أحيت الأمم المتحدة، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي يتم تنظيمه سنويا، ضمن فعاليات يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، بالتزامن مع اليوم الذي اتخذت فيه الجمعية العامة قراراها رقم 181  المعروف بقرار تقسيم فلسطين، وفي أحلك الأوقات ظلمة على القضية الفلسطينية.

وبدأت فعاليات هذا اليوم العالمي الذي تنظمه اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف بالتعاون والتنسيق مع البعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، باجتماع خاص، ألقى فيه المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، كلمة الرئيس محمود عباس، التي عبر فيها عن الشكر والامتنان لشعوب العالم التي هبت في كل أصقاع الأرض تضامنا مع الشعب الفلسطيني ومع نضاله وحقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال والعودة، ولقادة الدول الذين استجابوا لأصوات شعوبهم ومواقفها، ولأولئك الذين يؤمنون بعدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب غير القابل للتصرف في الحياة والحرية وتقرير المصير.

ونوه إلى أن يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني يأتي هذا العام في وقت عصيب يتعرض فيه شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة لتهديد وجودي واستهداف متعمد ومنهجي للمدنيين، في حين يتعرض شعبنا في الضفة الغربية، بما فيها القدس، لاعتداءات واسعة النطاق وخطيرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي ومليشيات المستعمرين الإرهابيين، بهدف الاستيلاء على أرض الشعب الفلسطيني ومقدراته.

وشدد على أن السبب الرئيس لهذا التصعيد الخطير مرده غياب الحقوق وتجاهلها، وغياب المساءلة، مؤكدا أنه يتوجب على العالم ألا يقف متفرجا على كل ما تقوم به إسرائيل من قتل ودمار واعتقال وتهجير للشعب الفلسطيني، والبحث عن حل جذري للاحتلال ووجوده على أرض دولة فلسطين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحده التضامن العالمي الرئيس محمود عباس مع الشعب الفلسطینی الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

حماس: شعبنا الفلسطيني لن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد

الجديد برس| أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن الشعب الفلسطيني سيواصل الرباط والدفاع عن المسجد الأقصى، ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد، مهما كلّف ذلك من تضحيات. وقالت حماس في بيان، الأربعاء: إن الاقتحام الذي نفّذه المتطرف إيتمار بن غفير، وزير ما يسمى “الأمن القومي” في حكومة الاحتلال، صباح اليوم، برفقة مجموعات من قطعان المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، وبحماية مشددة من قوات الاحتلال، وأداء طقوس تلمودية استفزازية فيه، يأتي في إطار سياسة عدوانية ممنهجة تستهدف تهويد المسجد الأقصى، وفرض التقسيم الزماني والمكاني بقوة السلاح. وأكدت حماس في بيان لها أن هذا الاقتحام يمثل انتهاكًا صارخًا لقدسيته ومكانته لدى الأمة الإسلامية جمعاء، وخرقًا سافرًا للقوانين الدولية والقرارات الأممية، محذرة من مغبّة استمرار هذه الاعتداءات، وحمّلت الاحتلال كامل المسؤولية عن تداعياتها. وشددت أن المسجد الأقصى المبارك سيبقى حقًا خالصًا للمسلمين، وأيّ مساس بوضعه التاريخي والقانوني هو لعب بالنار ومقدمة لانفجار شامل تتحمّل حكومة الاحتلال وحدها تبعاته. ودعت حركة حماس جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل إلى شدّ الرحال للمسجد الأقصى، وتكثيف الرباط فيه، وإفشال محاولات فرض الوقائع الاحتلالية بالقوة. وجددت مطالبتها لقادة وشعوب أمتنا العربية والإسلامية، وفي مقدمتهم جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بالوقوف عند مسؤولياتهم تجاه حماية المسجد من خطر التهويد، الذي أصبحت معالمه أكثر وضوحًا في ظل حكومة المتطرفين الصهاينة، بقيادة الفاشيين نتنياهو وبن غفير، ودعم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في القدس الذين يتعرضون لمحاولات التهجير والاقتلاع، تنفيذًا لمخطط الاستفراد والتهويد ضد الأرض الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء اليمني يبحث مع مسئولة أممية تمويل البرامج الأكثر استدامة للتخفيف من معاناة الشعب
  • شهيدان في جنين والضفة تحيي يوم الأسير الفلسطيني
  • حماس: شعبنا الفلسطيني لن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد
  • مفتي تعز يحذّرُ المرتزِقةَ من الانخراط في قتال اليمنيين المساندين للشعب الفلسطيني
  • عاجل.. مصر ترحب بإعلان المفوضية الأوروبية عن البرنامج المالي متعدد السنوات للتعافي الفلسطيني
  • سفارة فنزويلا بالقاهرة تحيي الذكرى الـ23 لعودة تشافيز إلى الحكم
  • مجلس الأمن يبحث اليوم تصاعد الأزمة في اليمن
  • سفير الاتحاد الأوروبي: ناقشت مع المنفي العملية السياسية التي تُيسّرها الأمم المتحدة
  • الرئيس الفلسطيني و نظيره الفرنسي يبحثان هاتفيا آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية
  • بيان مشترك بين مصر وقطر.. دعم جهود إعادة الإعمار وتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني