إفراج حماس عن محتجزين روس خارج الصفقة جاء تقديرًا لموقف بوتين (شاهد)
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال الدكتور جمال سلامة، عميد كلية العلوم السياسية جامعة السويس، إن الموقف الروسي داعم سياسيا بالنسبة لفلسطين وذلك وفقا للظروف المتاحة لها، فروسيا تريد أن تكون وسيطا بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولكن يتوقف ذلك على الجانب الإسرائيلي، إذ إنه يعتبر الولايات المتحدة حاضنة أساسية لها، وبالتالي لا يسمح لأي طرف آخر بالتدخل في الصراع.
وأضاف “سلامة” في مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن روسيا تقدمت بمشروع قرار أمام مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار، وذلك في بداية الحرب على غزة، مشيرا إلى أن ترايخ الدعم الروسي للقضية الفلسطينية واضح للغاية، لذلك قدرت حماس ذلك من خلال الإفراج عن محتجزين روس خارج الصفقة.
الحرب على غزةوتابع: “هناك تدافع بالأكتاف بين روسيا والغرب حول الحرب على غزة”، مشيرا إلى أن علاقات روسيا مع الغرب متوترة، فالغرب لم يسمح لروسيا بأن تلعب دورا فاعلا في القضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين مصر
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة
أكد الدكتور محمد عزالعرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن السلوك الإسرائيلي منذ هجمات 7 أكتوبر على غزة، اعتمد بشكل واضح على التصعيد العسكري، ما يعكس نهج الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع الأحداث.
وأوضح عزالعرب، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة اختارت التصعيد في غزة منذ اليوم التالي للهجمات بهدف فرض السيطرة على حركة حماس، لافتًا إلى أن المسؤولون الإسرائيليون يعتقدون أن هذا التصعيد يؤدي إلى إضعاف موقف حماس وبالتالي يفتح المجال لتقديم تنازلات في ملفات مثل تبادل الأسرى.
وأوضح الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن التصعيد الإسرائيلي لم يتوقف عند غزة، بل امتد إلى الضفة الغربية، وفور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بدأ التصعيد في الضفة الغربية، خصوصًا في جنين، مشيرًا إلى أن هذا التحرك، يبعث برسالة مفادها أن إسرائيل لا تزال ترفض تغيير سياستها في كافة الأراضي الفلسطينية.
ولفت الدكتور عزالعرب، إلى أن الشخصيات المتطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية، مثل بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، كانوا يعارضون الاتفاقات المبدئية لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أنها تحاول التراجع عن تلك الاتفاقات إذا لم تلتزم حماس بشروط وقف إطلاق النار، ما قد يؤدي إلى تجدد التصعيد في غزة.
وأفاد عزالعرب، أن إسرائيل تحت الحكومة الحالية ترفض فهم لغة السلام أو التفاوض السلمي إلا في ظل الضغوط الدولية أو الداخلية، كما ظهر من خلال التنازلات التي اضطرت الحكومة لتقديمها تحت تأثير الضغوط الأمريكية، وكذلك من الداخل الإسرائيلي.