وزير التنمية الاجتماعية: يوم المرأة البحرينية تجسيدٌ لدورها وعطائها في تنمية الوطن
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أكّد سعادة السيد أسامة بن أحمد خلف العصفور وزير التنمية الاجتماعية، أن يوم المرأة البحرينية يُعد تقديراً لكل امرأة بحرينية، وتتويجاً لإنجازاتها وإسهاماتها في كافة المجالات، وتجسيداً لدورها وعطائها ومشاركتها الفاعلة في بناء ونهضة الوطن، وذلك بفضل الدعم اللامحدود الذي تحظى به من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، واهتمام صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله.
جاء ذلك خلال احتفال وزارة التنمية الاجتماعية بمناسبة يوم المرأة البحرينية والذي يقام هذا العام تحت شعار «المرأة في التنمية الشاملة»، حيث تضمن الحفل على عدد من الفعاليات في إطار الاحتفاء بكفاءة الكوادر الوطنية في الوزارة من فئة النساء وتقديرهن على إخلاصهن وعطائهن في تنفيذ مهام العمل والسعي الدؤوب نحو التميز.
كما أشار وزير التنمية الاجتماعية إلى أن يوم المرأة البحرينية، يأتي في إطار تقدير جهود المرأة ومشاركتها في بناء الوطن وتقدمه، باعتبارها شريك أساسي في مسيرة التنمية، حيث ساهمت في مختلف المجالات، وأثبتت جدارتها وكفائتها في كل موقع عملت فيه، لافتًا في هذا السياق إلى جهود موظفات وزارة التنمية الاجتماعية وقدراتهن على العمل بمستوى عالٍ من الكفاءة والعطاء.
وقال إن ما حققته المرأة البحرينية من إنجازات في مختلف المجالات، هو مصدر فخر واعتزاز للجميع، ويثبت حرص المملكة على تمكينها وتعزيز مشاركتها في المجتمع، مؤكدًا على الاستمرار في دعم المرأة البحرينية، وإتاحة الفرص التي تمكنها من تحقيق إمكانياتها وقدراتها ومساهمتها في بناء مستقبل الوطن.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا یوم المرأة البحرینیة التنمیة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
برلمانية "حماة الوطن": الحماية الاجتماعية لا بد أن تستهدف تقديم الرعاية للفئات الضعيفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أيمن عبد المحسن، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ، أن الحماية الاجتماعية جزء أساسي من إدارة المخاطر، لأنها تستهدف تقديم الرعياة للفئات الضعيفة، وهو الضمانة الرئيسية لتحقيق الأمن والاستقرار الاجتماعي.
وأشار إلى أن الاستراتيجية المصرية للتنمية المستدامة 2030 في إطار محور العدالة الاجتماعي تسعى لتحقيق الرعاية للأسر الأكثر الرعاية.
وأوضح أن وزارة التضامن أعدت برنامج شامل وواسع النطاق، بتقديم الدعم بصفة التعليم، وهو الأمر الذي يقلل من كفاءته.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الحكومة تحولت إلى مجموعة من شبكات الحماية لتوصيل الدعم لمستحقيه.
وطالب بعمل تطوير دائم لقاعدة البيانات الشاملة لمعرفة الفقراء بشكل فعلي، لتحديد المستحقين الفعليين.
وأوصى بضرورة استمرار الدعم العيني والعمل على تحسينه ومتابعة وصوله إلى مستحقيه، لاسيما في ظل ما نعانيه من مشكلات التضخم.