إنجي شرف تعتزل الفن والتمثيل نهائيًا بشكل مفاجيء.. "بعد استشارة رب العالمين"
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
فاجأت الفنانة إنجي شرف الجمهور بإعلان اعتزالها الفن والتمثيل بشكل نهائي، وذلك خلال منشور شاركته عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي الأشهر "فيس بوك".
نادين نسيب نجيم تعلن اعتزال الفن في قمة نجاحها إنجي شرف تعتزل الفن نهائيًاأشارت إنجي شرف إلى أنها فكرت جيدَا قبل اتخاذ قرار الإعتزال، إلى جانب استشارة الله عز وجل الذي أهداها لهذا الأمر، حيث قالت: "بعد تفكير لوقت مش قصير .
وكانت آخر أعمال الفنانة إنجي شرف حكاية "روليت" ضمن حكايات مسلسل "كل أسبوع حكاية" الذي كان يُذاع عبر قناة CBC الفضائية، والتي ناقشت مجموعة مهمة من القضايا أبرزها كواليس مايحدث في الوسط الفني من تناقضات.
حكاية "روليت" ضمت نخبة مميزة من نجوم الفن أبرزهم نضال الشافعي، ونجلاء بدر، وإنچي شرف، وعدد آخر من الفنانين، وهي من تأليف مصطفى جمال هاشم، وإخراج معتز حسام وإنتاج مها سليم.
إنجي شرفمشوار إنجي شرف الفنيجدير بالذكر أن إنجي شرف ممثلة مصرية من مواليد مصر الجديدة، وهي ابنة اللواء أحمد سامح، ولديها أخت من والدتها وهي الممثلة الجزائرية نغم فتوكي، وخالتها هي المغنية وردة الجزائرية.
تخرجت إنجي شرف في قسم إدارة الأعمال من جامعة سيتي الأمريكية، ثم فازت بعدها بلقب الوصيفة الأولى في مسابقة ملكة جمال مصر، وعملت في الإعلانات لمدة عام.
إنجي شرفاكتشفها المخرج منير راضي وقدمها ببعض الأعمال الفنية التلفزيونية والسينمائية، إلى أن واصلت مشوارها بالعمل الفني كممثلة بعد ذلك.
زيجات إنجي شرفتزوجت إنجي من المذيع هشام بهي في عام 2007، وأنجبت إبناهما "زين" في عام 2008، ثم انفصلت عنه.
إنجي شرف مع ابنها زينوأعلنت شرف في يناير 2020 عن خطوبتها على رجل الأعمال يحيى الشناوي، وذلك خلال منشور عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".
أعمال إنجي شرف السينمائية والدراميةمن أبرز أعمال إنجي شرف الفنية الضاهر، وأجزاء سلسال الدم، وجراب حواء، وحارة اليهود، وأهل إسكندرية، والركين، ورحيل مع الشمس، وبالشمع الأحمر، وعمارة يعقوبيان، وحدائق الشيطان، والعندليب، وقضية نسب.
إنجي شرفأما أشهر أفلامها باباراتزي (للحب حكاية)، والفرح، ورانديفو، وجرانيت، والشرف، والنمس، وفتاة من اسرائيل، وإسماعيلية رايح جاي، وغلطة العمر واحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنجي شرف الفنانة انجي شرف اعتزال إنجي شرف فيس بوك اخبار الفن اخبار الفنانين الاعتزال شرف الفن إنجی شرف
إقرأ أيضاً:
غزة وصنعاء: حكايةُ الواجب والمبدأ
بسَّام شانع
حين تلتقي التضحية بالكرامة، تنبثق حكايات سامية تُخلَّد في صفحات التاريخ.
صنعاء وغزة ليستا مُجَـرّد مدينتين على خارطة العالم العربي، بل هما رمزٌ للثبات والصمود في وجه الطغيان.
ومع ذلك، يتساءل البعض بنبرة مُبطّنة، تُخفي تحتها نوايا مغرضة: “ما الذي استفادته غزة من مساندة صنعاء لها؟” سؤال يَحمل من الإجحاف والتشكيك أكثر مما يحمل من الموضوعية.
تخيَّلوا شجرة عتيقة، جذورها غائرة في الأرض، تتعرض لرياح عاتية تحاول اقتلاعها.
إنها شجرة اليمن التي تحمّلت الحصار والجوع، وقاومت العواصف التي لم تترك شريانًا من شرايين الحياة إلا وحاولت قطعه.
رغم ذلك، حين سمعت أنين شقيقتها فلسطين، مدت أغصانها التي بالكاد تنبض بالحياة لتغطيها من لهيب النار.
هل يُعاب على الشجرة أنها مدت ظلها رغم أوجاعها؟ أم يُمجَّد هذا الفعل كدليل على الأصالة والمروءة؟
من المفارقات العجيبة أن الذين يطرحون هذا السؤال يوجهونه نحو صنعاء وحدها، متجاهلين دولًا أُخرى تتمتع بكل عناصر القوة والاستقرار.
لماذا لا يُطالبون الدول المطلة على مضيق جبل طارق بمنع السفن الإسرائيلية من المرور؟ لماذا لا يُحمِّلون النظام المصري مسؤولية استمرار عبور سفن الاحتلال عبر قناة السويس؟ أليس الأولى بمن يعيشون في رغد العيش والأمان أن يتحَرّكوا قبل أن يُلام المُحاصر الذي بالكاد يجد قوت يومه؟
إنه لمن السخف أن يتم تجاهل الجهود الجبارة لصنعاء التي تتحدى التحالف الأمريكي البريطاني الصهيوني بكل شجاعة، بينما يتم التغاضي عن حكومات لم تحَرّك ساكنًا سوى إصدار بيانات الإدانة الخجولة.
غزة لم تحتَج إلى منافع مادية من صنعاء، بل إلى موقف يُعيد للأُمَّـة العربية كرامتها.
صنعاء قدمت ما هو أثمن من المال، قدمت موقفًا عزز الإيمان بأن فلسطين ليست وحدها.
لقد وقفت صنعاء لتقول للعالم إن الكرامة لا تشترى، وإن الشعب اليمني، رغم الجراح، قادر على إرباك حسابات أكبر القوى.
السؤال الذي ينبغي أن يُطرح ليس “ما الذي استفادته غزة من صنعاء؟”
بل “ما الذي يجب على الأُمَّــة فعله تجاه فلسطين؟” صنعاء أجابت على هذا السؤال، ليس بالكلمات، بل بالأفعال.
أما أُولئك الذين يهاجمونها، فهم إما جاهلون أَو أصحاب أجندات.
صنعاء وغزة، كجناحي طائر، ترفرفان رغم القيود، تُعلّمان العالم أن الحرية لا تُشترى، وأن الكرامة العربية، وإن غابت عن بعض العواصم، لا تزال تسكن قلوب الأحرار.