الجزيرة:
2024-11-23@07:58:33 GMT

أرمينيا وأذربيجان تستأنفان مفاوضات ترسيم الحدود

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

أرمينيا وأذربيجان تستأنفان مفاوضات ترسيم الحدود

أعلنت أرمينيا أنها استأنفت المباحثات مع أذربيجان -اليوم الخميس- بشأن ترسيم حدودهما المشتركة، في وقت تشهد فيه مفاوضات السلام تعثرا بين هذين البلدين في القوقاز.

وصرح المتحدث باسم رئيس اللجنة الأرمينية آني بابايان بأن اللجان الأرمينية والأذربيجانية المعنية بـ"ترسيم الحدود" بدأت "الجولة الخامسة من المحادثات".

وقال بابايان إن هذه اللجان يرأسها على التوالي مهير غريغوريان نائب رئيس الوزراء الأرميني ونظيره الأذربيجاني شاهين مصطفاييف.

ويدور نزاع بين باكو ويريفان منذ عقود على منطقة ناغورني قره باغ الأذربيجانية التي استعادتها باكو يوم 19 سبتمبر/أيلول الماضي بعد هجوم خاطف انتهى باتفاق لوقف العملية وتخلّي المجموعات المسلحة "غير القانونية" والقوات المسلحة الأرمينية الموجودة في قره باغ عن سلاحها وإخلاء مواقعها العسكرية.

وفر جميع السكان الأرمن في المنطقة تقريبا، أي أكثر من 100 ألف شخص من أصل 120 ألفا مسجلين، إلى أرمينيا منذ ذلك الحين.

كما تقع بانتظام حوادث مسلحة، غالبا ما تكون دامية على الحدود الرسمية بين البلدين.


سلام متعثر

ولم تحقق محادثات السلام بين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين تقدما رغم إعلان قادتهما إمكان توقيع اتفاق سلام شامل بحلول نهاية العام.

ورفضت أذربيجان المشاركة في محادثات مع أرمينيا، كان من المقرر إجراؤها في الولايات المتحدة خلال الشهر الحالي بسبب موقف واشنطن "المنحاز" بعد تصريحات جيمس أوبراين نائب وزير الخارجية الأميركي.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، رفض الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف لقاء رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في إسبانيا بسبب "البوادر الأوروبية الأخيرة، وخاصة الفرنسية"، لدعم أرمينيا.

ويعد إقليم ناغورني قره باغ أبرز قضايا الخلاف بين باكو ويريفان، وهو يقع داخل أراضي أذربيجان التي تتنازع عليه منذ عقود مع أرمينيا الداعمة لانفصاله، وأدى هذا النزاع إلى حروب طاحنة بينهما، وتعد مشكلته من أطول وأعقد الأزمات التي تفجرت في مناطق الاتحاد السوفياتي السابق إثر انهياره عام 1991.

وتبذل كل من واشنطن وبروكسل وموسكو جهودا دبلوماسية لتطبيع العلاقات بين البلدين، لكن التوصل إلى اتفاق سلام واسع النطاق ما زال أمرا بعيد المنال، وفق مراقبين.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

احتجاجا على تصريحات الرئيس إلهام علييف.. الخارجية الفرنسية تستدعي سفيرة أذربيجان بباريس

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم "الأربعاء"، استدعاء سفيرة أذربيجان لدى باريس احتجاجا على "تصريحات غير مقبولة" مناهضة لفرنسا وأوروبا أدلى بها الرئيس الأذري إلهام علييف خلال مؤتمر "كوب 29".

وقالت الخارجية الفرنسية، في بيان لها: "إن هذا الاستدعاء يأتي في أعقاب تصريحات غير مقبولة أدلت بها السلطات الأذرية ضد فرنسا وأوروبيين في إطار مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29) والتي اضطرت بنتيجتها الوزيرة أنييس بانييه-روناشيه لإلغاء مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة هذا"،  حسبما أفادت "روسيا اليوم".

وشدد الوزارة الفرنسية على أن "الأعمال العدائية التي تقوم بها أذربيجان يجب أن تتوقف".

وفي خطاب ألقاه في 13 نوفمبر الجاري أمام ممثّلي الدول الجزرية، ندّد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف بالتاريخ الاستعماري لفرنسا وبـ"جرائم" ما سمّاه "نظام الرئيس ماكرون" في أقاليم ما وراء البحار، ولا سيّما في كاليدونيا الجديدة.

وبعد ساعات على خطابه هذا، أعلنت الوزيرة الفرنسية للتحوّل الطاقوي أنييس بانييه-روناشيه من باريس أنها لن تحضر فعاليات "كوب29" بسبب ما اعتبرها هجمات "غير مقبولة" من علييف على فرنسا ورئيسها إيمانويل ماكرون.

مقالات مشابهة

  • ترسيم الحدود البريّة هدفٌ للوساطة الأميركية أيضاً: فماذا عن الملفّ؟
  • ترسيم كاهنين بمطرانية أقباط بورسعيد الأرثوذكس
  • لماذا توترت العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا وأذربيجان مؤخرا؟
  • قيصر الحدود يرحب باستخدام الأرض التي منحتها تكساس لتنفيذ خطط الترحيل
  • الأمين العام للأمم المتحدة يصل إلى أذربيجان
  • إطلاق كتاب «شوشا.. جوهرة أذربيجان» بالعربية في جناح الإيسيسكو بـ «كوب 29»|صور
  • المبعوث الأمريكي: سأزور إسرائيل لحسم ملف وقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية
  • أردوغان يعلق على منع طائرة هرتسوغ من العبور إلى أذربيجان
  • وزير خارجية تونس السابق: ترسيم الحدود مع ليبيا ملف تأخر فتحه كثيرا
  • احتجاجا على تصريحات الرئيس إلهام علييف.. الخارجية الفرنسية تستدعي سفيرة أذربيجان بباريس