طالب حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ، زيادة اسعار توريد بنجر السكر لتحفيز المزارعين علي زيادة مساحات زراعته، في ظل أزمة اختفاء السكر من الاسواق وبيعه في السوق السوداء بسعر يصل الى 52 جنيها للكيلو، كما طالب بتوفير مستلزمات زراعة القصب والبنجر من تقاوي ومبيدات بكميات كافيه وأسعار مناسبه.


وتستلم شركات السكر (الدلتا - الدقهلية - النوبارية - الفيوم - السكر والصناعات التكاملية - النيل - الإسكندرية - الشرقية – القناة)، طن محصول البنجر من الفلاحين بسعر 1500 جنيه للطن للعروة المبكرة عند حلاوة 16%.


 

وقال نقيب الفلاحين، ان مصر علي بعد خطوه من الاكتفاء الذاتي من السكر حيث يصل انتاجنا من السكر لنحو 2.8 مليون طن من السكر سنويا واستهلاكنا نحو  3.2 مليون طن سنويا في الظروف العاديه ،لافتا ان الفجوة تصل في الظروف العاديه لنحو 400 الف طن فقط يتم استيرادهم من الخارج وان نسبة الاكتفاء الذاتي حاليا تصل ل 90%.


واضاف نقيب الفلاحين، أن الزيادة السكانية الكبيرة وزيادة اعداد ضيوف مصر في الوقت الراهن والتغيرات المناخيه السلبيه وزيادة اسعار السكر عالميا والحروب الدائره مع العادات الغذائية السيئه كلها اسباب ادت لنقص المعروض من السكر وزيادة أسعاره.


واوضح أبو صدام، انه ولعبور هذه الخطوه وتحقيق حلم الاكتفاء الذاتي من السكر واستقرار اسعاره علينا السيطرة علي منظومة توزيع السكر ومنع الاستغلال والاحتكار وتشديد الرقابه علي تداول السكر وطرح السكر في البورصه السلعيه وزيادة الكميات المطروحه في المنافذ الحكومية، وتوفير الالات الزراعيه المتطوره لزراعة وحصاد قصب السكر والبنجر وتوفير التوعيه اللازمه والارشاد الزراعي للمحاصيل السكريه من حيث طرق الزراعة والري زراعة الأصناف ذات نسبة السكر العالية من البنجر والقصب ، بالاضافة الى ضرورة تغيير العادات والتقاليد في زيادة استهلاك السكر .


وأكد ابوصدام اننا نزرع ما يزيد عن 350 الف من محصول قصب السكر واكثر من 600 الف فدان من محصول البنجر وان الدوله تقوم بجهود كبيره لزيادة مساحات زراعة البنجر وتحاول التحول لزراعة القصب بنظام الشتلات ونطالب بالمزيد من الجهود لمنع استغلال واحتكار سلعة السكر والحد من استهلاكنا حيث تعد مصر من اعلي دول العالم استهلاكا للسكر.


وكان الدكتور عَلى المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، قرر سابقا زيادة حافز بقيمة 75 جنيها لكل طن بنجر يتم توريده بالإضافة إلى كافة الحوافز التشجيعية الأخرى الخاصة بالجودة " التبكير/ الحلاوة / النظافة " والمتفق عليها سابقًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الزيادة السكانية بنجر السكر من السکر

إقرأ أيضاً:

فرحة المزارعين أثناء حصاد محصول الجزر بالمنوفية.. «إنتاجية عالية من خير بلدنا»

مع بزوغ الشمس، يتوجه عشرات المزارعين من كل حدب وصوب نحو الأرض الزراعية، ليبدأوا مهمة حصاد محصول الجزر الذي يزين الأراضي ويفتح لهم أبواب الخير والرزق، بعد كثير من الجهد والمشقة خلال زراعته الأشهر الماضية.

فرحة المزارعين ومراحل الحصاد 

يصف مصيلحى عصام، 33 عاماً، مقيم في قرية كفر هلال بمحافظة المنوفية، شعوره أثناء حصاد محصول الجزر، بأنه يكون يوم فرح وعيد وباب خير لجميع العاملين من الرجال والسيدات الساعين على «أكل عيشهم».

وعن مراحل الحصاد، يبدأ الجرار بحرث الأرض من خلال الشفرة أو المحراث، حتى يستخرج الجزر من باطن الأرض، وبعد ذلك تجلس السيدات لتقطيع «العِرش» وفصله عن الجزر بالمقشطة، ثم يقوم الرجال بتعبئة المحصول في الشكائر، وبعد ذلك تحميله على السيارات، للذهاب به وغسله في الأحواض، ليتم بعدها بيعه إلى التجار.

إنتاجية فدان الجزر 

وعن الإنتاجية، يؤكد «مصيلحى» صاحب الأرض، أنه هذا العام، بسبب المناخ المعتدل، والتربة الخصبة التي تتمتع بها أراضى محافظة المنوفية، فإنتاجية الفدان بلغت 30 طن جزر فرنساوي، الذي يستخدم في صناعة المخلل والمربى، بخلاف الجزر الياباني الذي يستخدم في الطبخ أكثر، فالجزر الفرنساوى تبلغ وزن الواحدة أكثر من كيلوجرام، بخلاف العادى الذي يكون أقل حجماً، وبمناسبة قرب حلول شهر رمضان، يكثر الطلب على تلك النوعية من الجزر، من أجل تخليله وبيعه في المحلات والأسواق خلال الشهر الكريم.

«حصاد الجزر في أراضى القرية والقرى المجاورة هو باب رزق ليا، وأختى ننتظره من العام إلى العام، وعلى الرغم من كثرة التعب والشقا، لكن نشعر بالفرحة أثناء الجلوس في الأرض الزراعية وحصاد خير بلدنا بكل سرور وبهجة»، تقولها هيام عبدالله، 48 عاماً، التي تذهب للحصاد رفقة شقيقتها رحاب، 45 عاماً، من أجل السعى وراء أكل العيش.

أكدت فاطمة عيد، 60 عاماً، أنه على الرغم من كبر عمرها ووهن عظمها، إلا أنها تنتظر موسم الحصاد، للمشاركة في جمع الجزر، وتعتبرها عادة سنوية لا بد من الذهاب إليها.

محصول الجزر والمساحة المزروعة 

وروى محمد عبدالستار، 58 عاماً، أحد المزارعين، أن محصول الجزر يتم زراعته في شهر سبتمبر حتى فبراير، وريه بالماء كل شهر تقريباً، وهو من المحاصيل الشتوية، وتشتهر قرى مركز بركة السبع بزراعته منذ عشرات السنين، بسبب أنه يجنى الكثير من الأموال للمزارعين، ولكن يحتاج إلى الرعاية والاهتمام لكى يخرج بأفضل إنتاجية، كما أن سعره داخل الأرض يبلغ 3 جنيهات فقط، ويستخدم بكثرة في عمل المخلل، وليس للطبخ لحجمه الكبير، فضلاً عن أن بعض المصانع تستخدمه لعمل المربى.

قال المهندس ناصر أبوطالب، وكيل وزارة الزراعة لـ«الوطن»، إن القرى التابعة لمركز بركة السبع، ومنها قرية كفر هلال، هى أكثر القرى في زراعة محصول الجزر بمحافظة المنوفية، إذ تبلغ المساحة المزروعة من الجزر 1500 فدان تقريباً، وأن المزارعين في حالة من الفرح والبهجة هذا العام بسبب الإنتاجية العالية مقارنة بالأعوام السابقة، وتسعى مديرية الزراعة لتوفير الاحتياجات التي يطلبها المزارعون خصوصاً الأسمدة طوال موسم الزراعة.

مقالات مشابهة

  • رويترز: بدء توريد النفط من شمال شرق سوريا نحو دمشق
  • أبرزها الربو وأمراض القلب.. أضرار كارثية للسمنة وزيادة الوزن
  • أقل من التكلفة.. نقيب الفلاحين يحذر من انخفاض أسعار الخضروات.
  • وزير الزراعة: تواصل دائم مع المزارعين والمربين بالمحافظات
  • "الزراعة" تواصل جهودها لدعم وتوعية المزارعين في سوهاج
  • فرحة المزارعين أثناء حصاد محصول الجزر بالمنوفية.. «إنتاجية عالية من خير بلدنا»
  • بعد زيادة راتبه.. ننشر حيثيات إلزام أب برفع نفقة طفلتيه 200 جنيه لكل منهما
  • الصبيحي يطالب برفع الحد الأدنى لراتب تقاعد الضمان
  • نقيب الفلاحين يحذر من شراء هذه اللحوم.. «فيديو»
  • تنمية سيناء.. بحوث الصحراء يدعم المزارعين بـ 5 آلاف شتلة زيتون