اجتماع بين الشيوعي وقوى «الميثاق الثوري» يشددان على وحدة قوى الثورة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
انعقد اجتماع الحزب الشيوعي ولجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب استجابة لطلب من الأخيرة.
الخرطوم: التغيير
أكد الحزب الشيوعي السوداني ولجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، انطلاقهما من قاعدة مشتركة تهدف وتعمل على تحقيق أهداف وشعارات الثورة، وشددا على ضرورة وحدة قوى الثورة واستردادها لإنهاء الحرب.
وقال الطرفان في بيان مشترك، الأربعاء، إنهما عقدا اجتماعاً أمس الأول استجابة لطلب لجان المقاومة والقوى الموقعة على الميثاق الثوري، جمع ممثلين من الجانبين، وناقش الرؤية السياسية لإنهاء الحرب المقدمة من لجان المقاومة والقوة الموقعة على الميثاق الثوري.
وأكد الاجتماع حسب البيان، أن الطرفين ينطلقان من قاعدة مشتركة تهدف وتعمل على تحقيق أهداف وشعارات الثورة.
وأضاف أنهما لا يتوقفان عند إيقاف الحرب فقط، بل يرميان إلى إنهاء الحرب في السودان عن طريق معالجة الأسباب والجذور التاريخية للأزمة العامة.
وأشار إلى أنهما يتبنيان برامج اقتصادية اجتماعية تسهم في إحداث تغيير جذري أساسه توسيع وتعميق الديمقراطية على مستوى القواعد الشعبية، وتستطيع من خلاله الجماهير تأسيس سلطتها الشعبية عبر وضع البرنامج الاقتصادي البديل الذي يحقق لها المشاركة الفعلية.
وشدد الطرفان على وحدة قوى الثورة من أجل بناء الجبهة المدنية القاعدية؛ بالداخل من القوى الحية صاحبة المصلحة في التغيير وكل القوى السياسية الوطنية والمدنية المتمسكة بأهداف الثورة واستردادها لإنهاء الحرب التي فرضتها القوى المضادة للثورة على الشعب السوداني.
وأكدا إدانة وتجريم طرفي الحرب من (جنرالات اللجنة الأمنية ومليشيا الدعم السريع “الجنجويد”)، وداعميها من الفلول وقيادات النظام البائد وعدم السماح لهم بالإفلات من العقاب، ومناهضة ومقاومة كل الحلول التي ترمي لإعادتهما للمشهد السياسي من جديد عبر شراكة دم جديدة.
كما أكدا على إعادة هيكلة القوات المسلحة وضمان مهنيتها وقوميتها والتزامها بمهامها في حماية الدستور والدفاع عن الحدود والسيادة الوطنية.
وطالبا بحل مليشيا الدعم السريع (الجنجويد) وجميع المليشيات بما فيها كتائب الظل والدفاع الشعبي والأمن الشعبي، ومحاسبتهم على كل جرائمهم والاقتصاص للشهداء وضحايا الحرب.
وأكد الطرفان على المحافظة على سيادة ووحدة السودان ومحاربة كل الاتجاهات العنصرية والجهوية والقبلية.
وأمنا على التوجه نحو الجماهير في الأقاليم لبناء التحالفات القاعدية لقوى الثورة.
وأكدا على أهمية وضرورة وحدة قوى الثورة حول برنامج ورؤية واحدة والاتفاق على مواصلة اللقاءات لإكمال المناقشة.
الوسومالجنجويد الحزب الشيوعي السوداني السودان القوات المسلحة الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب حرب 15 ابريل وحدة قوى الثورةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجنجويد الحزب الشيوعي السوداني السودان القوات المسلحة الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب حرب 15 ابريل وحدة قوى الثورة
إقرأ أيضاً:
مأرب تشهد 12 مسيرة حاشدة تحت شعار “ثابتون مع غزة.. و نواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد”
الثورة نت /.
شهدت محافظة مأرب اليوم 12 مسيرة حاشدة تحت شعار “ثابتون مع غزة.. و نواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد” تلبية لدعوة السيد القائد وإحياء لذكرى غزوة بدر الكبرى.
حيث شهدت ساحة الجوبة مسيرة حاشدة لأبناء المربع الجنوبي رفع المشاركون فيها العبارات ورددوا الهتافات المنددة بالعدوان الأمريكي على الشعب اليمني.. مؤكدين الجاهزية العالية لردع العدوان والاستمرار في الموقف الثابت نصرة للشعب الفلسطيني.
وخرج أبناء مديرية صرواح في مسيرات بساحات سوق صرواح وحباب والمحجزة،.. مؤكدين التمسك والثبات على خط الجهاد في سبيل الله ورفع راية الإسلام عالية خلف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في مواجهة أئمة الكفر امريكا واسرائيل.
ونظم أبناء المربع الشمالي مسيرة حاشدة في ساحة مجزر.. استنكر المشاركون فيها استمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة والانتهاكات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة ولبنان.. مؤكدين الجهوزية القتالية لتنفيذ الخيارات التي تتخذها قيادة الثورة.
وشهدت مديرية حريب القراميش مسيرات بساحات باب حرة وشجاع والحزم، اعلنوا خلالها التحرك الشامل في مواجهة العدوان والتصعيد الأمريكي الأخير بالتصعيد العسكري والتعبئة العامة والإنفاق في سبيل الله والمقاطعة الاقتصادية.
وخرج أبناء مديرية بدبدة في مسيرة حاشدة، جدد المشاركون فيها الاستعداد لرفد الجبهات بالمال والرجال والتصدي لمخططات الأعداء في استهداف الشعب اليمني والنيل من سيادته وأمنه واستقراره.
وشهدت ساحات العبدية وقانية والعمود وجبل مراد ورحبة مسيرات حاشدة، أكدوا خلالها تأييدهم ومباركتهم لعمليات القوات المسلحة اليمنية في فرض حصار بحري على الكيان الصهيوني واستهداف حاملة الطائرات الأمريكية والسفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر ردا على العدوان الأمريكي.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن الشعب اليمني لن يقبل أن يكتب ضمن أمة كغثاء السيل، تخلّت عن إخوتها الذين يموتون جوعًا وعطشًا على يد العدو، مشددًا على أن التحرك نصرة لغزة واجب ديني وأخلاقي لا يمكن التراجع عنه.
وعبر عن الاعتزاز والفخر بقرار قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي أعلن مهلة أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة، ثم فرض الحصار على سفن كيان العدو الصهيوني، معتبرا ذلك خطوة حاسمة في سياق المواقف الثابتة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه.
كما أكد البيان أن الأحرار والمجاهدين من كافة أطياف الشعب اليمني، مستعدون لمواجهة كل طغاة الأرض دون تردد أو خوف، وأنهم على أتم الاستعداد لتقديم التضحيات في سبيل ذلك، مشددًا على أن المواجهة مع قوى العدوان خيار لا رجعة فيه حتى تحقيق الأهداف المشروعة.
وأعلن البيان عن تحرك شامل لمواجهة العدوان والتصعيد الأمريكي الأخير من خلال التصعيد العسكري والتعبئة والمقاطعة الاقتصادية للأعداء، مؤكدًا أن هذه المواقف تأتي في سياق الرد الطبيعي على كل جرائم العدو الصهيوني وحلفائه.
وأوضح البيان أن التحرك لن يقتصر على جانب واحد، بل سيشمل تعزيز الجبهات الميدانية، والاستمرار في دعم المقاومة الفلسطينية، وتوسيع حملات المقاطعة الاقتصادية، والتصعيد في مختلف المجالات، لضمان تحقيق النصر والانتصاف للمظلومين في فلسطين والمنطقة.
ودعا البيان الأمة الإسلامية إلى الوقوف صفا واحدا مع الشعب الفلسطيني، معتبرا دعم المقاومة واجبًا شرعيًا وأخلاقيً، وأن الموقف تجاه فلسطين هو موقف مبدئي لا يقبل التغيير أو المساومة تحت أي ظرف.