البنك التجاري الدولي يحصل على 148 مليون دولار من «الإفريقي للتنمية»
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
حصل البنك التجاري الدولي CIB على خط ائتمان مفتوح بإجمالي قيمة 148 مليون دولار من البنك الإفريقي للتنمية على خلفية نقص العملات الأجنبية في مصر بسبب عوامل الاقتصاد الكلي والجيوسياسية المعقدة.
البنك الإفريقي للتنمية قال إن برنامج التمويل زوّد البنك التجاري بموارد طويلة الأجل لتمويل الأعمال، إلى جانب تعزيز الأسهم الخاصة به، وتلبية احتياجات عملائه فيما يتعلق بتمويل التجارة الخارجية.
وعن الجهات المستفيدة من التمويل أشار إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، والشركات العاملة في القطاعات الرئيسية للاقتصاد المصري.
وتتوزع شرائح تمويل البنك الأفريقي للتنمية ضمن برنامج توفير العملات الأجنبية للبنك التجاري الدولي، كالتالي
- خط ائتماني طويل الأجل بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي بفترة استحقاق مدتها عشر سنوات.
- قرض ثانوي بمبلغ 90 مليون دولار لمدة عشر سنوات.
- خط ائتمان لتمويل التجارة بقيمة 32 مليون دولار لمدة 3.5 سنوات.
- خط ائتمان تمويلي تجاري من الصندوق الإفريقي للنمو المشترك بقيمة 16 مليون دولار أمريكي لمدة 3.5 سنوات.
ويساعد هذا التمويل في تعبئة موارد كبيرة للقطاعات الاقتصادية الرئيسية في مصر، وبالتالي تعزيز القدرة الإنتاجية وتعزيز النمو. وسيؤدي ذلك إلى زيادة الإنتاج الاقتصادي، وتحسين القدرة التنافسية للبلاد، وتوليد عائدات الضرائب والتصدير، وخلق فرص العمل، وخاصة للنساء، بحسب بيان البنك.
يعد البنك التجاري الدولي أحد البنوك المصرية الرائدة في تمويل القطاع الخاص في مصر. ولديه شبكة مكونة من 215 فرعاً، وقوة عاملة تبلغ 7689 موظفاً، ومحفظة تضم أكثر من 1.9 مليون عميل نهاية عام 2022، ويقدم البنك التجاري الدولي الخدمات المصرفية للأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم والشركات، ويضم البنك مكتبين تمثيليين خارج مصر، في دبي (الإمارات العربية المتحدة) وفي أديس أبابا (إثيوبيا).
اقرأ أيضاًسعر الدرهم الإماراتي الخميس 30 نوفمبر 2023.. مفاجأة في البنك التجاري الدولي
فارق سهم البنك التجاري في بورصتي مصر ولندن يكشف عن سعر الدولار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك التجاري الدولي البنك التجاري الدولي CIB البنك الافريقي للتنمية البنک التجاری الدولی ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
9.5 تريليون دولار في مهب الريح.. النزاع التجاري بين أمريكا وأوروبا يهدد الاقتصاد العالمي
الاقتصاد نيوز - متابعة
اعتبرت الغرفة التجارية الأميركية لدى الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، أن تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وبروكسل يشكل تهديداً خطيراً على الأعمال الاقتصادية العابرة للأطلسي، فيما أشار إلى أن التبادل التجاري بينهما يقدر بـ 9.5 تريليون دولار سنوياً.
وجاء ذلك في تقريرها السنوي حول الاقتصاد عبر الأطلسي، والذي أشار إلى أن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا سجلت أرقاماً قياسية في عام 2024، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين الطرفين تريليوني دولار.
ولفت التقرير، إلى أن عام 2025 يحمل معه تحديات ومخاطر كبيرة قد تؤثر على هذه الشراكة الاقتصادية، لا سيما بعد فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية جديدة على الصلب والألمنيوم، وهو ما دفع الاتحاد الأوروبي إلى وضع خطط انتقامية.
وأوضح أن معظم الاستثمارات الأميركية والأوروبية تتدفق بين الجانبين، وليس إلى الأسواق الناشئة، إذ تفوق مبيعات الشركات الأميركية التابعة في أوروبا حجم الصادرات الأميركية إليها بأربعة أضعاف، فيما تتجاوز مبيعات الشركات الأوروبية التابعة في الولايات المتحدة ثلاثة أضعاف الصادرات الأوروبية إليها.
كما حذر التقرير من أن تصعيد الصراع التجاري قد ينعكس سلباً على التجارة بين الشركات، وهو ما سيؤثر بشكل مباشر على اقتصادات بعض الدول الأوروبية، حيث تشكل هذه التجارة 90% من إجمالي التبادل التجاري لأيرلندا و60% من التبادل التجاري لألمانيا.
بدوره، أكد دانييل هاميلتون، المعد الرئيسي للتقرير، أن "تداعيات هذه الحرب التجارية قد تكون بعيدة المدى"، مشدداً على أن "تأثيرها لن يقتصر فقط على حركة السلع بين الجانبين، بل سيمتد ليؤثر على مختلف القطاعات الاقتصادية الأخرى، وهو ما قد يؤدي إلى اضطرابات اقتصادية عالمية واسعة النطاق".
وقبل أيام قليلة، هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 200% على النبيذ والمشروبات الروحية الأوروبية.
ورغم تركيز الإدارة الأميركية على العجز التجاري السلعي مع الاتحاد الأوروبي، أوضح التقرير أن التجارة ليست المقياس الوحيد للعلاقات الاقتصادية بين الجانبين، حيث تعد الاستثمارات عاملاً أساسياً في هذه العلاقة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام