شارك وزير الخارجية سامح شكري يوم الخميس 30 نوفمبر الجاري في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ 28 لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP28 بمدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة، حيث ألقى كلمة بصفته رئيس الدورة الـ 27 لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27، وقام بتسليم رئاسة مصر للمؤتمر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.

 

وزير الخارجية: COP27 جاء في وقت حاسم وسط تحديات عالمية كبيرة وزير الخارجية: استمعنا لجميع الأصوات من المؤسسات المالية لتسليط الضوء على التكيف المناخي

وأعرب الوزير شكري في كلمته عن شكره للدول الأطراف والمراقبين وأصحاب المصلحة والمجتمع المدني وسكرتارية الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، لما لقيه من دعم لمهامه خلال فترة رئاسته لمؤتمر المناخ COP27، سواء في مراحله التحضيرية أو خلال مؤتمر شرم الشيخ أو على مدار العام الذي تلاه. 

ونوه وزير الخارجية إلى أن هذا المؤتمر جاء في ظل سياق دولي صعب تزامن مع جهود التعافي من جائحة كوفيد-19، والآثار الناتجة عن الحرب في أوكرانيا، إلا أن ذلك لم يحل دون نجاحه في البناء على المؤتمرات السابقة، وتحقيق نجاحات في عدد من عناصر أجندة المناخ العالمية. 

وزير الخارجية سامح شكري  

وأشار وزير الخارجية إلى أن تأسيس صندوق الخسائر والأضرار، وإطلاق برنامج عمل التحول العادل، والاتفاق على برنامج عمل التخفيف عكس الالتزام الثابت تجاه العمل المناخي العالمي، منوهاً بأنه من خلال الدعوة لإصلاح المؤسسات المالية الدولية، وإلقاء الضوء على الطاقة المتجددة باعتبارها طريق للمستقبل، ومناصرة أجندة التكيف من خلال شراكة مراكش، والاتفاق على نتائج غير مسبوقة بشأن المياه والمحيطات والغابات، فإن مؤتمر COP27 فتح المجال لعصر جديد للتنفيذ في الكفاح ضد التغير المناخي. 

وتطرقت كلمة وزير الخارجية أيضاً إلى ضرورة إجراء تقييم صريح للواقع نظراً لوجود العديد من المؤشرات المقلقة، والتي يأتي على رأسها أن الحلول والخطوات التي يتم تقديمها للتعامل مع التغير المناخي لا يوجد دليل على نجاعة تنفيذها، وأن التمويل المناخي من الدول المتقدمة ينخفض بالفعل مقارنة بالاحتياجات المتزايدة وارتفاع تكاليف التمويل للدول النامية، وأن هناك توسع في التنقيب وإنتاج الوقود الأحفوري، وبالأخص الفحم، في دول سبق لها وأن التزمت بالخفض التدريجي أو التخلص من استخدام الفحم، وأن هناك نزعة نحو اللجوء لإجراءات أحادية، سواء من خلال الحوافز أو الضرائب، بما يعيق المنافسة العادلة ويخاطر بالعمل متعدد الأطراف والمكاسب التي نجحت الدول النامية في تحقيقها. 

وحذر وزير الخارجية من أن تلك المؤشرات قد يكون لها آثار عميقة وعواقب وخيمة على القدرة على تحقيق أهداف اتفاق باريس، وهو ما يتوجب التعامل معه بصورة فورية وفعالة، معرباً عن ثقته في القيادة المقبلة للدكتور سلطان الجابر رئيس مؤتمر COP28 في تعزيز أجندة العمل المناخي وتحقيق الأهداف المشتركة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية سامح شكرى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ الامارات وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح – بيان عسكري

الشعب السوداني الصامد ،،،في ملحمة بطولية جديدة، حققت قواتكم الباسلة من القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح و القوات المسلحة السودانية و القوة الشعبية للدفاع عن النفس (قشن) نصراً عظيماً، بعد سلسلة معارك إستمرت ليوم كامل في مناطق شمال مليط و إنتهت بالقضاء التام على ثلاث متحركات تابعة لمليشيا الجنجويد الإرهابية و مرتزقة بن زايد في منطقة دري شقي شمال مليط وجبل عيسى شمال المالحة.بدأت الإشتباكات ظهر يوم أمس السبت الموافق 28 ديسمبر 2024، عندما حاولت المليشيا الهجوم على مناطق سيطرة قواتنا في دري شقي في محاولة يائسة لفك الحصار الذي فرضته القوة المشتركة على مليط. ولكن إستخبارات القوة المشتركة كانت تترصد تحركاتهم و أوقعتهم في كمين محكم، وقضت على القوة بالكامل. وفي نفس اليوم، حاولت المليشيا دعم المتحرك الأول بإرسال متحرك ثانٍ، لكنه لقي نفس المصير في الكمين، وتم تكبيدهم خسائر فادحة. وأسفرت المعركة عن مقتل أكثر من 460 جندياً من المليشيا، بمن فيهم قادة بارزون مثل العميد فضل الناقي، طه عثمان مدلل (صهر العمدة جمعة دقلو وإبن أخت قائد المليشيا محمد حمدان دقلو) والمقدم حامد دلدول.تم تدمير أكثر من 60 آلية عسكرية والسيطرة على 39 آلية أخرى سليمة ومتنوعة العتاد في معركة دري شقي.جماهير شعبنا الأبي…في مساء نفس اليوم، حاولت قوة صغيرة من المليشيا التسلل إلى منطقة جبل عيسى التي تقع شمال مدينة المالحة، لكن قواتنا كانت لهم بالمرصاد.بدأت الإشتباكات عند الساعة الخامسة مساءً، وأسفرت عن القضاء الكامل على القوة، بما في ذلك قادتهم: الرائد حميدة خيار، الرائد صدام القوني، والنقيب سليمان عود. قواتنا تمكنت من تدمير أكثر من 43 آلية عسكرية، والسيطرة على 21 آلية أخرى بحالة ممتازة.السودانيون والسودانيات……بهذا نعلن لكم أنه تم القضاء الكامل على ثلاث متحركات للمليشيا، وتكبيدها خسائر بشرية ومادية فادحة. تم تعزيز السيطرة الأمنية على المناطق المحررة، وتأمينها لضمان سلامة المدنيين. تعد هذه المعارك دليلاً على عجز مليشيا الجنجويد عن مواجهة قوة المقاومة الوطنية.الخاتمة:إننا نُعاهد شعبنا السوداني على مواصلة المقاومة الوطنية و التعامل بالحسم مع مليشيا الجنجويد الإرهابية حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن. النصر قريب، وأعداء السودان إلى زوال.المجد والخلود لشهدائنا الأبرار،والخزي والعار للعملاء والمرتزقة.المقدم/ أحمد حسين مصطفيالناطق الرسمي بإسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح29 ديسمبر 2024الفاشر إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: مقتل 258 موظفاً للأونروا منذ بدء حرب غزة
  • الأرصاد العالمية: استمرار التغير المناخي قد يؤدي إلى دمار العالم
  • درجات حرارة قياسية ضربت العالم في 2024.. والأمم المتحدة تحذر من "طريق الدمار المناخي"
  • خلال لقائه نظيره العماني.. وزير الخارجية الإيراني يدين الهجمات الأمريكية على اليمن
  • الأمم المتحدة.. التغير المناخي تسبب بظواهر مناخية قصوى سنة 2024
  • القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح – بيان عسكري
  • الهنقاري: التغير المناخي فال خير لاقتصاد ليبيا
  • التغير المناخي في الجنوب العالمي.. توترات يخمدها الذكاء الاصطناعي
  • وزير الخارجية التركي يؤكد ل"بلينكن" أهمية التعاون مع الإدارة الجديدة في سوريا
  • رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع يلتقي رئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة لأجل السلام