في البرد.. طرق فعالة لتدفئة المنزل دون الحاجة إلى مدفأة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
يعتاد البعض فى فصل الشتاء تشغيل المدفأة أو المكيف الكهربائي أو أي وسيلة أخرى لتدفئة المنزل وقد تكون لها مخاطر عند تشغيلها فترة طويلة خاصة المدفأة الكهربائية وقد تحدث اضرار من خلالها، وتبعث منها رائحة بخار قد يؤثر على الرئة والجهاز التنفسي والعيون ،لذلك هناك حيل عديدة للقضاء على برودة الجو وتدفئة المنزل في الشتاء بأكثر من طريقة وفكرة مبتكرة، للاستمتاع بفصل الشتاء بدون مدفأة ،وفقا لموقع purewow
طرق لتدفئة منزلك في الشتاء دون الحاجة إلى المدفأة:
غلق النوافذ بالستائر يمكنك تغطية النوافذ بطبقة من البلاستيك الشفاف لعزل النوافذ والغرف عن أي تيار هواء بارد من الخارج، كما يمكنك استخدام عازل للبرودة على سطح المنزل والنوافذ من الخارج.
افتح نوافذ المنزل خلال النهار إذا كانت درجة الحرارة الخارجية أعلى من درجة الحرارة داخل المنزل، ودخول أشعة الشمس للتدفئة
سيزيد من دفء المنزل، ولكن يجب عليكِ غلق النوافذ جيدًا والستائر قبل غروب الشمس للحفاظ على دفء منزلك.
السجاد والمفروشات إحدى وسائل التدفئة خلال فصل الشتاء فهو عامل أساسي لا يمكن الاستغناء عنه لتدفئة المنزل في أيام الشتاء الباردة، لذا احرصي على تغطية أرضيات لتدفئة المنزل جيدًا.
الحرص على التمارين الرياضية. 20 دقيقة لتدفئ جسدك وتبقيك أيضًا في حالة دفء حتى بعد الانتهاء من التمرين.
الحرص على ارتداء الملابس الثقيلة، خاصة الملابس المصنوعة من الصوف أو القطن ،و الجوارب الدافئة.
تناول المشروبات الدافئة، سوف تعمل المشروبات الدافئة على رفع درجة حرارة جسمك،كما يمكن تناول الأطعمة الشتوية الغنية بالبروتينات والألياف مثل العدس وشربة دافئة صحية.
إشعال الشموع ومصابيح الإضاءة الهادئة يمكنها أيضًا أن تضفي بعض الدفء على منزلك، بالإضافة، ولكن مع الحرص الشديد عند استخدامها، خاصة مع وجود أطفال في البيت، ويمكنك استخدام الفخار في تغطيتها.
ادهني حوائط منزلك بالطلاء الغامق. والذي بدوره سيمتص أشعة الشمس في النهار، ويعمل على رفع درجة حرارة المنزل طوال اليوم.
إذا كان هناك مساحات واسعة بين الجدران أو الشبابيك، فيفضل أن تقومي بوضع شريط سيلكون في هذه الفراغات لسدها.
استخدمي ستائر ذات خامات ثقيلة على النوافذ، حتى تمنع تسرب الهواء إلى منزلك.
يعد غلق أبواب غرف المنزل، من الطرق الفعالة لبقاء الجو دافئاً.
إن كنت تشعرين أن الحوائط تتسبب في برودة شديدة للمنزل، يمكنك تغطيتها ببعض الستائر أو سجاجيد الحوائط المخصصة ،فهي ستقلل البرودة إلى حد كبير.
قومي بتغطية أثاث منزلك ببعض المفارش ذات الخامات الشتوية، كالموهير، القطيفة، الصوف وستشعرين بدرجة كبيرة من الدفء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنزل الشتاء العيون الجهاز التنفسي الرئة الكهرباء
إقرأ أيضاً:
السعودية.. هل ما زال الراتب لا يكفي الحاجة؟
كشفت نتائج دراسة جديدة عن عدم رضا 62 في المئة من الموظفين بالسعودية عن رواتبهم، معتبرين أنها "لا تعكس مستوى الجهد والعمل المبذول"، في وقت أكدت فيه الحكومة السعودية وعيها بضرورة تحسين الأجور مستقبلا.
وأظهرت دراسة "تطوير ممارسات جودة الحياة الوظيفية لرفع الإنتاجية في المنظمات السعودية"، التي نوقشت في منتدى الرياض الاقتصادي، الاثنين، أن الموظفين "يشعرون بعدم كفاية الرواتب التي يحصلون عليها مقابل عملهم"، كما كشفت أن 45 في المئة منهم "يشعرون بالتوتر في العمل".
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، أكد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أحمد بن سليمان الراجحي، أن "السعودية وصلت إلى مرحلة ناضجة في سوق العمل، إذ انتقل التركيز من مجرد البحث عن وظيفة إلى تعزيز جودة الحياة الوظيفية".
ودعا الوزير السعودي خلال المنتدى، أصحاب الأعمال إلى "إعادة النظر في سياسات الأجور"، معربا عن أمله في أن "تعمل الوزارة على دراسة وتنفيذ التوصيات المطروحة في المنتدى، بما يحقق أهداف تحسين جودة الحياة الوظيفية، وزيادة الإنتاجية في سوق العمل"، حسبما نقلت صحيفة "سبق" المحلية.
وفي حين يرى المسؤول السعودي في هذه النتائج فرصة لتحسين بيئة العمل وتطوير سياسات الأجور، تباينت التحليلات بشأن تأثير عدم رضا الموظفين عن رواتبهم على واقع الاقتصاد السعودي ومستقبل رؤية 2030، بين من يراها "جرس إنذار" لأزمة متفاقمة، ومن يعتبرها مجرد تحدٍ مرحلي قابل للمعالجة.
"جرس إنذار"في هذا الجانب، قال الناشط الحقوقي السعودي، طارق بن عبد العزيز، إن الأرقام التي تقدمها هذه الدراسة "جرس إنذار يسلط الضوء على مشكلة تتفاقم منذ سنوات"، مشيرا إلى أن السبب ليس فقط في الرواتب نفسها، بل في عدم مواكبتها للارتفاع الكبير في تكلفة المعيشة بالمملكة.
وأشار الناشط المقيم بالولايات المتحدة، في تصريح لموقع "الحرة"، إلى أن "السعودية شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في الضرائب، وزيادة أسعار البنزين والسلع الأساسية، وهو ما أثقل كاهل المواطن دون أن يقابله ارتفاع في الرواتب أو تحسين في الدخل".
وتابع "الأمر يتجاوز الموظفين في قطاع عام أو خاص ليشمل المواطنين كافة، الذين يشعرون بأن أوضاعهم المعيشية تتراجع بدلاً من التحسن"، معتبرا أن "الوضع المادي للمواطن السعودي أصبح يتراجع مقارنة بنظرائه في دول الخليج ذات الظروف المشابهة".
صندوق الثروة السعودي يعتزم بيع حصة بقيمة محتملة تتجاوز المليار دولار قال بنكان، الأربعاء، إن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، صندوق الثروة السيادي في المملكة، سيبيع حصة تقارب اثنين في المئة في شركة الاتصالات السعودية (إس.تي.سي) في صفقة يمكن أن تجمع ما يصل إلى 1.1 مليار دولار.وأوضح أن "رؤية 2030 كانت تهدف إلى تحسين مستوى معيشة المواطن ورفاهيته وهو أمر جميل، لكن بعد مرور ثماني سنوات من بدء العمل عليها، نجد أن الواقع يعكس العكس"، لافتا إلى "عدم تحقيق تحسن واضح في دخل المواطنين، ولا انعكاس مباشر لنجاح مشاريع الرؤية على حياتهم اليومية، وبدلاً من معالجة هذه القضايا، نشهد تزايد الفجوة بين ما يُعلن وما يعيشه المواطن".
ورؤية 2030، هي خطة الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الطموحة التي يقودها ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، والتي تهدف لإعداد المملكة الخليجية لمرحلة ما بعد النفط، من خلال تنويع الاقتصاد وتطوير القطاعات العامة وجذب الاستثمارات الخارجية.
وكشف الرئيس التنفيذي لشركة تشكيل للاستشارات الإدارية ومقدم الدراسة، مشاري بن محمد الشلهوب، أن البحث هدف إلى تطوير ممارسات جودة الحياة الوظيفية في المنظمات السعودية لتعزيز الإنتاجية والتنمية.
وأجرت الدراسة، التي نوقشت في جلسة حوارية بحضور أكثر من 1500 شخص من المسؤولين والخبراء ورجال الأعمال، تقييما للسياسات الحالية ومقارنتها بأفضل الممارسات العالمية.
وأكدت النتائج أن تحسين جودة الحياة الوظيفية سيسهم في خلق سوق عمل أكثر تنافسية، ويعزز تصنيف السعودية في مؤشر التنمية البشرية، ويدعم التنويع الاقتصادي ونمو الناتج المحلي الإجمالي.
وفي سياق متصل، اعتبر بن عبد العزيز، أن نتائج الدراسة الأخيرة "يجب أن تكون دافعا لتحقيق خطوات ملموسة لإصلاح بيئة العمل وزيادة الرواتب بما يتناسب مع التغيرات الاقتصادية"، مشيرا إلى أن "مواجهة الواقع بشفافية والعمل على تحسينه هو السبيل الحقيقي لتحقيق تطلعات المواطنين وأهداف الرؤية".
اعتراف رسمي وإنجازات اقتصاديةفي المقابل، يقول الخبير الاقتصادي، محمد البيشي، إن مسألة عدم الرضا الوظيفي تبقى مسألة طبيعية، حيث يتطلع الموظفون لزيادة رواتبهم في ظل ارتفاع الأسعار والضغوط التضخمية في الفترة الأخيرة.
وقال البيشي في تصريح لموقع "الحرة"، إن "هذه مشكلة معترف بها على أعلى المستويات الحكومية، حيث سبق لولي العهد أن أشار في لقاء تلفزيوني إلى أن خفض البطالة إلى ما دون 7 في المئة يمثل الهدف الأول، يليه تحسين رواتب 50 في المئة من موظفي الدولة في مرحلة لاحقة".
وأضاف البيشي أن معدلات البطالة شهدت تحسناً ملحوظاً، إذ انخفضت من 12.7 في المئة إلى نحو 7 في المئة، مع ارتفاع كبير في معدلات مشاركة المواطنين والمواطنات في سوق العمل، خاصة في القطاع الخاص.
السعودية تحسم أمرها بين نيوم وكأس العالم قالت ثلاثة مصادر لرويترز إن السعودية تقلص بعض طموحاتها في مشروع نيوم العملاق وتركز على استكمال العناصر الأساسية لاستضافة الفعاليات الرياضية العالمية في العقود التالية بسبب ارتفاع التكاليف.وحقق سوق العمل السعودي إنجازات مهمة في مجال التوظيف والمشاركة الاقتصادية. إذ ارتفع عدد العاملين السعوديين في القطاع الخاص من 1.7 مليون إلى 2.34 مليون، بزيادة 35 في المئة. كما زادت نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل بشكل لافت، من 23.2 بالمئة إلى 35.4 بالمئة، وفقا للأرقام التي قدمها الوزير السعودي.
كما تقدمت الرياض في عدة مؤشرات دولية متعلقة بسوق العمل خلال عام 2023، وتقدمت إلى المركز 22 في مؤشر لوائح العمل، والمركز 19 في مؤشر العمالة الماهرة، والمركز 11 في مؤشر إنتاجية القوى العاملة، والمرتبة 15 في مؤشر مساواة الأجور للعمل المماثل.
ورغم المؤشرات الإيجابية التي يسجلها سوق العمل السعودي، يظل تحدي الرواتب ومستوى رضا الموظفين عنها تحديا يلقي بظلاله على مسار رؤية 2030، لا سيما مع تحذير الدراسة من أن واقع الأجور الحالي يفرض تحديات على قدرة المؤسسات في المحافظة على مواهبها.
في هذا الجانب، يؤكد البيشي أن هذا لن يؤثر على تحقيق الأهداف، موضحاً أن الغرض من الدراسة يبقى أساسا العمل على تحسين الرواتب مستقبلا وفهم احتياجات الموظفين بشكل أفضل.
وأوضح أن حجم القوى العاملة وجودة الأداء الوظيفي شهدا تحسناً ملحوظا، الأمر الذي يصب في مصلحة تحقيق أهداف رؤية 2030.