ملابس أنيقة وابتسامة عريضة ووداع حار.. رسائل من المحتجزين لدى المقاومة في غزة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
بملابس أنيقة وملامح مبتهجة وابتسامة عريضة وسلام حار وصحة جيدة، هكذا بدا المحتجزون الإسرائيليون لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، هذه العلامات وغيرها رصدها رواد منصات التواصل الاجتماعي العالم العربي خلال تسليم كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وسرايا القدس -الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين- الدفعة السادسة من الإسرائيليين المحتجزين لديهم في قطاع غزة.
وأظهر الفيديو الذي نشرته كتائب القسام رسائل الشكر من الأسرى للمقاومة، وهو ما أثار إعجاب رواد العالم الافتراضي، فبعض المغردين قالوا إن المقاومة تخوض معركة غير مسبوقة من الحرب النفسية مع الاحتلال الإسرائيلي، وأدركت أهمية الصورة في صناعة الوعي لدى المجتمع الدولي عن المقاومة الفلسطينية وإنسانية المسلم وأخلاق المجاهدين في التعامل مع الأسرى، حسب تعبيرهم.
وأشار آخرون إلى لغة الجسد التي بدت من المحتجزين تجاه عناصر المقاومة وأنها شيء لا يمكن إخفاؤه أو إنكاره، كما أكد بعضهم أن المقاومة في غزة استطاعت إبهار العالم بحسن معاملتها الأسرى، الذين بدوا كأنهم لا يعيشون في غزة التي تعد من أخطر مناطق العالم والتي تشهد حربا منذ 55 يوما لا يهدأ فيها هدير محرك الطائرات وأصوات الصواريخ.
????هم كانوا #أسرى او كانوا برحلة سياحية في #الأنفاق..#غزة_الآن #غزة
#صفقه_تبادل_الاسري pic.twitter.com/q5r2onb8gx
— Tariq.H (@t_trq) November 30, 2023
تخوض #حماس معركة غير مسبوقة في الحرب النفسية مع الاحتلال الصهيوني والعالم..
حماس تُدرك أهمية الصورة اليوم في صناعة الوعي لدى المجتمع الدولي حول المقاومة الفلسطينية وحول إنسانية المسلم وأخلاق المجاهدين في التعامل مع الأسرى.. pic.twitter.com/F060pmTek6
— أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) November 30, 2023
التحية لأبطال المقاومة والمجاهدين في #غزة الذين يقودون الانسانية اليوم بالأخلاق
بعد أن شوهت جيوش الاحتلال الامريكية والصهيونية والغربية و غالبية الجيوش في العالم عقول البشرية بمشاهد معتقلات غوانتانامو و تعذيب أبو غريب وسجون الاحتلال في فلسطين المحتلة والعالم.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/QYJl8wgoEZ
— احمد فوزي – Ahmed Faozi (@AFYemeni) November 30, 2023
في المقابل، قارن جمهور منصات التواصل الاجتماعي الحالة التي يخرج بها الأسرى الفلسطينيون وما يرونه من شهادات مروعة عن الاعتداءات التي يتعرضون لها من قبل سلطات الاحتلال، وكيف يخرج المحتجزون لدى المقاومة في غزة بصحة جيدة.
واستشهد مغردون بقصة الطفل المقدسي عبد الرحمن عامر الزغل (14 عاما) الذي لم يتمكن من الابتهاج بقرار الإفراج عنه، ضمن الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى بين حماس وسلطات الاحتلال، التي شملت 21 طفلا مقدسيا، فقد كان يخضع لعملية جراحية في مستشفى "هداسا عين كارم" بعد إصابته بجراح خطيرة يوم 19 أغسطس/آب الماضي. فوسط حضور محدود لعائلته وتحت تأثير المخدر، نزعت شرطة الاحتلال السوار الإلكتروني عن كاحله، ليُعلن بذلك انتهاء حبسه المنزلي غربي القدس.
هكذا سلمت المقاومة الاسرى الصهاينة ، بينما هكذا تسلمنا اسرانا. الصورة للأسيرة الإسرائيلية مايا ريغيف ، والاسير الطفل عبد الرحمن عامر الزغل (14 عاما) والذي خرج بنصف جمجمة ، بعد أطلق الاحتلال الرصاص عليه أثناء ذهابه لشراء الخبز في بلدة #سلوان في #القدس. #خبرني #تبادل_الأسرى pic.twitter.com/VGZddNLKVK
— ????????❤️ Tamara N. Al Nahar❤️???????? (@TamaraAlnahar) November 29, 2023
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: pic twitter com فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمني .. الأسرى قد لا ينجون من فصل الشتاء
سواليف
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن مسؤولا أمنيا أبلغ عائلات #الأسرى #المحتجزين في #غزة، أن “هناك فرصة للتوصل إلى #صفقة لا يمكن إهدارها، خاصة أن #فصل_الشتاء يقترب والمخطوفون قد لا ينجون”.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مسؤول أمني إسرائيلي وصفته بأنه”ضالع بشكل عميق في #مفاوضات #صفقة_التبادل”، قوله لعائلات الرهائن إن ” #حماس تريد صفقة، وتوجد الآن فرصة للتوصل إلى صفقة ويحظر إهدارها، خاصة أن فصل الشتاء يقترب، والمختطفون الذين هم على قيد الحياة قد لا ينجون من فصل الشتاء”.
وذكرت الصحيفة أن تصريحات المسؤول الأمني أثارت غضبا لدى المستوى السياسي، ونقلت عن “وزير بارز” قوله لعائلات الرهائن، إنه “يوجد في جهاز الأمن أشخاص لا يتفقون مع من قال لكم ذلك (أي المسؤول الأمني). ولديه الحق بالتعبير عن رأيه، ولكنه مجرد رأي. وحماس ليست منهكة وليست قريبة من صفقة”.
مقالات ذات صلة عودة اجواء الشتاء إلى بلاد الشام ومصر والعراق والسعودية 2024/11/16ولفتت الصحيفة إلى أن “معظم العائلات تصدق طاقم المفاوضات الإسرائيلي الذي يعتقد أنه يوجد احتمال وإمكانية للتوصل إلى صفقة، إذا دفعتها إسرائيل قدما، وتؤمن العائلات أن الحكومة لا تفعل ما يكفي”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله إن “نتنياهو يوحي لمن يتحدثون معه، من الولايات المتحدة مثلا، بأن مصير المخطوفين قد حُسم. وهو يشدد أكثر على الأموات من الأحياء”.
كما قال الصحيفة إن “إدارة بايدن تواصل اتهام حماس بعدم التوصل إلى صفقة.. لكن المسألة ليست إثبات أن حماس مستعدة لصفقة أم لا، المسألة هي أنه لا توجد قناعة لدى الجمهور الإسرائيلي بأن الحكومة مستعدة لصفقة. والشخصية التي تحدثت أكثر من غيرها والأكثر التزاما (تجاه عائلات الرهائن) كان وزير الدفاع السابق يوآف غالانت، وقد أقيل من منصبه”.
وأشارت صحيفة “هآرتس” إلى أن “حربا أبدية غايتها خدمة أهداف نتنياهو الشخصية، والتهرب من ثلاثة مخاطر تهدد استمرار حكمه: تبكير الانتخابات، تشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات 7 أكتوبر، وبداية شهادته في محاكمته الجنائية في بداية الشهر المقبل”.
ولفتت الصحيفة، إلى أن “انشغال الإدارة الجديدة في واشنطن بكل ذلك محدود. ولم يُبدِ ترامب أبدا أي تعاطف تجاه الفلسطينيين، كما أن قوانين الحرب الدولية لا تعنيه أبدا”.