مرض مزعج يسببه داء السكري و«ملوش علاج».. ماذا قال عنه حسام موافي؟
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
مضاعفات عديدة يسببها السكري لمرضاه، منها الإصابة باعتلال الأعصاب، إذ تتضرر الأوعية الدموية الدقيقة لدى البعض، نتيجة مرض السكري بما فيها الأوعية الدموية الصغيرة، التي تغذي تلك الأعصاب، ما يجعلها تؤثرعلى جميع الأعصاب الطرفية، مثل ألياف الألم والخلايا العصبية الحركية والأعصاب اللا إرادية.
مرض اعتلال الأعصاب الطرفيةتلك الحالة تحدث عنها الدكتور حسام موافي أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، في تصريحات تليفزيونية، موضحا أن هناك مشكلة صحية خطيرة تهدد مرضى السكري، وهي «اعتلال الأعصاب الطرفية».
يتسبب ارتفاع سكر الدم في التهاب وتلف الألياف العصبية، ما يؤدي إلى الإصابة باعتلال الأعصاب الطرفية، وفقا لما ذكرته أستاذ طب الحالات الحرجة، مشيرا إلى عدم وجود علاج نهائي لاعتلال الأعصاب الطرفية الناتج عن السكري، كما أن هناك عديد من الأعراض التحذيرية التي تدل على الإصابة به، منها تنميل القدمين واليدين خلال ساعات النوم.
أعراض اعتلال الأعصاب الطرفيةحالات عديدة تكون مرتبطة بالإصابة بمرض اعتلال الأعصاب السكري، منها حدوث شلل العصب الثالث، وأيضا اعتلال العصب الأحادي، والضمور العضلي السكري، بالإضافة إلى اعتلال الأعصاب المتعددة المؤلم وكذلك اعتلال الأعصاب اللا إرادية واعتلال الأعصاب الباطنية والصدرية، وفقا لما ذكره موقع «مايو كلينك».
ومرض الاعتلال العصبي السكري من المضاعفات الخطيرة لداء السكري، حيث قد يُصيب نحو 50% من الأشخاص المصابين بالسكري، وقد يستطيع الشخص الوقاية من مرض الاعتلال العصبي السكري أو إبطاء تقدُّمه من خلال التحكم في مستوى سكر الدم بانتظام، وأيضا اتباع نمط حياة صحي.
ويجب على مرضى السكري، بدء إجراء فحص الاعتلال العصبي السكري، فور تشخيصهم بداء السكري من النوع الثاني، وفقا لما ذكرته المنظمة الأمريكية لمرض السكري، وفي حال تشخيص المريض بداء السكري من النوع الأول، يفضل أيضا إجراء فحص الاعتلال العصبي السكري، بعد 5 سنوات من التشخيص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرضى السكري
إقرأ أيضاً:
كيف تحافظ على الكتلة العضلية عند استخدام ويجوفي؟
كشفت دراسة حديثة أن الأدوية المستخدمة في علاج السمنة مثل ويجوفي -الذي يحتوي على المادة الفعالة "سيماغلوتيد"- يمكن أن تساهم في فقدان الوزن بشكل فعال دون حدوث خسارة كبيرة في الكتلة العضلية عند اتباع الإرشادات الصحية.
أجرى الدراسة باحثون من كلية دونالد وباربرا زوكر للطب في هوفسترا/نورثويل ومستشفى لينوكس هيل التابع لنظام نورثويل الصحي في نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية، وسيتم عرض نتائجها في المؤتمر الأوروبي للسمنة (2025) في مالقا بإسبانيا في 11-14 مايو/أيار المقبل، وكتب عنها موقع "يوريك ألرت".
وأجريت الدراسة على 200 شخص بالغ (99 رجلا و101 امرأة) يعانون من السمنة، بمتوسط مؤشر كتلة جسم يبلغ 31.4، حيث تلقى المشاركون إما سيماغلوتيد أو تيرزيباتيد (مونجارو)، بالإضافة إلى إرشادات عن التمارين الرياضية وكمية البروتين الموصى بها تحت إشراف أطباء متخصصين في علاج السمنة.
تم قياس مكونات الجسم من دهون وعضلات باستخدام جهاز "إن بدي 570" (InBody 570)، وهو جهاز متخصص في تحليل تركيب الجسم ويوفر بيانات دقيقة حول توزيع العضلات والدهون والماء، وبعد 6 أشهر من المتابعة أظهرت النتائج أن المشاركين فقدوا في المتوسط ما بين 12-13% من أوزانهم، وقد شمل ذلك فقدان 10.8 إلى 12 كيلوغراما من الدهون وفقدان كيلوغرام واحد أو أقل من العضلات.
وكشفت بيانات المرضى أن الانتظام في ممارسة تمارين المقاومة وتناول البروتين بشكل مستمر كانت لهما علاقة بالنجاح في إنقاص الوزن مع الحفاظ على الكتلة العضلية وزيادة القوة البدنية، ولا تزال الدراسة مستمرة حيث يتم جمع المزيد من البيانات لتحليل الفروقات في فقدان الوزن والكتلة العضلية والدهون بين مستخدمي عقاري تيرزيباتايد وسيماغلوتيد.
إعلانوأكد الباحثون على أن فقدان بعض العضلات أمر متوقع أثناء فقدان الوزن، لكن بالإمكان تقليله عبر:
المتابعة مع طبيب متخصص في علاج السمنة. الالتزام بنظام غذائي غني بالبروتين. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، خاصة تمارين المقاومة. الانتظام على الدواء وفق إرشادات الطبيب.