وهران: تفكيك شبكتين لتنظيم الحرڤة وتوقيف 24 شخصا
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
تمكنت شرطة وهران ممثلة في أمن دائرة عين الترك، بحر هذا الأسبوع، من إحباط عمليتين لإبحار سري “حرقة” من شاطئ بوسفر وشاطئ الكبير بعين الترك.
وحسب بيان لذات المصالح، تم خلال هاتين العمليتين، توقيف 24 شخص منهم 04 أشخاص من جنسية مغربية.
وجاءت العملية الأولى، بناءا عن عملية ترصد بشاطئ الكبير بعين الترك أين ضبط مصالح الشرطة 13 شخص.
وكان المعنيون، على متن قارب مطاطي ذو محرك 80 حصان بخاري، أين تم توقيفهم في حالة تلبس للإقلاع نحو الواجهة البحرية.
أين تم توقيفهم و تحويلهم إلى المصلحة، وبعد التحريات تبين أن 4 منهم من جنسية مغربية. وأفراد الشبكة الثلاثة عشر يلعبون أدوار مختلفة ضمن شبكة إجرامية منظمة بين منظم وآوي وممرر وناقل.
كما تم حجز سلاح أبيض كبير ولثام و3 هواتف نقالة ومعدات خاصة بعملية الحرقة.
فيما جاءت العملية الثانية، بناءا على معلومات من طرف حراس السواحل بوجود جماعة على متن قارب نصف مطاطي ذو محرك 60
حصان.
وكان المعنيون، يتهيئون للحرقة من شاطئ بوسفر أين تم توقيف 11 شخص وتحويلهم للمصلحة. مع حجز مبلغ 665 أورو و25
جنيه مصرية و05 هواتف نقالة ومعدات خاصة بعملية بالحرقة.
وبعد استكمال كافة الإجراءات القانونية مع وكيل الجمهورية لدى محكمة عين الترك. تم تقديمهم أمام النيابة بتهمة تهريب
المهاجرين ضمن جماعة إجرامية منظمة.
وذلك عن طريق التدبير والإعداد للخروج الغير المشروع من التراب الوطني لشخص أوعدة أشخاص من بينهم أجانب. مقابل الحصول بصورة مباشرة على منفعة مالية أو منفعة أخرى مع ترجيح حياة الغير للخطر.
وكذا تهمة مغادرة التراب الوطني بطريقة غير شرعية عن طريق الإبحار السري.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
باكستان تدين بشدة محاولات إسرائيل تفكيك "الأونروا"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت باكستان بشدة محاولات إسرائيل تفكيك وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ووصفتها بأنها جزء من حملة الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين.
وقال القائم بأعمال الممثل الدائم لباكستان لدى الأمم المتحدة، عثمان جادون - في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ونقلها راديو باكستان اليوم الخميس - إن إقرار الكنيست الإسرائيلي لتشريع يحظر عمل الوكالة يعد انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والتدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية بشأن الحرب على قطاع غزة.
وطالب جادون المجتمع الدولي، بمحاسبة إسرائيل على أفعالها وضمان استمرار عمليات الأونروا، مشيرا إلى أن استهداف إسرائيل للوكالة، لا يقوض المساعدات الإنسانية فحسب، وإنما يهدد أيضا الجهود الرامية إلى دعم هوية الشعب الفلسطيني وحقوقه وتطلعاته إلى العدالة والسلام.