دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- توصّلت دراسة جديدة إلى أنّ المسافة التي تمشيها ومدى سرعة تحرّكك يُخفّف من مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

وجاء في الدراسة المنشورة بالمجلة البريطانية للطب الرياضي الثلاثاء، أنّ المشي السريع يرتبط بتدني خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في وقت لاحق من الحياة، بنسبة 40٪ تقريبًا.

 

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور أحمد جايدي، الباحث المساعد في المحدّدات الاجتماعية لمركز أبحاث الصحة بجامعة سمنان للعلوم الطبية في إيران، إنّ "الدراسات السابقة أشارت إلى أنّ المشي المتكرّر ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لدى عامة السكان، بحيث أنّ من يقضون وقتًا أطول بالمشي يوميًا، كانوا أقل عرضة للخطر".

لكنّ، أشار  الباحثون إلى أنّ النتائج السابقة لم تقدّم الكثير من الإرشادات حول سرعة المشي المعتادة المثالية اللازمة لتقليل خطر الإصابة بالسكري، كما لا توجد مراجعات شاملة للأدلة. 

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أمراض دراسات رياضة الإصابة بمرض السکری من النوع الثانی

إقرأ أيضاً:

أسباب مخيفة .. كل ما لا تعرفه عن الإصابة بمرض الغدة

الإصابة بالغدة الدرقية (سواء بفرط نشاطها أو خمولها) يمكن أن تكون ناجمة عن عدة أسباب. إليك الأسباب الشائعة وطرق العلاج:

أسباب الإصابة بالغدة الدرقية:

1. الأسباب الوراثية:
التاريخ العائلي للإصابة بأمراض الغدة الدرقية يزيد من احتمالية الإصابة.


2. اضطراب الجهاز المناعي (الأمراض المناعية):

فرط نشاط الغدة الدرقية: غالبًا بسبب مرض جريفز.

خمول الغدة الدرقية: عادة ناتج عن مرض هاشيموتو.

3. نقص أو زيادة اليود في الغذاء:

نقص اليود يؤدي إلى خمول الغدة.

زيادة اليود قد تسبب فرط نشاط الغدة.

4. التهاب الغدة الدرقية:
نتيجة لعدوى فيروسية أو بكتيرية أو التهاب مناعي.


5. العوامل البيئية:
مثل التعرض للإشعاع أو التلوث.


6. أورام أو تكيسات الغدة الدرقية.


7. الأدوية:
بعض الأدوية قد تؤثر على وظيفة الغدة الدرقية.

طرق العلاج:

1. العلاج الدوائي:

في حالة خمول الغدة: يُستخدم هرمون الثيروكسين الصناعي (ليفوثيروكسين) لتعويض النقص.

في حالة فرط النشاط: تُستخدم أدوية مثل ميثيمازول أو بروبيل ثيوراسيل لتقليل نشاط الغدة.


2. العلاج باليود المشع:

يُستخدم لتدمير الأنسجة الزائدة في الغدة الدرقية في حالة فرط النشاط.


3. الجراحة:

يتم اللجوء إلى إزالة جزء أو كامل الغدة في حالة وجود أورام أو فشل العلاجات الأخرى.


4. العلاج الغذائي:

لنقص اليود: تناول الأغذية الغنية باليود مثل الأسماك والمأكولات البحرية.

تجنب الأغذية المسببة لتفاقم الحالة مثل الأطعمة المصنعة في حالة أمراض المناعة الذاتية.


5. المتابعة المستمرة:

فحوصات دورية لمستوى الهرمونات (TSH، T3، T4).


6. العلاج البديل أو التكميلي:

بعض الأعشاب والمكملات قد تساعد في دعم صحة الغدة، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها.

نصائح عامة:

حافظ على نمط حياة صحي.

قلل من التوتر والضغوط النفسية، لأنها قد تؤثر على صحة الغدة.

احرص على التشخيص المبكر إذا ظهرت أعراض مثل الإرهاق المستمر، تغيرات الوزن، أو تسارع ضربات القلب.

مقالات مشابهة

  • أسباب مخيفة .. كل ما لا تعرفه عن الإصابة بمرض الغدة
  • دراسة تربط زيادة الإصابة السكري بالأحماض الدهنية القصيرة
  • حميد الشاعري يعلن إصابته بمرض السكري
  • الطعام المثالي لمرضى السكري من النوع الثاني
  • حميد الشاعري يعلن إصابته بمرض السكري .. وهذا رأيه فى الذكاء الإصطناعي
  • إستراتيجية جديدة للسيطرة على السكري دون أدوية
  • هل يمكن للجزر أن يساهم في علاج السكري؟
  • دراسة حديثة تحذر من مخاطر الدهون المخفية في العضلات
  • 3 أعراض تحذيرية تشير لمرض السكري .. احذرها
  • دواء معين ونظام غذائي.. طريقة الشفاء من السكري