توزيع التقاوي مجانا.. جنوب سيناء تدعم المواطنين للتوسع في زراعة القمح
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
نظمت مديرية الزراعة بجنوب سيناء، زيارات ميدانية لتشجيع ودعم المزارعين في طور سيناء علي التوسع في زراعة القمح وذلك في إطار اهتمام الدولة المصرية وتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء وبإشراف الدكتور محمد شطا وكيل وزارة الزراعة.
وقام الدكتور أحمد القط المشرف العلمى لحملة النهوض بمحصول القمح بعمل زيارة ميدانية لدى المزارعين للنهوض بمحصول القمح الموسم الحالى وتوضيح أفضل الممارسات الزراعية لإنتاجه في الأراضي الجديدة وأفضل المعاملات التسميدية ونظم الري.
وأوضح القط طرق المكافحة المتكاملة للحشائش، مشيرا إلى أنه تم البدء فى زراعة الحقول الإرشادية بمدينة طور سيناء وذلك فى إطار برنامج الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح والذى يتضمن زراعة عدد مائة فدان حقل ارشادي بالاضافة الي تقديم الدعم الكامل للمزارعين حيث تم توفير التقاوى المعتمدة من إنتاج الإدارة المركزية لإنتاج التقاوى التابعة لوزارة الزراعة وتمويل من برنامج الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء الزراعة التوسع القمح المزارعين بمحصول القمح
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري أردني: التوسع الإسرائيلي والتركي في سوريا يشكلان تهديدًا للأمن الإقليمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الفريق ركن الدكتور قاصد محمود، نائب رئيس أركان الجيش الأردني السابق، إن هناك بعدين رئيسيين يتعلقان بتوسيع نطاق الاحتلال في سوريا. الأول هو التوسع الإسرائيلي في جنوب سوريا، حيث تسعى إسرائيل لتثبيت وجودها هناك والتوسع تدريجياً باتجاه الجنوب الشرقي ثم الشمال الشرقي، وهو ما يُعتقد أنه "ممر داوود" الذي يهدف إلى ربط الجغرافيا السورية بالعراق، تمهيدًا للوصول إلى شواطئ الفرات.
وأضاف قاصد، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن البعد الثاني والأكثر خطورة هو التواجد العسكري التركي الذي بدأ في التطور بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الأخيرة.
وأوضح أن هناك اتفاقية تعاون دفاعي استراتيجي بين سوريا وتركيا التي وصلت الآن إلى مراحلها النهائية، حيث يجري التنسيق بين الجانبين على تشكيل فرق عمل عسكرية مشتركة.
وأكد أن هذه الاتفاقية تشمل جولات ميدانية في مناطق معينة قد تُستخدم لإنشاء قواعد عسكرية تركية، بما في ذلك قواعد جوية، ودفاع جوي، ومعسكرات تدريب، مما يعني أن تركيا أصبحت جزءًا رئيسيًا من معادلة الصراع في المنطقة.
وأشار قاصد إلى أن المواقع التي تعرضت للضرب في دمشق وحمص وحلب كانت فارغة بشكل كبير، لكنها قد تصبح مواقع مستقبلية لقاعدة عسكرية تركية، مشددًا، على أن دولة الاحتلال أعلنت صراحة أنها لن تسمح بوجود عسكري تركي في سوريا إذا كان يشكل تهديدًا للأمن الإسرائيلي.