تصريحات مفاجئة من زيلينسكي بشأن القرم ودونباس
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
صرح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بأنه "سيكون من الصعب استعادة دونباس أكثر من شبه جزيرة القرم".
جاء ذلك في لقاء لزيلينسكي مع الطلاب في نيكولاييف، حيث قال: "سيكون الأمر أكثر صعوبة مع دونباس. أرى أن استعادة الأراضي يجب أن يصحبها استعادة السكان. فيما يتعلق بدونباس فهناك صعوبة نفسية لأنه كانت هناك أعمال قتالية طوال عشر سنوات، وهذا يعني أن كل عائلة في دونباس فقدت فردا لها خلال العمليات".
ووفقا لزيلينسكي، فقد أخبره شركاؤه أنه من المستحيل استعادة شبه جزيرة القرم، ومن الصعب جدا استعادة دونباس. وكرر الرئيس الأوكراني مرة أخرى: "في رأيي، إذا كنا نتحدث عن الناس، فستتم إعادة الأراضي والسكان، أما إذا كان الناس لا يرغبون، سيكون الأمر صعبا للغاية".
وقد عادت شبه جزيرة القرم إلى روسيا في مارس 2014، بعد استفتاء جرى بعد الانقلاب في أوكرانيا، والذي صوت فيه 96.77% من الناخبين في شبه الجزيرة و95.6% في سيفاستوبول لصالح الانضمام إلى روسيا، فيما لا تزال أوكرانيا تعتبر شبه جزيرة القرم أرضا محتلة مؤقتا، وتدعم الدول الغربية كييف في هذا الشأن.
من جانبها ذكرت القيادة الروسية مرارا وتكرارا أن سكان شبه جزيرة القرم صوتوا لصالح إعادة التوحيد مع روسيا بشكل ديمقراطي، مع الامتثال الكامل للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. ووفقا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن قضية شبه جزيرة القرم "قد أغلقت تماما".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: لزيلينسكي دونباس شبه جزيرة القرم الانقلاب في أوكرانيا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دونباس دونيتسك شبه جزيرة القرم فلاديمير زيلينسكي لوغانسك وزارة الدفاع الروسية شبه جزیرة القرم
إقرأ أيضاً:
أشرف أبو النصر: تصريحات الرئيس بشأن تهجير الفلسطينيين رسالة حاسمة للعالم
أكد النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بحزب حماة الوطن، أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي حول رفض تهجير الشعب الفلسطيني تعبر عن التزام مصر التاريخي والأخلاقي تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن هذا الموقف ليس مجرد تصريح سياسي، بل هو تعبير عن رؤية ثابتة لمصر التي لم ولن تكون يوما طرفا في ظلم الفلسطينيين أو في مخططات طمس هويتهم الوطنية.
رفض تهجير الفلسطنيينوأضاف أمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بحزب حماة الوطن، في بيان له، أن كلمة الرئيس السيسي جاءت بمثابة رسالة حاسمة للمجتمع الدولي بأن مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات لفرض حلول غير عادلة على القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن ترحيل الفلسطينيين من أرضهم لا يمثل فقط انتهاكًا للحقوق التاريخية، بل هو جريمة في حق الإنسانية لا يمكن القبول بها تحت أي ظرف.
وأوضح أن موقف مصر الرافض للتهجير ليس فقط حماية للأشقاء الفلسطينيين، ولكنه أيضا جزء من استراتيجيتها للحفاظ على الأمن القومي المصري، حيث يدرك الجميع أن أي تغيير ديمغرافي قسري في المنطقة سيؤدي إلى تداعيات خطيرة تهدد استقرار الشرق الأوسط برمته.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي، منذ بداية الأزمة، كان واضحًا في تحذيراته من محاولات جعل الحياة في غزة مستحيلة لدفع سكانها إلى الرحيل القسري، مؤكدًا أن مصر، التي قدمت الدعم السياسي والإنساني للفلسطينيين على مدار العقود، لن تسمح بأن تتحول معاناتهم إلى وسيلة لفرض حلول تخدم أطرافا أخرى على حساب حقوقهم المشروعة.
مصر تدافع عن الفلسطينيينوتابع: «الرئيس السيسي أكد أن هناك ظلمًا تاريخيًا وقع على الشعب الفلسطيني لأكثر من 70 عامًا، والعالم كله يرى هذه المأساة، ومع ذلك ما زلنا نسمع عن سيناريوهات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين تحت غطاء الأزمات المتكررة، ولكن مصر، بثقلها السياسي ودورها الإقليمي، لن تسمح بحدوث ذلك، وستظل تدافع عن حق الفلسطينيين في دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية».
واختتم حديثه بالتأكيد على أن مصر، بقيادتها الحكيمة، ستواصل جهودها الدبلوماسية والسياسية لمنع أي حلول ظالمة للقضية الفلسطينية، وستعمل مع المجتمع الدولي لتحقيق سلام عادل وشامل، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني لم ولن يكون يومًا وحده في هذه المعركة، فمصر ستظل حصنًا منيعًا للحق، ومدافعًا صلبًا عن القضايا العادلة.