إفراج حماس عن محتجزين روس خارج الصفقة جاء تقديرًا لموقف بوتين (شاهد)
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال الدكتور جمال سلامة، عميد كلية العلوم السياسية جامعة السويس، إن الموقف الروسي داعم سياسيا بالنسبة لفلسطين وذلك وفقا للظروف المتاحة لها، فروسيا تريد أن تكون وسيطا بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولكن يتوقف ذلك على الجانب الإسرائيلي، إذ إنه يعتبر الولايات المتحدة حاضنة أساسية لها، وبالتالي لا يسمح لأي طرف آخر بالتدخل في الصراع.
وأضاف “سلامة” في مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن روسيا تقدمت بمشروع قرار أمام مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار، وذلك في بداية الحرب على غزة، مشيرا إلى أن ترايخ الدعم الروسي للقضية الفلسطينية واضح للغاية، لذلك قدرت حماس ذلك من خلال الإفراج عن محتجزين روس خارج الصفقة.
الحرب على غزةوتابع: “هناك تدافع بالأكتاف بين روسيا والغرب حول الحرب على غزة”، مشيرا إلى أن علاقات روسيا مع الغرب متوترة، فالغرب لم يسمح لروسيا بأن تلعب دورا فاعلا في القضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين مصر
إقرأ أيضاً:
فريق التفاوض الإسرائيلي يعود من قطر لإجراء مشاورات داخلية بشأن صفقة التبادل
قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن فريق التفاوض الإسرائيلي، سيعود إلى مساء الثلاثاء من قطر لإجراء "مشاورات داخلية" بشأن صفقة الرهائن بعد محادثات مهمة على مدى أسبوع بشأن غزة.
في وقت سابق، تصاعدت وتيرة الاتهامات المتبادلة بين نتنياهو، ورئيس حزب "معسكر الدولة" بيني غانتس، إثر اتهام الأخير للأول بـ"تخريب" مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
والأحد الماضي، اتهم غانتس، نتنياهو، بـ"تخريب" مفاوضات الصفقة.
وانتقد غانتس، في كلمة متلفزة نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، حديث نتنياهو مع وسائل إعلام أجنبية بشأن الصفقة الجاري بلورتها مع حماس.
وأضاف: "نحن في أيام حساسة، الحياة والموت حقا يتحكم فيهما اللسان".
وقال غانتس: "كما قال نتنياهو نفسه قبل أسبوع واحد فقط كلما تحدثنا أقل، كلما كان ذلك أفضل، بينما المفاوضون يعملون، نتنياهو يخرب المفاوضات من جديد".
وفي رد على هذه التصريحات، أصدر مكتب نتنياهو، بيانا قال فيه: "غانتس الخانع، الذي طالب بوقف الحرب قبل دخول رفح لا يجب أن يُنظّر على نتنياهو بكيفية القضاء على حماس وتنفيذ المهمة المقدسة بإعادة المخطوفين".
وتابع: "ليس صدفة أنه بعد خروجه غانتس من الحكومة لاعتبارات سياسية، قاد رئيس الحكومة ضربة قاضية ضد حماس وتدمير حزب الله، والعمل مباشرة ضد إيران"، على حد زعمه.
من جهته، رد غانتس في بيان جديد، قائلا: "نتنياهو، لا تكن جبانا، خفت من تفكيك الائتلاف، وفقط بفضل إصرار غانتس تمكنا من إعادة أكثر من 100 مختطف إلى هنا".