذبة بصفتها متنزه وادي الوريعة الوطني، وبيئة الأراضي الرطبة لأشجار القرم بصفتها محمية القرم والحفية في إمارة الشارقة ودورها الفعال في حماية وتثبيت الشريط الساحلي، إلى جانب محمية الوثبة للأراضي الرطبة بأبوظبي ذات القيمة البيئية والسياحية والتي تتضمن بحيرات طبيعية وأخرى اصطناعية، حيث تعكس جميع هذه الأراضي الرطبة التنوع والغنى بالموارد الطبيعية لدولة الإمارات والمعايير الدولية التي تحظى بها هذه المواقع.
وتعد الأراضي الرطبة ذات المياه العذبة والمالحة أساسية لوجود الإنسان والطبيعة، وتدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية، من خلال الخدمات المتعددة التي تقدمها، حيث تسهم في تخزين وتنقية المياه، والإمداد الغذائي، ودعم الاقتصاد العالمي، كما يكسب أكثر من مليار شخص حول العالم دخلهم من الأراضي الرطبة، وتعد الأراضي الرطبة موطناً ل 40٪ من أنواع الكائنات الموجودة على كوكب الأرض التي تعيش وتتكاثر فيها، ويتم اكتشاف ما يقارب 200 نوع جديد من الأسماك سنوياً في الأراضي الرطبة ذات المياه العذبة، وتمثل الشعاب المرجانية موطناً ل 25٪ من جميع الأنواع، فضلاً عن مساهمة الأراضي الرطبة في الحماية من الفيضانات والعواصف، حيث يمتص كل فدان من الأراضي الرطبة ما يصل إلى 1.5 مليون جالون من مياه الفيضانات.

مقالات مشابهة

  • كيف تسهم الأراضي الرطبة في تقليل آثار التغير المناخي؟
  • إدارة المطارات: حريصون على تقليل تأثير الأعمال الإنشائية التأهيلية في مطار بغداد
  • قوات سلاح المدرعات توفر ملاذًا آمنًا لحماية سكان الرميلة والقوز – فيديو
  • مصرع وإصابة 6 أشخاص بانفجار لغم أرضي في صحراء الرميلة غرب البصرة
  • البصرة.. لغم أرضي يفجع عائلة بأربعة من ابنائها في صحراء الرميلة
  • عثمان النجار: “نركز على الجانب الذهني في تحضيراتنا لنهائي السوبر”
  • مدير مؤسسة مياه حماة ‏يتفقد مشاريع المياه للتأكد من جاهزيتها وكفاءتها
  • الأرصاد توقع بروتوكول مع هيئة الطاقة الذرية لدراسة الأمطار والكتل الهوائية والشح المائي
  • السوداني يوجه بتوسعة مشاريع فريق الجهد الخدمي بقضاء الصادق في البصرة
  • إدارة إطفاء واشنطن: التعرف على هوية جميع ضحايا حادث المروحية الـ 67