أكد  سامح شكري، وزير الخارجية، أن  مؤتمر الأطراف السابق COP27 جاء في وقت حاسم وسط العديد من التحديات، إذ كان لعالم يتعافى من “كوفيد - 19”، بينما تتواصل الحرب في أوكرانيا.

  سامح شكري: نطالب مجلس الأمن باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية سامح شكري يحذر من استغلال أوضاع غزة المزرية للتحريض على النزوح

وقال “ شكري”، خلال كلمته في فعاليات قمة COP28 التي تنظمها الإمارات والتي بثتها فضائية  “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس،  إنه :"نعمل على العناصر والعوامل في قضية المناخ معا من أجل تطبيقها، فهي ليست مجرد شعارات لمؤتمر الأطراف 27 بل التزامات، وهناك تركيز كبير من أجل تطبيقها على أرض الواقع".

وتابع:"استجبنا معا للالتزامات ولجميع الأدوار وبرامج التمويل حول التكيف المناخي، فضلا عن الالتزامات الخاصة بتحسين الأفعال الخاصة بالتغير المناخي".

 

الإمارات تتسلم رئاسة الدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف "COP28"

تسلمت دولة الإمارات رئاسة الدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف "COP28" من مصر بصفتها المستضيف السابق لمؤتمر المناخ "COP27".

 

 

 

وبثت قناة القاهرة الإخبارية لحظة، تسلم الإمارات رئاسة مؤتمر المناخ COP28 من مصر.

 

 

 

ويشارك أكثر من 70 ألف مندوب من دول العالم في مؤتمر المناخ في الإمارات "COP28"، وسيحاول الوزراء والمسئولون رفيعو المستوى من 198 دولة صياغة اتفاق حول كيفية الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة بشكل عاجل من أجل إبقاء درجات الحرارة العالمية عند مستوى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.

 

 

 

ومن مصر، أعلنت وزيرة البيئة الدكتورة المنسق والمبعوث الوزاري لمؤتمر المناخ "COP27"، ياسمين فؤاد، مشاركتها في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "COP28"، حيث تسلم مصر رئاسة مؤتمر المناخ إلى دولة الإمارات، وستحرص على البناء على الزخم المحقق خلال مؤتمر المناخ COP27 والمخرجات والمبادرات الناتجة عنه.

 

 

 

أكدت هيئة الأمم المتحدة أن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP 28" يعد لحظة حاسمة للعمل المناخي العالمي، حيث يقدم فحصاً واقعياً يمثل تتويجاً لعملية "التقييم العالمي" حول مدى التقدم الذي أحرزه العالم في معالجة أزمة المناخ ومدى التصحيح المطلوب لهذا المسار.

 

 

 

وقالت المنظمة، في تقرير على موقعها الإلكتروني: "في وقت تستمر فيه درجات الحرارة العالمية في تسجيل مستويات قياسية، ترتفع حرارة النشاط الدبلوماسي العالمي حيث تتجه الأنظار نحو الإمارات التي تحتضن "COP 28" في الفترة ما بين 30 نوفمبر و12 ديسمبر 2023".

 

 

 

وأضافت: "سيجتمع زعماء العالم في المؤتمر لرسم طريق طَموح إلى الأمام في المعركة العالمية ضد تغير المناخ، هذا إلى جانب أكثر من 60 ألف شخص يتوقع مشاركتهم في الحدث، بمن فيهم من ممثلي الدول الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وقادة الصناعة، والناشطين الشباب، وممثلي مجتمعات السكان الأصليين، والصحفيين وغيرهم".

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سامح شكرى وزير الخارجية مؤتمر الأطراف اوكرانيا مؤتمر الأطراف الأمم المتحدة مؤتمر المناخ

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأمريكي: روبيو: نقف مع الأقليات الدينية والعرقية في سوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الأحد "مجازر" ترتكب بحق أقليات في سوريا، وحضّ السلطات الانتقالية على محاسبة المسؤولين عنها.

وجاء في بيان لروبيو أن "الولايات المتحدة تدين الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين، بمن فيهم الجهاديون الأجانب الذين قتلوا الناس في غرب سوريا في الأيام الأخيرة"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.

وتابع "تقف الولايات المتحدة مع الأقليات الدينية والإتنية في سوريا، بما في ذلك المجتمعات المسيحية والدرزية والعلوية والكردية، وتقدّم تعازيها بالضحايا ولأسرهم".

وأضاف روبيو "يجب على السلطات الانتقالية في سوريا محاسبة مرتكبي هذه المجازر بحق أقليات في سوريا".

وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف محافظة اللاذقية الساحلية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري الذي تحدث منذ ذلك الحين عن حصول عمليات "إعدام" طالت المدنيين العلويين.

وتعد هذه الأحداث الأعنف التي تشهدها البلاد منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد المنتمي الى الأقلية العلوية، في الثامن من ديسمبر.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن "745 مدنيا علويا قتلوا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية من جانب قوات الأمن ومجموعات رديفة" منذ الخميس.

ودعا الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، إلى "الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي".

وأبدت الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق جو بايدن انفتاحا على الشرع بعد توليه السلطة، وقالت إن أي تطبيع أوسع نطاقا سيعتمد على تلبية شروط بينها حماية الأقليات.

وقال دونالد ترامب الذي كان حينها رئيسا منتخبا إن الولايات المتحدة يجب ألا تنخرط في التطورات السورية، وكان تحدّث عن سحب القوات الأميركية المنتشرة في البلاد لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.

ومنذ عودته إلى سدّة الرئاسة، لم يفصّل ترامب ولا إدارته سياسته حيال سوريا، لكنه خفّض بشكل كبير المساعدات لمنظمات تعنى بمساعدة المدنيين في البلد الذي دمّرته الحرب.

ولم تنضم الولايات المتحدة الخميس إلى بريطانيا في إعلان تخفيف العقوبات التي فرضت في عهد الأسد على سوريا.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الإمارات حليف نشط وفعال في الاستجابة الإنسانية العالمية
  • البيئة: مصر تستضيف مؤتمر الأطراف الـ 24 لاتفاقية حماية بيئة البحر المتوسط من التلوث
  • وزير الخارجية الأمريكي: تحديد نيات أوكرانيا خطوة أساسية نحو السلام
  • وزير الشباب والرياضة يبحث مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة تطوير التعاون المشترك
  • “السيسي أحبط المخطط”.. وزير الخارجية المصري يتحدث عن تحديات غير مسبوقة لمصر
  • وزير الخارجية الأمريكي: روبيو: نقف مع الأقليات الدينية والعرقية في سوريا
  • وزير الخارجية: مصر تستضيف مؤتمر إعمار غزة الشهر المقبل
  • الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها إزاء تأجيج التوترات والعنف في سوريا
  • الرئيس السابق لمؤتمر ميونخ يحذر ألمانيا من الاعتماد على "أف 35" الأمريكية
  • الإمارات تدين الاعتداء على قوة الأمم المتحدة وقوات جنوب السودان