رصد – نبض السودان

أصدر المفتش العام للشرطة في جنوب السودان، توجيهات جديدة، لسائقي الدراجات النارية المعروفة محليا بـ “بودا بودا”. ويأتي هذا بعد لقاء جمع الفريق أتيم مارول بيار، المفتش العام للشرطة ورئيس نقابة سائقي بودا بودا في جوبا ليفي ابوقو لاسوبا.

وقال اللواء دانيال جاستن بولو، المتحدث باسم شرطة جنوب السودان في تصريح للصحفيين بجوبا، إن التوجيهات الجديدة تشمل ارتداء خوذة الرأس إلزاميا للسائقين والركاب، ومنع المراهقين من قيادة الدراجات النارية او الركشات، أو العمل.

وأبان أن بودا بودا يجب أن يحمل على متنها شخصين فقط “السائق والراكب”، ودراجات نقل البضائع يجب ألا يحمل راكباً. وقال إن تم إبلاغ الشرطة لتطبيق التوجيهات الجديدة بعد أسبوعين.

وتابع: “تم إعطاء سائقي بودان أسبوعين قبل تطبيق التوجيهات”.

من جانبه، قال ليفي أبوقو لاسوبا، رئيس نقابة بودا بودا في جوبا، إن لديهم مكاتب في المناطق الثلاث ببلدية مدينة جوبا حيث يمكن لسائقي بودا بودا الحصول على الخوذة.

وأضاف: “من يوم غداً يجب على أي شخص ليس لديه خوذة الرأس، أن يحصل عليه لعدم انتهاك توجيهات المفتش العام للشرطة”.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: السودان جنوب شرطة عام مفتش

إقرأ أيضاً:

أسوأ أزمة في العالم تحدث في دولة عربية وسط صمت عالمي

حذرت الأمم المتحدة مما يحدث في السودان قائلة إن الوضع هناك خطيرا، ذاكرة أن كل 2 من كل 3 أشخاص في السودان لا يمكنهم الوصول للخدمات الصحية، وفق ما أوردت شبكة العربية.

ذكرت الأمم المتحدة أن الأطفال بالسودان يواجهون أكبر المخاطر بسبب إغلاق العديد من المستشفيات حيث صار من الصعب للغاية تقديم الرعاية الطبية للمرضى أو المصابين والأطفال والكبار في السن هم أبرز من يعانون.

أصدر رئيس المجلس النرويجي للاجئين تحذيرا صارما ، قائلا إن العالم يتجاهل كارثة إنسانية ذات أبعاد عدة  تتكشف في السودان، حيث يقترب الملايين من حافة المجاعة.

قال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيجلاند بعد زيارة إلى السودان: "إن هذه أسوأ أزمة في العالم لكننا نقابلها بصمت مطبق. يتعين علينا أن نوقظ العالم قبل أن تجتاح المجاعة جيلاً من الأطفال".

ووصف إيجلاند، الذي زار دارفور وشرق السودان، انتشار العنف والنزوح على نطاق واسع. 

وقال: "لقد دمرت قرى بأكملها، وأعدم مدنيون، واغتصبت نساء"، مسلطاً الضوء على التأثير المدمر للهجمات العشوائية.
وذكر إن أكثر من 2500 شخص قُتلوا ونزح أكثر من 250 ألف شخص في أكتوبر وحده.

وقد تسبب الصراع في أكبر أزمة نزوح على مستوى العالم حيث نزح 11 مليون شخص داخل السودان ولجأ 3 ملايين آخرين إلى البلدان المجاورة.

وقال إيجلاند "في دارفور، التقيت بنساء بالكاد يستطعن ​​البقاء على قيد الحياة، ويتناولن وجبة واحدة من أوراق الشجر المسلوقة يومياً". 

ويقدر أن 24 مليون شخص ـ أي نصف سكان السودان ـ يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، مع وجود 1.5 مليون شخص على حافة المجاعة.

ودعا إيجلاند إلى اتخاذ إجراءات دولية عاجلة، منتقدًا الاستجابة العالمية الضعيفة.

 وقال: "إن تغريدة واحدة تعبر عن القلق لا تكفي. إن تقاعس العالم لا يقل عن إعطاء الضوء الأخضر لمزيد من المعاناة. يحتاج السودان إلى استجابة عالمية طارئة تتناسب مع حجم هذه الأزمة".
 

مقالات مشابهة

  • السفير المصري في جوبا يبحث تطورات الأزمة السودانية مع رئيس مكتب "الدول العربية"
  • لصوص يسرقون الهواتف المحمولة والدراجات النارية
  • ضبط بضائع وسلع مهربة بولاية كسلا بواسطة الشرطة الأمنية
  • السودان يضم نصف سكان العالم الذين يواجهون جوعا كارثيا
  • 6 توجيهات من وكيل «تعليم البحيرة» استعدادا لامتحانات نصف العام
  • المجلس النروجي: السودان يتجه نحو "مجاعة بدأ عدها التنازلي"  
  • بعد تتويج فيرستابين.. ترتيب بطولة العالم لسائقي الفورميلا وان
  • أسوأ أزمة في العالم تحدث في دولة عربية وسط صمت عالمي
  • الأمن العام الأردني: منفذ عملية الرابية بادر بشكل مباشر بإطلاق الأعيرة النارية
  • الجيش السوداني يدعو جوبا لمنع عناصر الدعم السريع من دخول أراضيها