أكد الكاتب والمحلل السياسي “نظير مجلي”، أن الجيش الإسرائيلي سيستأنف الحرب على قطاع غزة، من أجل الضغط على حركة حماس لتخفيض تطلعاتها في صفقة الأسرى.

وأضاف في تصريحات لـ “العربية”، أن إسرائيل لا تريد الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون لديها.

وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل منذ بداية الحرب لاجتياح إسرائيل لقطاع غزة.

أخبار قد تهمك عضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير: لمسنا إجماعًا دوليًا في مجلس الأمن يدعو لاستعادة المسار السياسي وإقامة دولة فلسطين المستقلة 30 نوفمبر 2023 - 12:54 مساءً جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن استمرار الهدنة في قطاع غزة 30 نوفمبر 2023 - 10:01 صباحًا

المحلل السياسي نظير مجلي: الجيش الإسرائيلي سيستأنف حرب #غزة للضغط على "#حماس" لتخفيض تطلعاتها في صفقة الأسرى #العربية pic.twitter.com/9aaRnZI1nF

— العربية (@AlArabiya) November 30, 2023

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

الاحتلال لا يستبعد قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة للضغط على حماس

أكد عومري دوستري، المتحدث باسم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن أن قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة غير مستبعد، باعتباره وسيلة للضغط على حركة حماس.

وقال دوستري في حديث لإذاعة "94 إف إم" المحلية: "كلما استمرت حماس في رفضها، فإن إسرائيل ستتمتع بنفوذ إضافي"، موضحا أن "إسرائيل تنسق بشكل كامل مع الولايات المتحدة، وتريد أن تعطي فرصة لإعادة أكبر عدد ممكن من الرهائن أحياء".

وتابع: "لدينا سلسلة من الإجراءات للضغط على حماس وفي الوقت نفسه نستعد عسكريا للعودة إلى القتال، ونحن لا نستبعد إمكانية قطع المياه والكهرباء عن غزة"، مشيرا إلى أن حماس "رفضت اقتراح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف"، المتعلق بتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

والأحد، أكد وسائل إعلام إسرائيلية إن الاحتلال بعتزم البدء خلال أسبوع بتنفيذ خطة تصعيدية ضد غزة، تشمل قطع الكهرباء والمياه وتنفيذ عمليات اغتيال وإعادة تهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه واستئناف الحرب.


وأوقفت "إسرائيل" إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الأحد، وسط تحذيرات محلية وحقوقية من عودة الفلسطينيين إلى مربع المجاعة.

والاثنين، قال نتنياهو عن منع دخول المساعدات لغزة: "قررنا أمس الأول (السبت) وقف دخول البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة".

وتوعد حماس بأنها إذا لم تفرج عن الأسرى الإسرائيليين "فستكون العواقب لا يمكن تخيلها"، معلنا الاستعداد "بدعم من الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب، للمراحل التالية من المعركة".

ومطلع الأسبوع، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.


بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام "إسرائيل" بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.

وبدعم أمريكي ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: الانقسام السياسي والتهديدات الأمنية يعرقلان الانتخابات البلدية
  • متحدث نتنياهو: لا نستبعد قطع المياه والكهرباء عن غزة
  • الاحتلال لا يستبعد قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة للضغط على حماس
  • “التعاون الإسلامي” يُدين قرار الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة
  • “حماس”: إسرائيل لن تحصل على الأسرى إلا بصفقة تبادل
  • مئات الصهاينة يتظاهرون للمطالبة باستكمال صفقة التبادل
  • للضغط على حماس.. نتانياهو يرفض تطبيق المرحلة الثانية من صفقة الرهائن
  • تظاهرة في إسرائيل للمطالبة بإتمام صفقة تبادل الأسرى مع حماس
  • تظاهرات حاشدة في إسرائيل.. مطالب باستكمال صفقة الأسرى
  • تقرير: نتنياهو قد يعود إلى الحرب في غزة للضغط على حماس