يعقد ضباط عسكريون إسرائيليون رفيعو المستوى جلسات إحاطة خاصة لأعضاء الكونغرس الأمريكي حول الحرب الإسرائيلية على غزة، وفقًا لوثائق استعرضها موقع The Intercept.


وأضاف الموقع أن الإحاطات تزايدت مع ظهور أسئلة في الكابيتول هيل (مقر الكونغرس) حول سلوك إسرائيل في الحرب، واكتسبت دعوات وقف إطلاق النار زخماً.



وقال مصدر مطلع على الاجتماعات في مجلس الشيوخ: "هناك حملة علاقات عامة إسرائيلية تجري هذا الأسبوع بتيسير من مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ".

وتابع: "من الناحية العملية، كانت جميع الإحاطات الإعلامية حول هذه القضية في الأسابيع القليلة الماضية مخصصة للأعضاء فقط"، مما يعني أن موظفي الكونغرس والجمهور غير مرحب بهم.

وأوضح الموقع أن "إحدى الإحاطات الحصرية لأعضاء مجلس الشيوخ المقرر عقدها، يوم الاثنين القادم، والتي نظمها تامي داكويرث، السيناتور الديمقراطي من إلينوي، شارك فيها ثلاثة من كبار ضباط الجيش الإسرائيلي المتمركزين في السفارة الإسرائيلية".

وتأتي هذه الإحاطات في الوقت الذي تواجه فيه إسرائيل ردود فعل دولية عنيفة بسبب هجومها على قطاع غزة.


وتقول إسرائيل إنها "تسعى للقضاء على حركة حماس، الجماعة الإرهابية الفلسطينية التي قتلت مئات المدنيين الإسرائيليين في هجومها المفاجئ في 7 أكتوبر".

وقال مصدر للموقع، طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث: "لم يتوقع الجيش الإسرائيلي أنه سيكون هناك رد فعل عنيف كبير على إسرائيل، ومع احتمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار على المدى الطويل، فإننا نقوم بإعداد حملة علاقات عامة شاملة لإبقاء أعضاء مجلس الشيوخ في مأزق".

وقد علم موقع The Intercept بحوالي ستة أحداث تم تنسيقها مع مسؤولين إسرائيليين خلال الأسابيع الأخيرة، وقام بمراجعة المواد المتعلقة بأربعة من الإحاطات.

وقال السيناتور جيه دي فانس، الجمهوري عن ولاية أوهايو: "أعلم أنه سيكون هناك بعض الأشخاص من قوات الدفاع الإسرائيلية هنا غدًا أو في اليوم التالي لإطلاع الأعضاء على الأمر".


ومن الكونغرس قالت السيناتور كريستين جيليبراند، من ولاية نيويورك، لموقع The Intercept: "لقد أجريت محادثات خاصة مع مسؤولي الجيش الإسرائيلي لكنني لم أحضر أي إحاطات" ورفضت التعليق على اجتماعاتها.

وأضاف الموقع: "بدأت الدعوات لوقف إطلاق النار في الكابيتول هيل ببطء، ولكنها اكتسبت قوة في الأسابيع الأخيرة".

 وحتى صباح يوم الثلاثاء، دعا إجمالي 43 عضوًا من مجلسي الكونغرس إلى وقف إطلاق النار، وقال السيناتور بيرني ساندرز، من ولاية فرجينيا، وهو تقدمي وقف علنًا إلى جانب إسرائيل بعد هجوم 7 أكتوبر، يوم الثلاثاء إنه قد يطرح مشروع قانون يفرض شروطًا على المساعدات المقدمة لإسرائيل، حسبما أفاد موقع The Intercept.

وقد أدت هذه التحولات إلى زيادة وتيرة الإحاطات الإعلامية التي يعقدها الكونغرس مع مسؤولي الجيش الإسرائيلي، والتي تم ترتيب بعضها على عجل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الكونغرس الحرب الإسرائيلية غزة مجلس الشيوخ حركة حماس غزة حركة حماس مجلس الشيوخ الكونغرس الحرب الإسرائيلية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی مجلس الشیوخ

إقرأ أيضاً:

مجمع إعلام بنها يطلق حملة وطنية لمواجهة الشائعات وحماية الأمن المجتمعي

نفذ اليوم مجمع إعلام بنها بالتعاون مع مجلس مدينة طوخ برئاسة المهندس وائل جمعة السنوري، ندوة تثقيفية تحت عنوان ( الحروب اللانمطية وأثرها على أمن المجتمعات ) وذلك في إطار الحملة الإعلامية ( اتحقق.. قبل ماتصدق ) التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات من خلال مراكز الإعلام الداخلي المنتشره بجميع محافظات الجمهورية في الفتره من 15 ديسمبر 2024 حتى نهاية شهر يناير 2025 تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي للتوعية بمخاطر الشائعات وضروره مواجهتها حيث تستهدف الإضرار بالدولة المصرية واستقرارها ومنجزاتها والمساس بوحدة الشعب وتماسكه وثقته في مؤسساته الوطنية.

بدأ اللقاء بكلمة ريم حسين عبد الخالق، مدير مجمع إعلام بنها مؤكدة على أن الحروب الجديدة أو مايعرف بالحروب اللانمطية هدفها الرئيسي هدم الدول من الداخل دون إطلاق رصاصة واحدة مستغلة كافة أشكال الحروب النفسية التي تهدف إلى قلب المواطن على الدولة واستخدامه للوقوف أمام المصلحة العامة لها ونشر الدعاية السوداء وتحريف التصريحات والتقليل من قيمة المشروعات والإنجازات وتحويل الإيجابيات إلى سلبيات من أجل تحطيم المعنويات وهدم الثقة بمؤسسات الدولة الوطنية والقضاء على الأمن والسلم المجتمعي ونشر الفوضى.و هذه النوعية من الحروب تجد بيئتها الخصبة في المجتمعات التي تفتقد إلى الوعي وينتشر فيها الجهل والسلبية. حيث نعيش اليوم في زمن السرعه والانترنت وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي وقوة وتعاظم تأثيرها حيث نتلقى يومياً كم هائل من المعلومات والأخبار وللأسف أغلبنا لايتفقد صحة هذه المعلومات أو صحة مصدرها كما نقوم بنشرها دون وعي فنتجرع السم في العسل.

وأضافت مدير مجمع إعلام بنها أن الدولة المصرية تتعرض لحملة شرسة وممنهجة من حروب الشائعات ودعوات التشكيك وتزييف الحقائق تطلقها الأبواق المعادية وأصحاب الأجندات الخارجية التي تستهدف هدم وإسقاط الدولة المصرية بإعتبارها الجائزة الكبرى بعد كل ماتم من تخريب وتشويه في منطقة الشرق الأوسط.

أكدت مدير مجمع إعلام بنها أن مصر بوحدة وتماسك شعبها ووعيه وثقته في قيادته السياسية ومؤسساته الوطنية سيظل عصياً على كل محاولات الهدم ونشر الفوضى ليظل وطناً قوياً أمناً ومستقراً وسط منطقة تموج بالصراعات والأزمات اللامتناهية.

أوضح رئيس مجلس مركز ومدينة طوخ، أن معركة الوعي هي أهم معركة في مواجهة حروب العصر فالتاريخ أثبت أن الحروب العسكرية بشكلها التقليدي لم تعد مجدية حيث أن هذه النوعية من الحروب ليس فيها فائز أو خسائر حتي الفائز أو المنتصر يتكبد خسائر مادية وبشرية فادحة، فالحروب الجديدة هي حروب نفسية في المقام الأول، وأن السلاح في هذه المعارك هو الكلمة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي فمن خلالها يبدا العبث بمنظومة الاخلاق والعادات والتقاليد وهدم الثقة بالدولة ومؤسساتها وزعزعة الايمان بتاريخنا و هويتنا المصرية.

أكد الشيخ أحمد إبراهيم على أن المجتمعات العالمية عامةً والمجتمعات الإسلامية خاصةً تواجه حرباً تعد من أشد الحروب وأقساها التي يشنها الأعداء ضد خصومهم، وتتمثل في بث الشائعات الهادفة إلى النيل من تماسكهم وتشتيت صفوفهم، وبث الفتنة والفرقة بينهم، وذلك عبر وسائل التواصل الإجتماعي، وصار يقال ما يقال ولا رقيب.

وشدد واعظ منطقة الأزهر بالقليوبية على أن الإسلام حرم نشر الشائعات وترويجها، وتوعَّد فاعل ذلك بالعقاب الأليم في الدنيا والآخرة، فقال تعالى: ﴿إنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النور: 19]، وهذا الوعيد الشديد فيمن أَحَبَّ وأراد أن تشيع الفاحشة بين المسلمين، فكيف الحال بمن يعمل على نشر الشائعات بالفعل! كما أشارت النصوص الشرعية إلى أن نشر الشائعات من شأن المنافقين وضعاف النفوس، وداخلٌ في نطاق الكذب، وهو محرَّم شرعًا.

وأكد الشيخ أن المساس بسلامة الوطن يعد من الإفساد في الأرض ويستوجب أشد العقوبة وأغلظها كما جعل الإسلام حفظ الأوطان مقصد شرعي يأثم من يخل به كما أنه أمر فطري وواجب شرعي دلت عليه النصوص الشرعية، فلذلك يجب على المؤسسات الدينية والتعليمية والثقافية والإعلامية والفنية أن تتضافر جهودها لتهذيب النفوس وغرس القيم والمبادئ الأخلاقية السوية، وتهيئة المجتمع وتوعيته بألا يصدق أو يردد ما يتلقفه من أخبار دون التأكد من مصداقيتها، وبث روح الثقة بين الحاكم والمحكوم والقضاء على كل ما من شأنه أن يضيع هذه الثقة، إلى جانب ضرورة تكذيب الإشاعات إعلاميًّا وتفنيدها وبيان خطورة الانجراف وراءها.

مقالات مشابهة

  • مجلس الشيوخ يستأنف عقد جلسته العامة.. الأحد
  • لأول مرة.. الجيش الإسرائيلي يتوغل في "بيت ليف" جنوبي لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف موقعاً في جنوب لبنان
  • مجمع إعلام بنها يطلق حملة وطنية لمواجهة الشائعات وحماية الأمن المجتمعي
  • خبير علاقات دولية: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بغزة وسط صمت وتخاذل دولي
  • خبير علاقات دولية: إسرائيل ترتكب جرائم الإبادة الجماعية في غزة وسط تخاذل دولي
  • خبير علاقات دولية: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة وسط صمت وتخاذل دولي
  • الجيش اللبناني بعلن دخول ثاني بلدة بالجنوب بعد انسحاب إسرائيل منها  
  • علاقات إسرائيل الرقمية وتوظيفها في الحرب على غزة
  • الجيش الإسرائيلي يُطلق النار باتجاه احد المواطنين في رميش