نجاحات هند صبري تتوالى.. إنجاز عالمي جديد لفيلم “بنات ألفة”
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: في إنجاز عالمي جديد للفيلم التونسي “بنات ألفة”، الذي تقوم ببطولته الفنانة هند صبري، نال الفيلم جائزة أفضل فيلم وثائقي في “مهرجان جوثام الدولي”، وهي واحدة من أكبر الجوائز العالمية في السينما.
وكان الفيلم قد بدأ سلسلة نجاحاته العالمية بمشاركته في المسابقة الرسمية لـ”مهرجان كان السينمائي الدولي” وتوالت بعدها جوائزه العالمية.
الفيلم هو بطولة النجمة هند صبري، ومن إخراج وتأليف كوثر بن هنية، وإنتاج حبيب عطية ونديم شيخ روحه، وتم تصويره في تونس العام الماضي. وهو عبارة عن فيلم داخل فيلم مستمد من قصة حقيقية لسيدة اسمها “ألفة” لديها أربع بنات وكيف ترى المخرجة والمؤلفة حياة هذه السيدة سينمائياً بطريقة تجمع بين الوثائقي والدراما كأنه فيلم وثائقي عن الفيلم نفسه.
يُذكر أن هند صبري كانت قد أعلنت أخيراً في بيان نشرته عبر حسابها الخاص في “إنستغرام” عن تقديم استقالتها من “برنامج الغذاء العالمي”، والذي كانت تشغل فيه منصب سفيرة النوايا الحسنة، وذلك اعتراضاً على المجازر التي يتعرّض لها أهالي غزة.
ونشرت هند بياناً بنص الاستقالة قالت فيه: “بعد 13 عاماً من العمل الإنساني عبر العالم… أستقيل من برنامج الغذاء العالمي… أكتب هذا بقلب مثقل وحزن عميق؛ حيث قررت التخلّي عن دوري كسفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وهو الدور الذي أعتز به وألعبه منذ سنوات… لقد تعلمت كثيراً، وبكيت كثيراً معكم جميعاً طوال هذه الرحلة التي ستظل دائماً في قلبي، فأنا ومنذ ثلاثة عشر عاماً… أصبحت جزءاً من الأسرة الكبيرة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، جزءاً من مهمة عظيمة ونبيلة… وأنا فخورة بذلك”.
وأضافت: “لقد رأيت طوال هذه السنوات كيف كرّس رجال ونساء شجعان في كل أنحاء العالم حياتهم لخدمة الآخرين… ولهذا السبب أكنّ لهم حباً واحتراماً عميقين، خلال الأسابيع الماضية، شهدت وشاركت تجارب زملائي المتفانين في برنامج الأغذية العالمي في الإحساس بالعجز لعدم قدرتهم على القيام بواجبهم على أكمل وجه كعادتهم دائماً تجاه الأطفال والأمهات والآباء والأجداد في غزة. ولم يكن بوسعهم إلا عمل القليل في مواجهة آلة الحرب الطاحنة التي لم ترحم المدنيين الذين يحاصرهم الموت… لقد حاولت إيصال صوتي على أعلى مستوى في برنامج الأغذية العالمي والانضمام الى زملائي في المطالبة باستخدام ثقل البرنامج – مثلما فعل بنجاح في السابق، للدعوة والضغط بقوة من أجل وقف إطلاق النار الإنساني والفوري في قطاع غزة، والاستفادة من نفوذ البرنامج لمنع استخدام التجويع كسلاح حرب، لأنني كنت على يقين من أن برنامج الأغذية العالمي – الذي حصل على جائزة نوبل للسلام قبل 3 أعوام فقط – بعد أن كان مشاركاً نشطاً في قرار الأمم المتحدة الرقم 2417 الذي دان استخدام التجويع كوسيلة من وسائل الحرب – سوف يستخدم صوته بقوة كما فعل في حالات الطوارئ والأزمات الإنسانية المتعددة”.
واختتمت هند صبري بيانها قائلةً: “ومع ذلك، تم استخدام التجويع والحصار كأسلحة حرب على مدى الأيام الستة والأربعين الماضية ضد أكثر من مليوني مدني في غزة. وهو السلاح الذي قتل حتى الآن أكثر من 14 ألف شخص، وأصبح أكثر من 1.6 مليون شخص بلا مأوى، ودُمّر نصف المباني، وقُصفت المستشفيات والمدارس التي من المفترض أن تكون ملاجئ آمنة… لأجل ذلك أعلن استقالتي وأتمنى لجميع زملائي في برنامج الأغذية العالمي السلامة والسلام، مع تأكيدي أنني لن أتخلّى عن دوري الإنساني والمجتمعي، لكنني سأقوم به بصيغ أخرى ومختلفة، وأؤكد أن هذا البيان هو كل ما سيتم قوله بخصوص هذا الموضوع ولن أعلّق عليه في أي وسيلة إعلامية أو صحفية، وأثمّن لأصدقائي الإعلاميين والصحافيين احترامهم لهذا”.
main 2023-11-30 Elie Abou Najemالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: برنامج الأغذیة العالمی هند صبری
إقرأ أيضاً:
“فصل جديد”.. رئيس الحكومة اللبنانية المكلف يتحدث عن التحديات التي تواجهها البلاد
لبنان – أكد رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نواف سلام إن التصدي لنتائج العدوان الإسرائيلي الأخير من أهم التحديات، مشددا على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها وتنفيذ القرار 1701.
وفي تصريح من قصر بعبدا بعد لقائه رئيس الجمهورية جوزيف عون، شكر سلام “النواب وممثلي الأمة الذين منحوني صوتهم”، مشيرا إلى أن “التجربة علمتنا أن الرهان الصحيح ليس على الخارج بل على تعاوننا ووحدتنا”.
وقال: “أصغيت بالأمس إلى بعض الهواجس وأنا لست من أهل الإقصاء والاستبعاد بل من أهل الوحدة والتفاهم والشراكة الوطنية”، مؤكدا أن “يداي ممدودتان للجميع للانطلاق سويا في مهمة الإصلاح”.
ووصف التطورات في البلاد بأنها “فصل جديد وسيكون على الحكومة وضع برنامج متكامل لبناء اقتصاد حديث ومنتج ويؤمن فرص عمل للأجيال الطالعة”، مشيرا إلى أن “التصدي لنتائج العدوان الإسرائيلي الأخير من أهم التحديات، كما أن جزء كبير من شعبنا لا تزال منازله مدمرة كما مؤسساته وعلينا إعادة بناء القرى في البقاع والجنوب وبيروت وإعادة الإعمار ليست مجرد وعد إنما إلتزام”.
وجزم سلام بضرورة “العمل على تطبيق الكامل للقرار الدولي 1701 وانسحاب العدو من أراضينا وبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها، بالإضافة إلى وضع برنامج متكامل لبناء نظام اقتصادي منتج وتنفذ أحكام اتفاق الطائف وتصحيح ما نفذ خلافا لنصه”.
وشدد على أن “الرهان الصحيح والوحيد هو على وحدتنا وبناء مؤسسات الدولة القوية”، لافتا إلى أنه “بعد المعاناة بسبب العدوان الإسرائيلي والأزمة الاقتصادية آن الأوان لبدء فصل جديد من التقدم والفرص”.
المصدر: RT