قتلى إسرائيليين بينهم حاخام.. تفاصيل عملية نوعية مفاجئة للإحتلال في قلب القدس
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين في عملية إطلاق النار التي وقعت في مدينة القدس المحتلة صباح اليوم الخميس، إلى 3 مستوطنين فيما أُصيب 6 آخرون وصفت حالة بعضهم بالخطيرة.
جاء ذلك بعد أن تمّ إطلاق النار صوب مجموعة من المستوطنين عندما تواجدوا بمحطة لانتظار الحافلات عند مستوطنة “راموت”.
وذكرت القناة “14” العبرية، أن منفذي عملية إطلاق النار في مدينة القدس المحتلة، أشقاء وهما مراد محمد أحمد نمر (38 عامًا) وإبراهيم نمر (30 عامًا)، من قرية صور باهر، جنوب شرق المدينة؛ والتي أسفرت عن 3 قتلى و6 إصابات بين خطيرة ومتوسطة.
وأشارت إلى أنهما وصلا بمركبتهما من صور باهر إلى مكان العملية (المدخل الشمالي الغربي للقدس) ونفذا إطلاق النار؛ قبل أن يستشهدا برصاص شرطة وجيش الاحتلال التي تواجدت في المكان.
وأفاد المتحدث باسم “نجمة داود الحمراء” أنه في الساعة 07:38 صباحاً ورد بلاغ إلى مركز الاتصال 101 التابع للإسعاف في منطقة القدس، حول حادث إطلاق نار على شارع وايزمان في محطة للحافلات عند مدخل القدس.
وأعلن مستشفى “شعاري تصيدك” التابع للاحتلال في القدس، صباح اليوم، وصول 4 إصابات خطيرة وإصابة متوسطة من موقع عملية إطلاق النار بالقدس المحتلة.
إلى ذلك، أعلنت شرطة الإحتلال الإسرائيلي أنّها “أطلقت النار على شابين نفذا عملية إطلاق نار على مشارف مدينة القدس صباح اليوم أوقعت قتيلة إسرائيلية وإصابات”.
ووفقا لبيان شرطة الإحتلال فإنّ “المسلحين وصلوا إلى “موقف الحافلات في راموت وبحوزتهم أسلحة نارية من طراز ام 16 وأطلقوا النار بشكل عشوائي”.
ونوهت الشرطة إلى أن قواتها “حيّدت منفذي عملية إطلاق النار المشتبه بهما”. لافتةً إلى “تعزيز التواجد العسكري في منطقة الحدث”.
ونشر الاحتلال أسماء قتلاه في عملية القدس النوعية وهُم :
الحاخام أليمالك واسرمان (73)
حنا إفرقان (67)
ليفيا ديكمان (24)
من جانبها قالت حركة حماس: ''نزف الشهيدين القساميين الشقيقين مراد محمد نمر (38 عامًا)، وإبراهيم محمد نمر (30 عامًا)، من بلدة صور باهر منفذا العملية النوعية في مستوطنة "راموت" بالقدس المحتلة''.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: عملیة إطلاق النار القدس المحتلة
إقرأ أيضاً:
هل يدير شقيق السنوار مفاوضات وقف إطلاق النار؟.. تفاصيل ساعات الحسم.. عاجل
على مدار العام الماضي، بات الوصول إلى وقف الحرب على قطاع غزة المطلب الأبرز عالميا وإقليميا، غير أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ظل ولا يزال يعرقل أي اتفاق ينهي الحرب، وهو الموقف الذي يوصف داخل إسرائيل بأنه مبني على مصالح سياسية.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال، هو من يعرقل الوصول إلى اتفاق لمصالحه الشخصية، إلا أن الأخير يشير بأصابع الاتهام تجاه حركة حماس وبالأخص محمد السنوار، الذي يظهر اسمه للمرة الأولى ويتعلق بالمفاوضات الجارية.
وعقب استشهاد السنوار، لم تعلن حركة حماس خليفته أو أسماء أي من القادة الذين يديرون المشهد في غزة.
شقيق السنوار يظهر على ساحة الأحداث في غزةنتنياهو نفسه وصف محمد السنوار بأنه «أكثر تشددًا من أخيه يحيى السنوار»، موضحًا أن السنوار الصغير بات هو من يدير الأمر حاليا، متهما حركة حماس بعرقلة المفاوضات.
وتواجه مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة واتمام صفقة تبادل المحتجزين، صعويات كما حدث في الجولات السابقة والتي لا تنتهي تقريبا خلال العام الماضي، حيث تتبادل دولة الاحتلال وحماس الاتهامات واللوم على بعضهما في الأزمات التي تشهدها المفاوضات، وذلك بعد أيام من تقارير وتصريحات متفائلة حول تقليل الفجوات ويمكن الوصول إلى صفقة بشكل سريع.
وبحسب صحيفة «واينت» العبرية، فأن حماس تزعم أن دولة الاحتلال الإسرائيلية، وضعت شروطا جديدة من شأنها تأخير التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين، الذين يتواجدين في قطاع غزة منذ أكثر 447 يومًا.
السنوار الصغير أكثر تشددًا من أخيهويتهم رئيس حكومة الاحتلال محمد السنوار الذي يدير المفاوضات بأنه متشدد أكثر من شقيقة، مؤكدًا أن حركة حماس هل من التعرقل الوقول إلى اتفاق، موضحًا أنه المطلب الأساسي لعقد الصفقة هو تسليم قائمة بأسماء المحتجزين المتواجدين على قيد الحياة، وهو ما يرفضه السنوار الصغير.
فيما قالت قناة i24NEWS العبرية أن مسؤولين إسرائيليين أعربوا عن خيبة أملهم إزاء تصرفات محمد السنوار، حيث لم يقدّم قائمة بأسماء الرهائن الذين سيتم تسليمهم لإسرائيل خلال المرحلة الأولى من الصفقة.
وأشارت القناة إلى أن «المفاوضات ما زالت متوقفة عند نفس النقطة».
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه حركة حماس أنها سلمت قائمة ببعض أسماء المحتجزين، بسبب صعوبة التواصل مع بعض المجموعات التي تحمي المحتجزين.
تصريحات نتيناهو وكاتس لا تفيد المفاوضاتوفي الوقت نفسه، تحدث مسئوولون مطلعون على تفاصيل المفاوضات بأن التصريحات التي تطلقها القيادة السياسية «حوار نتيناهو مع صحيفة وول ستريت جورنال» والعسكرية «يسرائيل كاتس وزير جيش الاحتلال» هي من تعرقل الاتفاق، خاصة تصريحات كاتس فيما تتعلق بالانسحاب من محور فيلادلفيا، موضحين أن تصريحات كاتس هو أن الحرب لن تتوقف لن يجعل حركة حماس تسعي للموافقة على الاتفاق.
وأكدوا أن حتى الآن بفضل جهود الوسطاء فإن الاتفاق لم يمت، لكننا بحاجة إلى إبداء المرونة وحسن النية، حتى يمكن الوصول إلى اتفاق ووقف الحرب في قطاع غزة.