مؤيديون للفلسطينيين يحتشدون في إضاءة شجرة الميلاد بنيويورك
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
احتشد مئات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين، أمس بالتزامن مع التحضير لانطلاق الحفل السنوي لإضاءة شجرة عيد الميلاد في مركز روكلفر، في نيويورك الأمريكية.
وأشارت تقارير إخبارية إلى أن المتظاهرين، الذين كان بينهم الكثير من العرب، احتشدوا في الشوارع المحيطة بمركز روكفلر، وحاولت الشرطة الفصل بين المحتفلين والمحتجين، ما أسفر عن اعتقال البعض بسبب الشغب.وقال موقع "ديدلاين" إن الاحتجاجات خرجت عن إطارها السلمي ودفعت عديدين إلى العودة إلى بيوتهم خوفاً من التعرض لأضرار.
وضربت الشرطة طوقاً أمنياً لمنع الساعين إلى التخريب من الاقتراب من موقع الشجرة والحفل الغنائي، وضمان سلامة النجوم المشاركين في الحفل.
تأهب
وذكر الموقع أن شبكة "أن بي سي"، التي كانت تنقل الحدث، ركزت على أداء النجوم على المسرح، مستعبدة أي إشارة للمتظاهرين، الذين تجمعوا خلف سياج حديدي، على طول الشارع المقابل للجمهور والسياح المترقبين للألعاب النارية المرافقة لإضاة الشجرة.
وفيما تواترت معلومات عن هتافات محتجين ضد إسرائيل، وتلويج بأعلام ولافتات فلسطينية، استعداداً لحرق الشجر، أكدت التقارير أن الشرطة مستعدة لمواجهة هذا الاضطراب، بعد أن وضعت عناصرها في "حالة تأهّب قصوى".
وانتشرت مقاطع فيديو على منصة إكس ادعت أن المتظاهرين المؤيّدين لفلسطين يسعون إلى إحراق الشجرة بالهتاف "أحرقوها"، لكن تبيّن أنه فيديو للتضليل، وأن المتظاهرين كانون يهتفون "أطفئوها".
The “Flood The Tree Lighting For Gaza” protest is starting out in front of Fox News’ HQ in NYC.
Crowd chants “Shut it down!” pic.twitter.com/dtY4cuWKHR
ونشر مراسل صحفي يُدعى خوليو روزاس كان قد حضر التظاهرة ونشر مقطع الفيديو الأصلي وعلّق عليه: "تظاهرة "اجتاحوا مراسم إضاءة شجرة الميلاد لأجل غزة" تبدأ الآن أمام مقر قناة فوكس نيوز في نيويورك. الحشود تهتف: أطفئوها!".
Pro Palestinians chanting “burn it down” in reference to the Christmas Tree at Rockefeller Center.
pic.twitter.com/zEUGGmMVcL
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نيويورك
إقرأ أيضاً:
تيته تعقد سلسة لقاءات بنيويورك مع الشركاء الدوليين لدعم العملية السياسية في ليبيا
التقت المبعوثة الأممية لدى ليبيا هانا تيته، بالممثلين الدائمين لدى الأمم المتحدة لكل من ليبيا، والصين، ومصر، وفرنسا، وإيطاليا، وقطر، وروسيا، وتركيا، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة. كما التقت بسفراء مجموعة أفريقيا التي تضم الجزائر، وسيراليون، والصومال، وغيانا.
جاء ذلك على هامش إحاطتها لمجلس الأمن في نيويورك في 17 أبريل الماضي.
وقالت تيته: “إن دعم الشركاء الإقليميين والدوليين أمر بالغ الأهمية لنجاح أي اتفاق سياسي”.
وأضافت أنها تسعى لـ “استكشاف خيارات لتعزيز فعالية وشمول آليات التنسيق القائمة على المستويين الإقليمي والدولي لبناء الدعم اللازم لدفع العملية السياسية قدمًا”.
وخلال اجتماعاتها، أطلعت تيته الممثلين الدائمين على سير عمل اللجنة الاستشارية، وهي مجموعة من الخبراء الفنيين المكلفة بإيجاد مقترحات حلول للنقاط الخلافية في قوانين الانتخابات الليبية، والتي من المتوقع أن تنهي عملها بنهاية الشهر الجاري، ما لم تحدث إكراهات.
كما أثيرت تساؤلات حول إحياء خارطة الطريق التي وُضعت في عملية برلين 2020/2021، والتي ردت عليها تيته بإيجابية.
وأكدت للممثلين، ضرورة استعادة الشرعية المؤسسية، وأهمية إجراء الانتخابات البلدية والوطنية، والحاجة إلى التوصل إلى تسويات بين الأطراف الليبية.
كما تناولت النقاشات إدارة المالية العامة وجهود مكافحة الفساد في ليبيا، حيث دعت تيته إلى الحفاظ على استقلالية مؤسسات الرقابة وإنشاء ميزانية وطنية موحدة.
وقدمت تيته، أيضًا إحاطة لسفراء مجموعة أفريقيا التي تعرف بـ (A3+1)، وهم سفراء الجزائر، غيانا، الصومال، وسيراليون، حول الوضع السياسي والاقتصادي والإنساني في ليبيا، وجهود البعثة المستمرة.
أعرب السفراء، عن قلقهم بشأن العقوبات، والانقسام المؤسسي، والتوتر بين الواقع السياسي والإصلاح، والاعتقالات التعسفية، وانحسار الفضاء المدني، والاستعدادات للانتخابات البلدية وتوحيد الميزانية. كما شمل الحديث مسألة تهريب النفط، والفساد، والتدخل الأجنبي، وفرص التعاون الإقليمي في إصلاح قطاع الأمن.
وشددت تيته على ضرورة توحيد النهج من قبل الجهات الدولية الفاعلة، مؤكدة أن الحلول يجب أن تكون بملكية وقيادة الليبيين أنفسهم، محذرة من التدخلات الأجنبية، وداعية إلى احترام السيادة الليبية.
وقالت: “أنوي الحفاظ على نهج شامل يضم كل الأطراف، لضمان أن تكون أي نتيجة مملوكة لليبيين وتحظى بدعم واسع النطاق داخل ليبيا”.
وأضافت: “نظرًا لتكرار الأزمات بشكل متزايد، أعتزم التحرك بسرعة مع توخي الحذر للحفاظ على الاستقرار”.