الجزيرة:
2025-04-10@09:49:47 GMT

ابتكار أنسجة لتصحيح عيوب القلب الخلقية عند الرضع

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

ابتكار أنسجة لتصحيح عيوب القلب الخلقية عند الرضع

ابتكر علماء من جامعة كولورادو الأميركية رقعة تسمى "رقعة عضلة القلب المصممة بالأنسجة"، وذلك باستخدام أنسجة معدة مختبريا قابلة للتحلل البيولوجي تساعد في تصحيح عيوب القلب الخلقية عند الرضع والحد من العمليات الجراحية.

ووفقا للعلماء، يخضع المواليد بعيب خلقي لإجراء عملية جراحية في السنة الأولى من العمر، وبعض هذه العمليات تتطلب زرع رقعة قلب، لكن المواد الحالية المستخدمة في الرقعة غير قابلة للتحلل، وهي لا تنمو مع المريض وغالبا ما تفشل، لأنها لا تتكامل مع القلب.

وكشفت الدراسة أن مواد التصحيح الحالية المتاحة لجراحي القلب للأطفال غالبا ما تفشل في فعاليتها العلاجية على المدى الطويل، بسبب زيادة خطر الإصابة بتجلط الدم وتضخم أنسجة البطانة، وعدم قدرتها على إعادة التشكيل والتكامل مع القلب.

وتتطلب الإصلاحات الدائمة مواد حيوية قابلة للتحلل، ولكنها تعمل أيضا على تعزيز تجديد القلب، بحيث تستبدل البقع في النهاية بعضلة القلب السليمة، وهي الطبقة العضلية الوسطى للقلب والأكثر سمكا.

وقال جيفري جاكوت، كبير مؤلفي الدراسة، إن "الرقعة التي طورها المختبر يمكن أن تنجو من القوى الميكانيكية لجدار القلب وتندمج في القلب نفسه، وستستمر طوال حياة المريض".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

ابتكار هندسي يفتح آفاقا جديدة للعلاجات طويلة الأمد

طور باحثون طريقة جديدة لتوصيل الأدوية في الجسم بجرعات عالية مع تقليل الألم الناتج عن الحقن. وتعتمد هذه الطريقة على تحويل الدواء إلى بلورات صغيرة يتم حقنها تحت الجلد ليتشكل منها مخزن للدواء ينطلق منه العلاج بشكل تدريجي على مدى أشهر أو سنوات، مما يلغي الحاجة إلى الحقن المتكرر.

وأجرى الدراسة باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأميركية، ونُشرت في مجلة "نيتشر الهندسة الكيميائية" (Nature Chemical Engineering)، وكتب عنها موقع "يوريك أليرت" (EurekAlert).

كيف تعمل هذه التقنية؟

عند حقن البلورات الدوائية الممزوجة بمذيب عضوي آمن باستخدام إبرة رفيعة، تتجمع هذه البلورات تلقائيا تحت الجلد مشكلة مخزنا صلبا مضغوطا، يتميز هذا المخزن بقدرته على إطلاق الدواء ببطء، مع إمكانية التحكم في سرعة تحرر الدواء من المخزن عبر إضافة كمية ضئيلة من بوليمر قابل للتحلل.

تتميز هذه التقنية بقدرتها على توفير علاج طويل الأمد، حيث أظهرت التجارب على الفئران استمرار إطلاق الدواء لمدة 3 أشهر مع بقاء 85% من الدواء في مخزنه، مما يشير إلى إمكانية استمرار مفعوله لأكثر من عام، كما يمكن استئصال المخزن جراحيا في حال أردنا إيقاف العلاج، مما يجعله خيارا مرنا، بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام إبر رفيعة يجعل الحقن أقل إيلاما وأكثر سهولة.

تهدف هذه التقنية في المقام الأول إلى تحسين وسائل منع الحمل طويلة الأمد، خاصة في الدول النامية، حيث تسعى الأبحاث إلى توفير خيارات سهلة التطبيق، كما قد يمكن استخدامها في علاج الأمراض المزمنة التي تتطلب جرعات مستمرة، مثل فيروس نقص المناعة البشرية والسل والاضطرابات النفسية والعصبية.

إعلان

يعمل فريق الدراسة حاليا على تطوير هذه التقنية لتكون قابلة للتطبيق على البشر، من خلال إجراء دراسات متقدمة، كما يجري تقييم الأمراض التي يمكن أن تستفيد أكثر من هذا النظام، سواء في مجال منع الحمل أو علاج الأمراض الأخرى.

بهذه الطريقة البسيطة والفعالة، قد يصبح بالإمكان تغيير طرق إعطاء الأدوية طويلة الأمد، وجعلها أكثر راحة وأقل تكلفة، مما يفتح آفاقا جديدة في مجال الرعاية الصحية العالمية.

مقالات مشابهة

  • تجمع العسكريين المتقاعدين أمهل الحكومة حتى 15 نيسان لتصحيح الرواتب
  • رئيس خطة النواب: الموازنة الجديدة أفضل من الحالية في البعد الاجتماعي
  • عيوب الوساطة الدولية في السودان
  • إزالة تعديات على مساحة 1592 متر أراضي زراعية وأملاك دولة في البحيرة
  • المشاط: 4.3% نموًا في الناتج المحلي و50% من الاستثمارات الحالية للقطاع الخاص
  • التربويون يواجهون القمع.. مخاوف من اتساع رقعة الاحتجاجات
  • ابتكار هندسي يفتح آفاقا جديدة للعلاجات طويلة الأمد
  • بشرى سارة للرجال.. تقنية جديدة قد تحل مشكلة العقم نهائيا
  • عيوب غذائية شائعة لدى النساء يجب الانتباه إليها
  • تجارة أسوان تطلق مسابقة أفضل دراسة جدوى لمشروع تنموي