الجزيرة:
2024-11-07@19:06:37 GMT

أرمينيا وأذربيجان تستأنفان مفاوضات ترسيم الحدود

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

أرمينيا وأذربيجان تستأنفان مفاوضات ترسيم الحدود

أعلنت أرمينيا أنها استأنفت المباحثات مع أذربيجان -اليوم الخميس- بشأن ترسيم حدودهما المشتركة، في وقت تشهد فيه مفاوضات السلام تعثرا بين هذين البلدين في القوقاز.

وصرح المتحدث باسم رئيس اللجنة الأرمينية آني بابايان بأن اللجان الأرمينية والأذربيجانية المعنية بـ"ترسيم الحدود" بدأت "الجولة الخامسة من المحادثات".

وقال بابايان إن هذه اللجان يرأسها على التوالي مهير غريغوريان نائب رئيس الوزراء الأرميني ونظيره الأذربيجاني شاهين مصطفاييف.

ويدور نزاع بين باكو ويريفان منذ عقود على منطقة ناغورني قره باغ الأذربيجانية التي استعادتها باكو يوم 19 سبتمبر/أيلول الماضي بعد هجوم خاطف انتهى باتفاق لوقف العملية وتخلّي المجموعات المسلحة "غير القانونية" والقوات المسلحة الأرمينية الموجودة في قره باغ عن سلاحها وإخلاء مواقعها العسكرية.

وفر جميع السكان الأرمن في المنطقة تقريبا، أي أكثر من 100 ألف شخص من أصل 120 ألفا مسجلين، إلى أرمينيا منذ ذلك الحين.

كما تقع بانتظام حوادث مسلحة، غالبا ما تكون دامية على الحدود الرسمية بين البلدين.


سلام متعثر

ولم تحقق محادثات السلام بين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين تقدما رغم إعلان قادتهما إمكان توقيع اتفاق سلام شامل بحلول نهاية العام.

ورفضت أذربيجان المشاركة في محادثات مع أرمينيا، كان من المقرر إجراؤها في الولايات المتحدة خلال الشهر الحالي بسبب موقف واشنطن "المنحاز" بعد تصريحات جيمس أوبراين نائب وزير الخارجية الأميركي.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، رفض الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف لقاء رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في إسبانيا بسبب "البوادر الأوروبية الأخيرة، وخاصة الفرنسية"، لدعم أرمينيا.

ويعد إقليم ناغورني قره باغ أبرز قضايا الخلاف بين باكو ويريفان، وهو يقع داخل أراضي أذربيجان التي تتنازع عليه منذ عقود مع أرمينيا الداعمة لانفصاله، وأدى هذا النزاع إلى حروب طاحنة بينهما، وتعد مشكلته من أطول وأعقد الأزمات التي تفجرت في مناطق الاتحاد السوفياتي السابق إثر انهياره عام 1991.

وتبذل كل من واشنطن وبروكسل وموسكو جهودا دبلوماسية لتطبيع العلاقات بين البلدين، لكن التوصل إلى اتفاق سلام واسع النطاق ما زال أمرا بعيد المنال، وفق مراقبين.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: تصريحات ترامب شعبوية ولا تعكس فهما عميقا للصراع في أوروبا

قال سعيد سلام، مدير مركز فيجن للدراسات، إن الموقف الأوكراني حرج للغاية، خاصة وأن مواقف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب كانت معادية بنسبة كبيرة لتطلعات الشعب الأوكراني والقيادة الأوكرانية في استمرار الدعم الدولي لأوكرانيا للدفاع عن نفسها، وتعليقه الرافض لتقديم الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي لكييف.

وأضاف «سلام»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مجيء ترامب لرئاسة الولايات المتحدة يشكل تغيرا كبيرا في السياسات التي يمكن أن يتخذها أو تستمر بها القيادة الأوكرانية، مشيرًا إلى أن القيادة الأوكرانية منذ زمن بعيد وخلال حكم الرئيس جو بايدن كانت تسعى دائمًا إلى الحصول على دعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي، كون السياسات الأمريكية يتم ترسيخها داخل هذين الحزبين.

غموض موقف ترامب بخصوص الحرب الروسية

وتابع مدير مركز فيجن للدراسات: «ما يطرحه ترامب حتى الآن ليس واضحا على الإطلاق، حيث يقول إنه سيقوم بإيقاف الحرب الروسية الأوكرانية خلال 24 ساعة وهذه التصريحات لا تعكس فهمًا عميقًا لطبيعة الصراع في أوروبا».

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: تصريحات ترامب شعبوية ولا تعكس فهما عميقا للصراع في أوروبا
  • اليونيفيل: تعرض قافلة تنقل جنود حفظ سلام وصلوا حديثا إلى لبنان لهجوم بطائرة مسيرة
  • الاستخبارات الروسية.. واشنطن تواصل دفع أرمينيا لضرب علاقاتها مع روسيا
  • زعيم حزب الله: لا سلام حتى توقف إسرائيل عدوانها على لبنان
  • محمد سلام يواصل تصوير مشاهده في "كارثة طبيعية"
  • سلام: كل التوفيق للرئيس ترامب
  • وزير خارجية هولندا: وقف إطلاق النار قد يؤدي لـ سلام دائم بالمنطقة
  • سلام مزيف
  • وزير المالية تؤكد على توسيع التعاون مع بريطانيا وأذربيجان
  • الراعي استقبل سفير أرمينيا