دراسة: المشي السريع يحميك من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- توصّلت دراسة جديدة إلى أنّ المسافة التي تمشيها ومدى سرعة تحرّكك يُخفّف من مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وجاء في الدراسة المنشورة بالمجلة البريطانية للطب الرياضي الثلاثاء، أنّ المشي السريع يرتبط بتدني خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في وقت لاحق من الحياة، بنسبة 40٪ تقريبًا.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور أحمد جايدي، الباحث المساعد في المحدّدات الاجتماعية لمركز أبحاث الصحة بجامعة سمنان للعلوم الطبية في إيران، إنّ "الدراسات السابقة أشارت إلى أنّ المشي المتكرّر ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لدى عامة السكان، بحيث أنّ من يقضون وقتًا أطول بالمشي يوميًا، كانوا أقل عرضة للخطر".
لكنّ، أشار الباحثون إلى أنّ النتائج السابقة لم تقدّم الكثير من الإرشادات حول سرعة المشي المعتادة المثالية اللازمة لتقليل خطر الإصابة بالسكري، كما لا توجد مراجعات شاملة للأدلة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض دراسات رياضة الإصابة بمرض السکری من النوع الثانی
إقرأ أيضاً:
دراسة تدقّ ناقوس الخطر.. فيروس شائع يسبب مرض خطير
كشفت دراسة طويلة الأمد أجراها باحثون إيطاليون “عن وجود علاقة قوية بين الإصابة بفيروس الهربس النطاقي وزيادة احتمالية الإصابة بالخرف المبكر، لا سيما بين الفئات العمرية من 50 إلى 65 عامًا”.
وبحسب نتائج الدراسة، التي شملت أكثر من 132 ألف شخص على مدار 23 عامًا، “فإن خطر الإصابة بالخرف تضاعف لدى من أُصيبوا بالهربس النطاقي بعد عام واحد فقط من التشخيص، كما ارتفع بنسبة 22% خلال عقد من الزمن، وكان الخطر أكبر بسبع مرات لدى الأشخاص في منتصف العمر مقارنة بأقرانهم من غير المصابين”.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “يُعد الهربس النطاقي – الذي تسببه إعادة تنشيط فيروس الحماق النطاقي المسؤول أيضًا عن جدري الماء – عدوى شائعة تصيب الجلد والأعصاب، وتظهر غالبًا على شكل طفح جلدي مؤلم في جانب واحد من الوجه أو الجسم. وبينما تكون أغلب الحالات خفيفة وتزول خلال أسابيع، قد تؤدي العدوى إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الدماغ، الآلام العصبية المزمنة، أو مشاكل في العين، خاصة لدى كبار السن أو أصحاب المناعة الضعيفة”.
ووفق الصحيفة، “شدد الباحثون على أن هذه النتائج تعزز أهمية التوسع في استراتيجيات التحصين ضد الهربس النطاقي، خاصة في الفئات العمرية الأصغر سنًا، للحد من مخاطر الإصابة بالخرف لاحقًا”.
وتنضم هذه الدراسة إلى أدلة علمية متزايدة تشير “إلى ارتباط فيروسات الهربس بأنواع مختلفة من الخرف”، حيث سبق “أن أظهرت دراسة سويدية أن فيروس الهربس البسيط (HSV) قد يضاعف خطر جميع أشكال الخرف”.
وتعمل حاليًا شركة الأدوية البريطانية GSK على دراسة “ما إذا كان لقاحها المخصص للهربس النطاقي Shingrix يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 27%”.
ورغم أن “العلاقة الدقيقة بين الهربس والخرف لا تزال قيد البحث، تشير الأدلة الحالية إلى أن الفيروس قد يتمكن من الوصول إلى الدماغ، مسببًا التهابات تؤدي إلى تلف عصبي دائم”.