القيادة العامة لشرطة دبي تُحيي ذكرى يوم الشهيد
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
شهد معالي الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، إحياء القيادة العامة لشرطة دبي ذكرى يوم الشهيد، الذي يُصادف الثلاثين من شهر نوفمبر من كل عام، بحضور سعادة هاشم عبد الله القاسم الرئيس التنفيذي لـ” مجموعة وصل لإدارة الأصول”، وسعادة جمعة النابودة، المدير المساعد وعضو مجلس الإدارة لـمجموعة شركات خليفة جمعة النابودة، والشاعر الدكتور عارف الشيخ عضو مجلس شرطة دبي الاستشاري لخدمة المجتمع، وسعادة محمد علي الأنصاري رئيس مجلس إدارة مجموعة الأنصاري للخدمات المالية، وسعادة عبد الله مطر المناعي، رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب للإمارات للمزادات، و مساعدو القائد العام ومديرو الإدارات العامة والضباط والموظفين ومرشحي أكاديمية شرطة دبي، وعدد من طلبة أصحاب الهمم في مدارس حماية.
وبدأت مراسم إحياء ذكرى يوم الشهيد بتنكيس علم الدولة في الساعة الثامنة صباحاً، ثم إعادة رفعه في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً، فيما وقف موظفو القيادة جميعاً دقيقة صمت على أرواح الشهداء، داعين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته جزاءً على إخلاصهم وتفانيهم في خدمة الوطن وإعلاء كلمته.
و أكد معالي الفريق عبدالله خليفة المري، أن يوم الشهيد مناسبة وطنية لتخليد ذكرى شهداء الوطن البواسل الذين ضحوا بحياتهم فداء وتضحية لهذه الأرض الطيبة، وسطروا أسمى معاني البطولة والتضحية في سبيل أمن المجتمع والحفاظ على مكتسباته.
وقال معالي الفريق المري:” نقف في يوم الشهيد، الذي يصادف يوم 30 من نوفمبر من كلّ عام، إجلالاً وإكباراً لأرواح الشهداء الأبطال، الذين جادوا بحياتهم ذوداً ودفاعاً عن أرض الوطن، فكانت مواقفهم الأبيّة وتضحياتهم الغالية، مثالاً للحق والخير والوفاء، ونبراساً يُلهم الأجيال من بعدهم، لأنهم بحق رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه”.
وأوضح معاليه أن يوم الشهيد يؤكد تقدير القيادة الرشيدة لشهدائها الأبرار الذين لن ينسى التاريخ إخلاصهم ووفائهم وحبهم للوطن وحملوا على عاتقهم رسالته وقيمه وقدموا أرواحهم فداء للأرض، وكانوا الحارس الأمين ولمكتسباته ومنجزاته ومُقدراته الوطنية، فهم بحق الرجال الأوفياء، وأبناء زايد الذين نفخر ونعتز بهم أبد الدهر.
واختتم قائلاً:” سيبقى الشهداء في ذاكرتنا جيلاً تلو الآخر، ومواقفهم مصدر إلهام ونبراساً للقوة والتلاحم والتعاضد والإخلاص والولاء، ونحن في شرطة دبي نقف إجلالاً وفخراً لكل من وهب حياته فداء للوطن، رحم الله شهداءنا المُخلصين الأبرار”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: یوم الشهید
إقرأ أيضاً:
رحلة النبي ﷺ.. من الأنبياء الذين التقى بهم الرسول في الإسراء والمعراج
الإسراء والمعراج، تلك الرحلة المعجزة التي اختص بها الله تعالى نبيه محمدًا ﷺ، تعدّ من أعظم الأحداث التي رسخت مكانته كخير خلق الله، وقعت هذه الرحلة في وقت كانت فيه الدعوة الإسلامية تواجه تحديات شديدة، فجاءت لتكون تكريمًا للنبي ﷺ وتثبيتًا له، وإعلانًا لعلو شأنه عند الله.
الإسراء: الرحلة الأرضية المعجزةبدأت الرحلة بالإسراء من المسجد الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في بيت المقدس. حمل النبي ﷺ على دابة سماوية تُسمى البراق، وهي دابة بيضاء فوق الحمار ودون البغل، سريعة الحركة تخطو خطوة تبلغ بها مد البصر.
يقول النبي ﷺ:"أُتيتُ بالبراق وهو دابة أبيض طويل فوق الحمار ودون البغل يضع حافره عند منتهى طرفه" [رواه مسلم].
في هذه الرحلة الأرضية، اجتمع النبي ﷺ بالأنبياء السابقين وصلى بهم إمامًا في المسجد الأقصى، تأكيدًا لمكانته كخير خلق الله وإمام المرسلين.
المعراج: الصعود إلى السماوات العلابعد الإسراء، صعد النبي ﷺ إلى السماوات العلا في رحلة سماوية فريدة عُرفت بالمعراج، ارتقى النبي ﷺ بصحبة جبريل عليه السلام، حيث استقبله الأنبياء في كل سماء:
السماء الأولى: التقى بآدم عليه السلام.السماء الثانية: التقى بعيسى ويحيى عليهما السلام.السماء الثالثة: التقى بيوسف عليه السلام، المعروف بجماله.السماء الرابعة: التقى بإدريس عليه السلام.السماء الخامسة: التقى بهارون عليه السلام.السماء السادسة: التقى بموسى عليه السلام.السماء السابعة: التقى بإبراهيم عليه السلام عند البيت المعمور.الوصول إلى سدرة المنتهىبلغ النبي ﷺ سدرة المنتهى، وهي موضع لم يصل إليه أحد قبله من البشر أو الملائكة، حيث قال الله تعالى:
"عِندَ سِدْرَةِ ٱلْمُنتَهَىٰ * عِندَهَا جَنَّةُ ٱلْمَأْوَىٰ" [النجم: 14-15].
في هذا المقام العظيم، خاطب الله نبيه مباشرةً، وفرضت عليه وعلى أمته الصلاة، لتكون خمس صلوات يومية بأجر خمسين، بعدما طلب موسى عليه السلام من النبي ﷺ أن يراجع ربه في التخفيف عن الأمة.
كيف حدثت الرحلة في ليلة واحدة؟على الرغم من أن الرحلة امتدت بين مكة وبيت المقدس ثم إلى السماوات السبع، إلا أنها تمت في ليلة واحدة بقدرة الله سبحانه وتعالى. يقول تعالى:
"سُبْحَٰنَ ٱلَّذِىٓ أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِۦ لَيْلًۭا مِّنَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ إِلَى ٱلْمَسْجِدِ ٱلْأَقْصَى" [الإسراء: 1].
تجلّت مكانة النبي ﷺ كخير خلق الله في هذه الرحلة العظيمة، اختاره الله ليرى من آياته الكبرى، وليكون شاهدًا على ملكوت السماوات، كما أُظهر تفضيله على سائر الأنبياء حين صلى بهم إمامًا في المسجد الأقصى.
دروس وعبر من الإسراء والمعراجالتثبيت والتكريم: جاءت الرحلة لتثبيت قلب النبي ﷺ في ظل الصعوبات التي واجهها في مكة.فرض الصلاة: تأكيد أهمية الصلاة كصلة بين العبد وربه.اتصال الأرض بالسماء: الرحلة دليل على قدرة الله وتأكيد على أن الإسلام دين عالمي يجمع بين الرسالات السماوية.الإسراء والمعراج ليست مجرد قصة تُروى، بل هي آية من آيات الله ومصدر إلهام للمؤمنين، تُذكرنا الرحلة بمكانة النبي ﷺ وضرورة الاقتداء به، كما تدعونا إلى التفكر في عظمة الله وقدرته التي لا حدود لها.